سورة وشورة

أَسْـــــرِجِـــــي مُــهْــجَـــتِـــي بِـــــزَيـــــتِ سُــــــــــرُورِ وَانْـــسِـــجِــــي بَــهْــجَـــتِـــي بِـــدَمْـــعَــــةِ نُــــــــــورِ وَاصْـدَحِـي فَــوقَ غُـصْـنِ شِـعْـرِكِ يُـشْـرِقْ فِــــــــــــــي فُــــــــــــــؤَادِ الــــمُـــــحَـــــدِّقِ الـــمَـــبْــــهُــــورِ وَتَـــعَـــالَـــي فَـــالـــشَّـــدْوُ يُـــصْـــبِـــحُ أَطْـــــلَـــــى بِـــاجْـــتِـــمَـــاعِ الــــحَــــسُّــــونِ وَالــــشُّــــحْـــــرُورِ أَيــــــــــنَ مِـــــنَّـــــا بَـــــيـــــنَ الـــضُّـــلُــــوعِ رَبِـــــيــــــعٌ يَــــــمْــــــلأُ الــــــصَّــــــدْرَ بِـــالـــسَّـــنَـــا وَالـــعَـــبِـــيـــرِ أَيـــــــنَ مِـــنَّــــا مَــــوَاسِــــمُ الــــزَّهْــــرِ وَالــطُّـــهْـــرِ وَقَــــــطْــــــرُ الــــــنَّــــــدَى وَشَــــــــــــالُ الــــحَــــرِيـــــرِ هَـــــــــــــــــذِهِ وَاحَــــــــــــــــــةٌ لِـــــــــكُـــــــــلِّ أَثِـــــــــيـــــــــرٍ مِــــــــــنْ بَـــــنِــــــي جِـــنْــــسِــــهِ وَكُـــــــــــلِّ مُـــثِــــيــــرِ هَـــــــــــــــذِهِ وَاحَـــــــــــــــةٌ لِــــــــكُــــــــلِّ نَــــــــبَــــــــاتٍ مُــــــثْــــــمِـــــــرٍ بِـــــــــالــــــــــرُّؤَى وَزَاهٍ نَــــــضِـــــــيـــــــرِ هَـــــــذِهِ وَاحَــــــــةٌ يُــــــــرَى الــحُـــسْـــنُ فِــيـــهَـــا بَـــــــيـــــــنَ ظِــــــــــــــلٍّ وَخُـــــــضْـــــــرَةٍ وَغَـــــــدِيــــــــرِ جَـــــوُّهَــــــا بِـــــالــــــوِدَادِ يُـــــشْــــــرِقُ صَــــــفْــــــوًا وَرُبَــــــــاهَــــــــا تَــــــــسُــــــــرُّ كُــــــــــــــــلَّ وَقُــــــــــــــــورِ وَثَـــــرَاهَــــــا مِـــــــــــنْ تِـــــبْــــــرِ فَـــــــــــنٍّ وَعِــــــلْــــــمٍ وَحَــــصَــــاهَـــــا مِــــــــــــــنْ لُـــــــؤْلُـــــــؤٍ مَــــنْـــــثُـــــورِ إِنَّ أَبْــــصَــــارًا لا تَــــــــرَى الـــفَـــجْـــرَ نُـــــــــورًا هِــــــــــــيَ أَبْــــــصَــــــارُ حَــــــاقِــــــدٍ أَوْ غَــــــرِيــــــرِ وَمَـــــــتَـــــــى أَرْمَـــــــــــــــدَ الـــــعُـــــيُـــــونَ غُـــــــــــــــرُورٌ سَــــتَــــخَـــــالُ الإِصْـــــــبَـــــــاحَ كَـــالـــدَّيْــــجُــــورِ حَـــبَّــــذَا الــشِّـــعْـــرُ حِــــيــــنَ يَــكْـــبُـــرُ فِــيـــنَـــا فَــيْــلَـــسُـــوفًـــا يَــــــجِـــــــدُّ فِـــــــــــــي الــتَّـــفْـــكِـــيـــرِ حَـــبَّــــذَا الــشِّــعْـــرُ فِـــــــي حَـــوَاصِــــلِ طَــــيــــرٍ وَهَــــدِيـــــرًا فِـــــــــي صَـــــــــدْرِ كُـــــــــلِّ غَــــيُـــــورِ حَــــبَّــــذَا الــشِّـــعْـــرُ مُــــزْهِـــــرًا فِـــــــــي فُـــــــــرُوعٍ بِــالــمَــعَــانِـــي وَرَاسِــــــخًــــــا فِــــــــــــي جُــــــــــــذُورِ لَـــسْـــتُ مِــــــنْ أَسْـــــــرَابٍ تُــسَــافِـــرُ غَـــرْبًــــا وَكَــــــــــــــأَنَّ الـــــــمَـــــــدَى مَــــــــــــــدَارِكُ عُــــــــــــــورِ بَـــيــــنَ هَــــــــذَا الــــمَــــدَى وَبَــــيــــنَ مِــــــــدَادِي مِــــثْــــل مَــــــــا بَــيْــنَــهُـــمْ وَبَــــيـــــنَ بُـــــــــدُورِي سَـــــوْرَةُ الـشِّــعْــرِ مِـــــنْ كُـــــؤُوسِ رَحِــيــقِــي شَـــــوْرَةُ الـفِــكْــرِ مِـــــنْ خَــلايَـــا ضَــمِــيــرِي أُطْــــلِــــقُ الــصَـــقْـــرَ فِـــــــــي سَــــمَـــــاءِ إِبَــــائِـــــي وَالـعَـصَــافِــيــرَ فِـــــــــي غُــــصُـــــونِ الـــشُّـــعُـــورِ وَأُجَــــــافِـــــــي الإِسْــــــفَـــــــافَ عِــــــنْـــــــدَ وُرُودٍ وَأُحَــــابِــــي الإِنْــــصَــــافَ عِــــنْــــدَ صُــــــــدُورِ وَأَزُفُّ الــــذُّكُــــورَ مِــــــــنْ حَــــــــرْفِ طُــــهْــــرٍ لإِنَــــــاثِ الإِمْـــتَـــاعِ فِــــــي طَـــــــرْفِ حُـــــــورِ كُــــلَّــــمَــــا أَذْبَــــلَــــتْــــهُ بِــــــيــــــدُ الـــسَّـــجَـــايَــــا أَيْــنَــعَـــتْـــهُ الـــــوَاحَـــــاتُ فِــــــــــي غَـــــيـــــرِ زُورِ وَالــمُــنَـــى يَــــــــا غَــــيــــدَاءُ صَــــرْخَــــةُ مِــــيــــلادٍ لِــطِـــفْـــلِ الــنُّـــهَـــى بِـــفَـــحْـــوَى الــــصُّـــــدُورِ فَاعْقِدِي الشِّعْرَ فِي ذُرَى النَّفْسِ سِحْرًا وَانْـــفُـــثِـــيــــهِ زُمُـــــــــــــرُّدًا فِـــــــــــــي الــــسُّـــــطُـــــورِ وَاقْـطـفِــي مِــــنْ أَنْــفَــاسِ حَــرْفِـــكِ أَحْـــــلا مًـــــــــا تَـــثَـــنَّـــى مِـــــــــنْ رَوْعَــــــــــةِ الــتَّــصْـــوِيـــرِ لَـيــسَ أَبْــهَــى مِــــنْ وَاحَــــةٍ ذَاتِ حُــسْــنٍ وَغِنــــــــاء الطُّيــــــــــــــورِ بَيــــــنَ السُّــــــــــــــــــطُورِ وَاحْتِسَاء الــسُّــلافَ مِــنْ نَــخْـبِ شِــعْـــرٍ يَـــرْفَــــعُ الــــذِّكْــــرَ فِــــــــي جَــمِـــيـــعِ الــعُـــصُـــورِ

شاعر كبير أنت مازال يبهرنا بقوة الشعر والشعور
هنا أكثر ما شدني هو التحكم في إيقاع الخفيف مع تدوير بعض أبياته بين الصدر والعجز
مع الحفاظ على إحكام السبك مما أتاح لقارئك طربا من طراز رفيع
مع مشاهدة عالمك الحالم أستاذي

كل الود والتقدير

أخيرا حجزت مقعدي في الصفوف الأولى
لقصائدك أستاذي الحبيب

وطبعاً دون تعليق تعرف الردّ

ولكن لي رأي صغير أود أن أعرف صحيح أم غير هذا

أُطْلِقُ الصَقْـرَ فِـي سَمَـاءِ إِبَائِـي
وَالعَصَافِيرَ فِـي غُصُـونِ الشُّعُـورِ

لو كانت غصون شعوري

بها خطأ ؟؟


محبتي

تمكن من الكلمات و قدرة على صياغتها ترف على الواحة بنظرة جميلة و دعوة كريمة و تميز في الاداء يجعل الواحد منا يتيه نشوة و يرشفها سلافا

بورك فيك و في شعرك

تحيتي

سلام الله على المبدعين , سلام من القب يحمل عبق الحنين ويأتي على نبض شعر متين
نص بديع رفيع وشعر جال بين أوساط الجمال فارتقى لذوائب الدلال قولاً وحضورا
بورك القلب والمداد وبوركت الواحة الخضراء التى جمعتنا أهلاً وأحبة
تحيتي لك أيها الحبيب وللفاضلة غيداء الايوبي
والنص للتثبيت إحتفاءً بالكرام
تحيتي لك

نصٌّ سامق لقلم سيَال رصين
الدهشة في النص تلك المفردة الطيّعة
والفكرة الخلابة المبدعة
بوركت أيها الشاعر الذي يهوى القريض ويشتاقه القصيد
تحياتي

حقاً لا يتنكر لهذه الواحة الا جاحد غرير فهي دفء القلوب وعبق الطيوب
لاحرمناك استاذي ورد يليق بحرف الغيداء ..
فليبارككما الله ...

استمتعت بقراءتها سيدي

لك كل الود

فانضحا نورنا بفيض عبير واصدحا شجونا بطهر ثغورِ ليس يفنى الوفاء في دم شعر صادق البوح سابحا بشعورِ رب لفظ قد اختفى بهناء روح شطر يعود منه بنورِ يا سمير الندى وضوء سرورٍ شجوكم هزنا بصدق ضميرِ يال غيداء لملمت لحسانٍ بات بعد البيانُ حطبُ غريرِ فاعزفيني ورتِّقي لجراحي ما أشد الآسى كعجز سطور فوق أغصان بوحنا تشدوان و امتهرتم بناتَه بمهورِ لا رعى اللهُ من يفرق جمعا شجوهم شقَّ جنةً بغديرِ

الفاضل د سمير العمري الشاعر الرقراق الدفاق
رائع كعادتك
جميل الابداع دوما ما يخجل تواضعنا ايها السامق بينانا وسحرا وشعر
لك ولاختنا غيداء كل التحايا على الوفاء والابداع ودام الوفاء يفجر لنا ينابيع الجمال
والفاضلة الكريمة غيداء نشكرها لانها اعادتك لنا بهذه السامقة الرائعة
تقديري اخي وحبي وعرفاني
دمتم بكل صحة وخير وعافية وابداع وروائع

بورك فيك أخي الحبيب : الدكتور سمير العمري
قصيدة من الخيال الكبير تحمل همة الكبار وفكر ثاقب ينظر نظرة التميز بواحة الجمال والإباء..
أحييك كما أحيي أديبتنا وشاعرتنا غيداء الأيوبي
ولكما أجمل التحية.