بغير هدى

بِغَيرِ هُدَى..
شعر د. مختار محرم


أَتَذكُرِينَ كُؤُوسَ الشَوقِ .. عَتَّقَهَا
دَمعٌ يُفَتِّشُ عَن خَدَّيِكِ مَا وَجَدَا
.......

رَسَمتُ فِي حَائِطِ الحِرمَانِ خَارِطَتِي
وَخُضتُ فِي لُجَّةِ الأَحزَانِ مُنفَرِدَا

ما أروعك شاعرنا المبدع د. مختار محرم

قصيدة هيجت العواطف والأشواق برقتها وجميل عبارتها وروعة صورها .

وافر تقديري وإعجابي

ما شاء الله...كبير أنت وكبير شعرك ..لقد طوعت الكلمات والقوافي
حتى أصبحت تتهادى رقراقة منسابة طربت لها قلوبنا ورقصت عيوننا
..مدرسة أنت ونحن على حرفك نتتلمذ لا فض فوك.

حُزنِي أُلَملِمُهُ مِن كُلِّ نَاحِيَةٍ
حَولِي فَيَنثُرُنِي جُرحًا بِكُلِّ مَدَى

مَاتَت عَلَى بَابِكِ الرَّيَانِ رَاحِلَتِي
شَوقًا لِشَربَةِ وَصلٍ هَل مَدَدتِ يَدَا

كُلُّ الجِرَاحِ التِي كَانَت تُعَاقِرُنِي
بَعَثتُهَا بَعدَ أَن أَحصَيتُهَا عَدَدَا

جَفَّت يَنَابِيعُ أَحلَامِي فَهَا أَنَا ذَا
أَمُوتُ وَالمَوتُ يُحيِي دَاخِلِي كَمَدا

دالية متألقة
سحرني تماوجها الجرسي المحمّل بشجو حرفها وبناؤها بحرفه المكين وتراكيبه المائزة وفنية صورها ببكارة اللقطة وجمال توظيفها

وما زلت على ضفاف عزفك أسير فخورة بك
وما زالت شهادتي بك ولك مجروحة بنيّ

دمت واللق

تحاياي

يالك من روح شاعرةٍ,
وقلبٍ عاشق..
وياله من حب هائم على وجهه...

أوقدت من حزنك حروفا يهتدي الشعراء بها إليها...
تحية تليق ببهائك..

كان حديثا ذا شجون وقد أبدعت
نص دافئ وشاعر نابض قلبه ساحر حرفه
أحسنت نسجا زينته الإبداع بحس شفيف وصدق المشاعر
بورك القلب والقلم.

قصيدة بديعة
أحسنت فيها شاعرنا الرائع
توظيف الألفاظ الصور فرسمت لوحة بديعة
ترجمت شاعرية ثرية وخيالا خصبا
خالص تحياتي وتقديري

شكرا لجمال حضورك وكرم ثنائك شاعرنا الحكيم
مودتي وعظيم التقدير

ما شاء الله
وهذا الإبداع
وهذه الصور طاغية الجمال
شكرا أستاذنا
حفظ الله قلبك

أبيات رائعة ومشاعر راقية
بورك القلم وصاحبه
تقديري وتحيّتي

تأخرت كثيراً عن متابعتك أيها الشاعر الرائد الجميل

أَتَذكُرِينَ كُؤُوسَ الشَوقِ .. عَتَّقَهَا
دَمعٌ يُفَتِّشُ عَن خَدَّيِكِ مَا وَجَدَا

يَا أَنتِ.. يَا كفنًا للحب يَحمِلُنِي
إِنِّي بِدَربكِ وَحدِي لَا أَرَى أَحَدا

رُوحِي مُسَافِرَةٌ فِي بَوحِ خَاطِرَتِي
شِعرِي يُنَادِيكِ فِي صَمتٍ وَأَنتِ صَدَى

مَاتَت عَلَى بَابِكِ الرَّيَانِ رَاحِلَتِي
شَوقًا لِشَربَةِ وَصلٍ هَل مَدَدتِ يَدَا

رَسَمتُ فِي حَائِطِ الحِرمَانِ خَارِطَتِي
وَخُضتُ فِي لُجَّةِ الأَحزَانِ مُنفَرِدَا


أي عطر تفوح بها هنا ..
يا عطار الشوق

لقلبك البرد والسلام

يا أنت يا كفناً للحب يحملني
اني بدربك وحدي لا أرى أحدا "

وكيف يرى من كفّنه العشق واحتواه ..تشبيه بديع شاعرنا الفاضل.
سلمت وسلم يراعك.

سلمك الله شاعرنا الرائع
وشكرا لمرورك البديع
محبتي