سنوات وهي تتسقط أخباره المتناقضة بين الأهل والجيران، تمنت لو غـــبر الزمن أثره. عضت بأسنانها على ملابسها، فشقت جدار الحياة بارتــياح .
يوما عاد إليها بعدما أعياه التيه والضياع، والسـؤال ينهش ذهــنه. دق في الباب ، انتظـر وانتظـر... توسد عتبة الباب ونام .
كوابيس مزعجة تتدافع في رأسه ، يناجي طيفها، في تمتمة يعاتب نفسه ، لكن عتابه تأخر عن تاريخ الانفعال.
فجرا، استيقظ مذعورا أمام حشد من الناس ، صاح في وجوههم : أين هي ؟
قالوا له : من ؟
قال : أخت الشيطان.