** كان صدق بيننا **

كان صدق بيننا

أستطيع أن ادهب بلا رجوع، استطيع أن امر كمر السحاب
اومن تحت التراب ،أستطيع أن اظهر كماالليل منطفئا و بلا شموع
أستطيع أن أكون سرابا أو كالسراب ، لكني لن اكون أنا،
سأكون مجرد ظل تافه مخدوع، سأكون حبرا على ورق،
أو قالبا مصنوعا ،سأكون كسرا عل كتفك ،و شما على دراعك، ميتا على كفك الآمر ، كحاكم مخلوع...
أستطيع أن أتنفس الضباب ،أن ألبس ثوب العداب
أن أدوب في عبثك، و اترك العتاب ... ولكن لن أكون كما انا
سأكون مجرد مارد لتحقيق المنى ، حتى تغيب شمسي
و تنقضي ثلاث أمنيات ، ثم أضيع سدى...
عفوا قد بحت بأسراري، حقا تمزقت كل أوتاري
ضاع الكلام ما بيننا و انمحت العبارات و غزى الزيف أيامنا
قلت ما عندي و كفى لن اكون بعد اليوم إلا انا،
كان صدق بيننا و اختفى..
ضاع مع الأسباب

نادية...
لاباس..بان تضيع تلك الاماني ما دمنا تغلبنا على ضعفنا وبوحنا..بها..
حتى لانقع ابد الدهر اسير لهواجسها..لتراكماتها.
اهنئك على هذه الميزة...

تقبلي محبتي
جوتيار

الأخت نادية المغربية ..

رغم قسوة الكلمات إلا أنه نص جميل بحق ..
جميل هذا التمرد الأنثوي ..
حين ترفض الرضوخ والإستسلام .
أعتقد لديك مشكله مع حرف ( ذ ) على لوحة المفاتيح ، فغالبا ما يظهر مكانه حرف ( د ) .
فقد لاحظت ذلك في معظم نصوصك .
أرجو أن لا يضيق صدرك بما نوهت إليه .

دمت متألقه ..
محبتي ومودتي .

المغربية....


جميل أن نتعلم من الماضي فنمسحه.... لكن لا بأس لو ضلّ عالق بالذاكرة..
لإننا عندما نحتاج القوة والعزم.... نتكأ على الذاكرة لنغذي بها قوتنا وطاقتنا..
والأجمل من ذلك أن نكون نحن أنا أو أنتِ ..... أن نكون ذواتنا...


جميل ما قرأت ..... حقاً جميل

حمزة

نادية...
لاباس..بان تضيع تلك الاماني ما دمنا تغلبنا على ضعفنا وبوحنا..بها..
حتى لانقع ابد الدهر اسير لهواجسها..لتراكماتها.
اهنئك على هذه الميزة...
تقبلي محبتي
جوتيار

----------------------------------

و تقبل اخي احتراماتي

شكرا على المرور

الأخت نادية المغربية

وعدت أبحث عن نصوصك لأستمتع بقراءتها هنا لروعة حرفها وجمال الأسلوب ، أهنئك لقلمك الراقى الجميل

وأقول أننا نحيا للحظات الجميلة فى حياتنا

ولنجعل أيامنا ربيعاً مزهراً بزهور يانعة ملونة

وأشجاراً خضراء

ولا ننظر إلى الأوراق التى تغير لونها

وتاهت سطورها

وبهتت حروفها بين الألم والوحشة والغربة

ويوماً نعرف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبنا وليست آخر ما سطرنا

يوماً نعرف من وضع سطورنا فى عينيه

ومن ألقى بها للرياح

لا تقفى كثيراً على الأطلال

وابحثى عن عصفور يتسلل من وراء الأفق

مع إشراقة صبح جديدة تبعث الأمل والحلم الجديد

تحيتى لك وتقديرى

أشكر كل من وضع تعليقا على هذا النص

السادة و السيدات

جوتيارتمر

حمزة محمد الهندي

وفاء شوكت خضر

منى محمود حسان

كان صدق بيننا

أستطيع أن ادهب بلا رجوع، استطيع أن امر كمر السحاب
اومن تحت التراب ،أستطيع أن اظهر كماالليل منطفئا و بلا شموع
أستطيع أن أكون سرابا أو كالسراب ، لكني لن اكون أنا،
سأكون مجرد ظل تافه مخدوع، سأكون حبرا على ورق،
أو قالبا مصنوعا ،سأكون كسرا عل كتفك ،و شما على دراعك، ميتا على كفك الآمر ، كحاكم مخلوع...
أستطيع أن أتنفس الضباب ،أن ألبس ثوب العداب
أن أدوب في عبثك، و اترك العتاب ... ولكن لن أكون كما انا
سأكون مجرد مارد لتحقيق المنى ، حتى تغيب شمسي
و تنقضي ثلاث أمنيات ، ثم أضيع سدى...
عفوا قد بحت بأسراري، حقا تمزقت كل أوتاري
ضاع الكلام ما بيننا و انمحت العبارات و غزى الزيف أيامنا
قلت ما عندي و كفى لن اكون بعد اليوم إلا انا،
كان صدق بيننا و اختفى..
ضاع مع الأسباب

الأخت نادية المغربية ، تحية طيبة
كان صدقا بينا
كسراب من هنا
وربيعا يرتوي
بينابيع السنا
ثم اضحى مالحا
كمواويل الدنا
لن ارى ليلك في
معرض الفجر دنا
أو أرى الحب لنا
موعدا من حبنا
ـــــــــــــ
تحياتي نادية

الكاتبة / نادية المغربية

نثريتك جميلة تحمل في طياتها محاولات لفتق علاقة كانت مبنية في أصلها على الصدق الذي كان... هذا الصدق الذي هو أقوى العلاقات الرابطة بين اثنين ، وفي حالة فقده نفقد الكثير من صورنا الجميلة .

الكاتبة هنا استطاعت أن تقدم إمكاناتها للانفلات والبقاء في تناقضية جميلة ، إلا أنها تقرر الرحيل مبقية على المارد الذي هو الذات المدركة لقيمتها فوق المادية مضحية بالأمنيات منطلقة من حالة اليقين الومضي الذي يتم شحنه على فترات متتالية ليصل إلى ذروته ليقرر أنه سيد الموقف .

اعتمدت الكاتبة في منثورتها على أسلوب القص غير المباشر المعتمد على التقرير وهذا ربما يكون ناتجًا عن فترات سابقة من العطاء الغزير ، وهذه طبيعة بشرية عندما لا نجد المردود لعطاءاتنا ، بيد أن القاعدة تنكسر في العلاقات الحميمية الضاربة في المحبة ما دام الحب حارسًا يحمي هذه العلاقة ، وبمغادرة الصدق أروقة هذه العلاقة تأتي الصدمة التي بنت الكاتبة عليها منثورتها لكنها اعتمدت على رباطة الجأش المخفي الدمع ضمن موجات البوح المكثف .

إجمالاً : أرى أن الكاتبة وفقت إلى حد كبير في التعبير عن الحالة من خلال نثرية موجزة .

لكني تمنيت لو جاءت كلمة ( صدق ) بالتعريف ( الصدق ) إلا أن تكون الكاتبة تعني أنه كان صدقًا زائفًا .

كاتبتنا : نادية المغربية

لكِ تقديري واحترامي

مأمون المغازي

أشكر كل من وضع تعليقا على هذا النص
السادة و السيدات
جوتيارتمر

حمزة محمد الهندي

وفاء شوكت خضر

منى محمود حسان

محمد إبراهيم الحريري

مأمون المغازي ، لك الشكر الجزيل على التحليل و الملاحظات