تَعشقُني
تبحثُ عنّي
تنتظرُ قدومي
لا تملُّ الانتظار
تقفُ أمامَ باب داري
في اصطبار
عجيبةٌ هيَ
أدركتْ طيبةَ قلبي
من أولِ لقاء
كثيراً ما أرجعتني
إلى داري لكثرةِ
ما تظهرهُ من إلحاح
تثقُ أنّ مطلبَها
لا بدّ في النهاية أن يُجاب
قليلٌ من اللحمِ
وقليلٌ من اللبنِ
أشغلُها بها عنّي
كي أغادرَ الدار
هل عَرفتم من هيَ؟
إنّها قطّتي التي وأنا
أكتبُ خاطرتي هذهِ تنتظرُني
عندَ الباب
محمد سمير السحار
21 /10/2006