سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة مضمّخـة بعبير الياسمين
أهداب الليالي /العنقـاء ..
هلْ تقبليـنَ يا عنقـاء أنْ أهديكِ شمساً لاتغيبُ حتى وإن غابَ الحزن ؟؟ وورداً يضوعُ عطراً كلّمـا أشرقتْ أو غربت الأحلام ؟؟؟ ودعاءً لاينضبُ وإنْ تأخرت الأفراح ؟؟؟
دعيني أغنّي معكِ على أهدابِ أوجاعنا جميعِها :
|
ياحُزْنَنَا، أفَمَاَ يكفيـكَ مَنْ كُسِرُوا ؟ |
يكفيـكَ ما حفرَتْ في ضلعِنَا العُصُرُ ! |
آهٍ، قتلتَ وما أبقيتَ مِنْ رَمَقٍ |
حتّى ظننتُ بأنَّ الروحَ تندَثِرُ |
نكَّلْتَ بالحلُمِ الأبْهـى بِلاَ خجلٍ |
والقلبُ مصطبِرٌ والجفنُ والفِكَرُ |
لمْ تَدْرِ أنَّ جيوشَ الحرفِ تحرسُنَـا |
تحمي ثغورَ جفونٍ عضَّهَا السّهرُ |
عُذْراً أَيَا حَزَني، ماكنتَ لي وتَراً |
حتّى تهيِمَ بكَ الألحـانُ والدُّرَرُُ |
دَعْني أجدّدُ عهدَ الوردِ في دعَةٍ |
كَيْمـاَ تبوحَ له الألـوانُ والمطرُ |
ها قدْ زَهـَـا بِسَفيني لونُ وجنتِـه |
مِنْ بَعْدِ ما شحبتْ بالمرفـأ الصُّوَرُ |
|
|
تدرينَ ياعنقـاء بماذا زهتْ وستزهو وجنةُ الخطو ؟؟؟ بأمـلٍ جمعَ حقائبَه مسافراً إلينا من قلعـةِ الفرح، مهما طال انتظارُنا فهو بإذن اللـه قادمٌ ..
لاتغادري ضحكتكِ وبسمتكِ مهما غادرَتـْكِ، ضعي يدكِ بيدي وابتسمـي كيْ تعودَ لكِ ولنا جميعاً لغـةُ الفرح ..
رجاءً حاوِلي ..
لكِ عميقُ تقديري ومحبّتي
وألف باقـة من الورد والندى