أستاذتي الكريمة
لا شك أنك تقصدين ازدواج عدد الأسباب وليس تساوي عددها فالقصيدة كما قصائد التفعيلة متفاوتة عدد الأسباب في كل سطر.
لم يرد في الخبب عن الخليل ما يحسم الأمر ولذا فحكمنا عليه في قضية ازدواج عدد الأسباب نابع من أمرين
أ- ذائقة القارئ
2- فهمنا العروضي للخبب
أنا فهمي له أنه أسباب متكررة ففي الشعر العمودي تتساوى صدور القصيدة الواحدة في عدد أسبابها كما تتفاوت أعجازها في عدد أسبابها
ومن واقع الشعر أن كلا منهما يحوي في الأغلب ثمانية أسباب . ولكن لا أستطيع القول إن الصدور أو الأعجاز لا يوجد في اي منهما ما يناظر الحذف أو الترفيل في البحور من حيث زيادة أحدهما عن الآخر بسبب.
أما في شعر ( السبب ) المناظر للتفعيلة فأرى أنه لا بأس من عدم ازدواج عدم الأسباب في كل سطر. ولكن ربما كان ازدواجها أسلس في الذوق. والله يرعاك.