يــا حـائرًا بـين الـقصيدِ وتـشتكي كُـثْـر الـمـواجعِ مـثـل نــارٍ تـشـتعِلْ فــي كــلِّ بـيتٍ مـن بـيوتكَ حـسْرةٌ تـطـفو عـلى مـوجِ الـبحورِ وتـنتقِلْ إنْ جـئتَ يـومًا للسّعادةِ ، قلْ لها: لـــبُّ الــفـؤادِ بـكـلِّ آهٍ قــد صُـقِـلْ كـلُّ الـجروحِ عـلى الـحبيبِ أنـينها مـا عـادَ جـرحٌ في قصيدي ينْدَمِلْ كــلّ الأســى بـين الـحروفِ دروبُـهُ بسْماتُ روحي عن قصيدي ترْتحِلْ يــا حـائِرًا بـين الـقصيدِ وتـشتكي كــمْ شـاعِرٍ بـينَ الـقوافي قـدْ قُـتِلْ