من أنا ،،؟؟؟ ،، شعر ،، عبد الرحيم الحمصي

من أنا ،،؟؟؟ ،، شعر ،، عبد الرحيم الحمصي

أنا العدم الموجود ،،،
تبخرت أحلامي ،،
شربت سفرها جرعة ،،
لفها أبو الهول حراسة ،،
تجتر خيبتها ،،،
دارت الطواحين الهوائية ،،،
خاطت شباك الوهم ،،،
صاحبت لحن النهر ،،،
إنحنت قصبا
لأن العاصفة مرت ،،،
من أنا ،،،؟؟؟
أنا العدم المسافر ،،
محطاتي يرون ،،
يزحف شرايينا ،،،
دبلت المآقي ،،
و شحب القمر عنوة ،،،
كل النهارات رمادية ،،،
تنتحب ليلا ،،،
لتضحك قفرا ،،،
باض الغراب
ليلد عتمة ،،،
من أنا ،،، ؟؟؟؟
أنا العدم ،،
القابع في سجن أناه ،،،
حضانة نوم ،،
و شوكة لقمة سوداء،،،
تتسربل العضام سجنا ،،
لتقتات كوة جور ،،،
من أنا ،،، ؟؟؟
أنا العدم ،،
أفرغت شرايين وجودي ،،
تصحرت ينابيع ربيعي ،،
شاخت أفنان إبداعي ،،
عشعش البوم ببابي ،،،
نافدتي غراب
بعين واحدة
يغلق السماء
و يمطر موتا ،،،،
من أنا ،،، ؟؟؟
أنا العدم المعدوم ،،،
أنا الميت ،،،
أنا العائد من الحياة ،،،
آكل حرابا ،،،
أشرب سرابا ،،،
أغتسل ترابا ،،،
لأنام خرابا ،،،
هل أنت أنا ،،، ؟؟؟؟

يا لهذا الاعتراف
ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
بحت بما لم يبح به الكثيرون في زمن جعلنا سوااااااااااااء

لك التقدير كله

د. عمر جمال ،،
الجميل
مرورك
وسط سراب هذه الصحراء ،،،
تقديري و احترامي ،،
الحمصي

	أنا الميت ،،، أنا العائد من الحياة ،،، آكل حرابا ،،، أشرب سرابا ،،، أغتسل ترابا ،،، لأنام خرابا ،،، هل أنت أنا ،،، ؟؟؟؟

لا يا أخى ،، لست انا انت،،
ولا انت انا..
ولكننا جميعا نشترك فى مساحة واحدة
من الضياع ..
وكأننا فى متاهة
لانعرف لها نقظة بداية ولا نقطة او زمن للنهاية
حتى الوجوه ليس لها معالم
والنظرات زائغة بلا هدف
والبسمات شاحبة بلا لون ولا طعم ولا معنى
هذا هو زماننا..
لا تعرف من انت ..
ولا اعرف من انا..
*
*
تحياتى لنبض قلمك،،،
همس

هذا النبض يقطر ألماً
بطعم العذوبة..

شاعرنا القدير
عبد الرحيم الحمصي

كنت هنا
أنهل من هذا النبع الصافي

لك الود والتقدير..

ابو سامي الجميل..
انا.....
ربما هذه اللفظة اصبحت لعنة تداهم قلاعنا...
لا من باب التكبر
وما هو سائد من قولها...
انما من باب كوننا ندرك ماهية انا فينا
اذا جاء الليل وكنت مظلما مثله، فاذهب الى فراشك وكن مظلما باختيارك، واذا جاء الصباح وانت لاتزال مظلما فانهش وقل للنهار بارادتك الكاملة انني ما برحت مظلما.



محبتي لك
جوتيار

الحقيقة اني لااعرف حقيقة مشاعري مع ابو الهول ... بالضبط

هو من جعل 150 ألأف من البشر يعملون لعشرات السنين ... بكد وكدح

حتى ينام في جوفه احد البشر الذين صدق الناس انه اله

عجبي والله اشد العجب

\

ايها الحمصي السامق

لاتبخل علينا من روائع مدادك ... الباهر

المبدعة همس ،،
على صفيحة حياتنا المتشظية ابهاما
و المسافرة بدون محطات
يطرح السؤال على قدراتنا الوجودية ،،
من نحن ،،؟؟
ماذا نريد ،،؟؟؟
و إلى أين نتجه ،،؟؟؟
شكرا على هذا الحضور المتميز ،،،
ودي و تقديري ،،
الحمصــــي

أخي الشاعر المبدع/ عبدالرحيم الحمصي
كتبت نصاّ كونياً فتألقت المفردات و التعبيرات في عالم البديع من القول.
يستخدم النص "الأنا" المتشظية و الباحثة - عبثياً - عن مستقر و مأوى من عالم فجر في نفس الإنسان كل أحزانه و أتراحه، في ذاكرة لا يهدأ لصاحبها بال إلا بالرجوع إلى التراب والإجابة على السؤال الصعب"هل انت أنا؟!".
تدل مفردة "أنا" على الأنا الإنسانية المتشظية التي يعتورها ويعتريها الشك و الحيرة و القلق المستدام بعد انعدام حالة الثقة في الذات و في الآخرين من حولها، ألأنا التي تسبر غور حالة إنسانية و كونية يتماهى فيها الشاعر مع كتاب و أدباء كبار مثل "Ernest Hemingway" - إرنست همنجوي الأمريكي في العديد من أعماله والتي تحيلنا إلى فكرة "Nada" أو ما يعرف باللاشيئية والسراب، وأيضاً الكاتب المسرحي "Samuel Becket" - صموئيل بيكت والذي انحاز إلى فكرة ومفهوم العبثية، كل هذا كرد فعل ادبي ورؤيوي على ما أحدثت الحروب من ويلات ودمار و تقتيل للحجر و الشجر و البشر، مع تداعي الطبيعة مراراً على الإنسان في شكل الفيضانات و الزلازل و الأعاصير .
على أن النصَّ يبقى مفتوحاً على فضاءات من التاريخي و النفسي و الوجداني والإنساني بأسلوب يتزيا بالرمز و الصور التعبيرية الهادفة والتي تصيب قلب الحقيقة و الواقع.. كل هذا في حراك يتجه نحو "التيه "ولا يستقر على أي "جودي" حيث أن النص يبدأ بذكر "العدم الموجود" ثم "العدم المسافر" إلى "العدم المعدوم" في صورة الموت، والذي يصوره الشاعر كأحد طرق هروب النفس الإنسانية وتخليصها من كل ما اعتراها من هموم و أحزان و كرب جلل وسوداوية. كذلك يتعرّض النص لثنائية متعاكسة و اسطورية في مفهومي الموت و الحياة.
حقاً، إنه نص جميل بروعة كاتبه
د. عبدالله حسين كراز

هذا النبض يقطر ألماً
بطعم العذوبة..
شاعرنا القدير
عبد الرحيم الحمصي
كنت هنا
أنهل من هذا النبع الصافي
لك الود والتقدير..

الرائعة منى الخالدي ،،
يقف حرفي إجلالا
لهذا الحضور الراقي ،،،
مودتي و تقديري ،،،
الحمـــــــــــــصـــــــ ــــــــــــــــــي