أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: جمالك صامد في عنفوان العصف

  1. #1
    الصورة الرمزية زكي السالم شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    المشاركات : 119
    المواضيع : 15
    الردود : 119
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي جمالك صامد في عنفوان العصف

    حَبيبتِي .. أما آنَ لهذه الآهاتِ المسجونةِ بين أضلاعكِ أن تكسرَ قيدها وتتمردَ على سجانِها ..
    أما آن لهذه الأوجاع المحبوسةِ داخل صمتكِ أن تَخرجَ من قمقمها ويفرَّ ماردُه نحو أفقٍ أرحب ..
    حبيبتي .. تحاورنا كثيراً واختلفنا أكثر ..
    فلا يُمكنُ بِحالٍ من الأحوال التمردُ على غولٍ اسمه المرض .. هكذا قلتُ لك
    سيولِّي هذا الغولُ مهزوماً مدحورًا إن فكّر في اقتحام تَمردنا .. هكذا قلتِ لي ..
    حبيبتي .. سيفور تنور الِمحن ، وسيهب إعصار العلل
    وسيبقى جمالك صامداً فِي عُنفوانِ العَصْفِ .. هنا سكتُّ عن الكلام المباحِ وأدركتُ بُعدَ وعُمقَ تفاؤلكِ ..
    وبقيتُ .. :
    ***
    أُحسُّ بقلبيَ الموجوعِ يَشكو منْ فِرارِ النَّـزْفْ
    وَأحلامِي التي اختَصرتْ مَسيرةَ خُطوتِي الأُولَى
    لِتركضَ فِي طَريقِ الألفْ
    وأوهامِي التي بُنيتْ على كتلٍ منَ الإعياءِ
    لم تصمدْ أمام الزحفْ
    وغَاباتٍ من الإيمانِ تُنثَرُ في صَحارَى الشَّكِ
    أعيتَها رياحُ الشكْ
    ***
    أجبنِي يا شَقيقَ الروحِ كيفَ تُعانِقُ الألمـا
    وكيفَ يَموتُ فِيكَ الحزنُ مُنكسراً
    ويُبعثُ صبرُكَ التياهُ في دنياً من الآلامِ
    سيلاً جارفاً عرِمَا
    وكيفَ تضرجتْ فيكَ الهمومُ
    وفرَّ منك الخوفْ
    وكيف تُعانقُ الشَّكوى
    لتفترقَا على لحنٍ شجيٍ يُبهرُ النغما
    كأنك إذ تسيرُ بلُجةِ الأوجاعِ
    تعدو مسرعاً للخلفْ
    ***
    أزِحْ يا روحيَ التعبى عن الآهاتِ أوجاعكْ
    وقهقهْ إنْ رأيتَ الهمَّ لا ينفكُ إخضاعكْ
    ولا تَحْزن إذا ما سِرتَ في دَربِ العَنا حُقبا
    فهذا حُوتُك المنسيُّ قد ملَّ انتظاركَ
    فارتمى فِي بَحرِه سَرَبا
    ولم يكُ ذلكَ المبغيَّ كي ترتدَّ خلفَ فتاكَ
    في آثارِهِ قَصَصَا
    فَلا تَعباْ لِمَا خُبّي بِظهرِ الغَيبِ من قَدَرٍ
    فأنتَ على المدى المنظورِ منتصرُ
    وأنت الليلَ تَهزمُهُ وَيسقُطُ تَحتكَ القَمَرُ
    فلا غَسقٌ .. فيُبعثُ من جحيمِ الموتِ مَزهوَّاً ولا سَحَرُ
    ولا ريحٌ تَهبُ بفجركَ الوضاءِ تَبغي من صميم الحقد إرجاعكْ
    سَتبذلُ كلَّ قوتِها وتبذلُ كلَّ طاقتِها تُحاولُ فيهِ إقناعكْ
    وتبقى شامخاً كالصقرِ تَعلو في مَهاوي الحتفْ
    ***
    أيا أنشودةَ الأحلامِ رقّصْ لحنكَ الغَجري
    وعُدْ لليلِ والسُّمارِ أوقدْ جَذوةَ السمَرِ
    وأيقظْ لَدنَكَ الغافِي على همسٍ من الوترِ
    ولا تعبثْ بِما خَبَّتْ لكَ الأقدارُ مِن فتنٍ
    ومن عينينِ خَضراوَينِ تَحكي غابةً من فَيضِ إحساسٍ
    تَحفُكَ بالأمانِي حَفْ
    ومن شفتينِ أُوقدَتا بِجمرِ حَرارةِ العُشاقِ من بَدء الهوى العُذريِّ
    حتى عِشقِنا هذا المُبعثَرِ فِي انتظامِ الصَّفْ
    ومن نَهدينِ يا ااالله كيفَ تفننَ البارِي
    فلفَّهما بِما جَادتْ يداهُ لَفْ
    وأتقنَ فيهما هذا البريقَ
    برقَةٍ يَحتارُ فيها الوصفْ
    فما مَسّتهما مِن فَرطِ إغراءٍ
    على رَغمِ الخطايا كَفْ
    فقمْ يا سيدي قد آنَ وَقتُ القَطْفْ
    فها قد جئتُ أحملُ رغبةً بين الجوانحِ
    لا تَسلْ عنْ سِرِّها
    لن أستطيعَ الكشفْ
    فلا تَخجَلْ إذا ثارتْ دماءُ حيائكَ
    اللاتِي جرينَ على خدودكَ
    عندَ هذا الزحفْ
    ولا تَخجلْ إذا نضُبتْ وغارتْ
    بعد هذا الرَّشفْ
    فقمْ وانفضْ غبارَ الضَّعفْ
    أعرني من لحونكَ بعضَ هذا العزفْ
    فما زالتْ على قِيثاركَ المزهوِّ آثارُ اعتداءِ الدفْ
    وما زالتْ بلحنكَ آهةٌ تتمردُ الأوجاعُ
    معلنةً وفاةَ الضعفْ
    كأنكَ إذ تُحاطُ بعَاصفِ البلوى
    تَخَافُكَ ضَـارِياتُ الخَوفْ
    فهذا نَحركَ الزاهي يُحطمُ كبرياءَ السيفْ
    وهذا قلبكَ المسكونُ فلسفةً وعُمقاً
    لا يَملُّ تَحملَ القـدرِ
    وهذا صـبركَ التياهُ توَّاقٌ إلى الخطرِ
    سيبقى ... بل ستبقى ..
    صامداً في عنفوان العَصفْ

    ديسمبر 2007
    مُعرفي بتوتير

    Zakiass@

  2. #2
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زكي السالم مشاهدة المشاركة
    حَبيبتِي .. أما آنَ لهذه الآهاتِ المسجونةِ بين أضلاعكِ أن تكسرَ قيدها وتتمردَ على سجانِها ..
    أما آن لهذه الأوجاع المحبوسةِ داخل صمتكِ أن تَخرجَ من قمقمها ويفرَّ ماردُه نحو أفقٍ أرحب ..
    حبيبتي .. تحاورنا كثيراً واختلفنا أكثر ..
    فلا يُمكنُ بِحالٍ من الأحوال التمردُ على غولٍ اسمه المرض .. هكذا قلتُ لك
    سيولِّي هذا الغولُ مهزوماً مدحورًا إن فكّر في اقتحام تَمردنا .. هكذا قلتِ لي ..
    حبيبتي .. سيفور تنور الِمحن ، وسيهب إعصار العلل
    وسيبقى جمالك صامداً فِي عُنفوانِ العَصْفِ .. هنا سكتُّ عن الكلام المباحِ وأدركتُ بُعدَ وعُمقَ تفاؤلكِ ..
    وبقيتُ .. :
    ***
    أُحسُّ بقلبيَ الموجوعِ يَشكو منْ فِرارِ النَّـزْفْ
    وَأحلامِي التي اختَصرتْ مَسيرةَ خُطوتِي الأُولَى
    لِتركضَ فِي طَريقِ الألفْ
    وأوهامِي التي بُنيتْ على كتلٍ منَ الإعياءِ
    لم تصمدْ أمام الزحفْ
    وغَاباتٍ من الإيمانِ تُنثَرُ في صَحارَى الشَّكِ
    أعيتَها رياحُ الشكْ
    ***
    أجبنِي يا شَقيقَ الروحِ كيفَ تُعانِقُ الألمـا
    وكيفَ يَموتُ فِيكَ الحزنُ مُنكسراً
    ويُبعثُ صبرُكَ التياهُ في دنياً من الآلامِ
    سيلاً جارفاً عرِمَا
    وكيفَ تضرجتْ فيكَ الهمومُ
    وفرَّ منك الخوفْ
    وكيف تُعانقُ الشَّكوى
    لتفترقَا على لحنٍ شجيٍ يُبهرُ النغما
    كأنك إذ تسيرُ بلُجةِ الأوجاعِ
    تعدو مسرعاً للخلفْ
    ***
    أزِحْ يا روحيَ التعبى عن الآهاتِ أوجاعكْ
    وقهقهْ إنْ رأيتَ الهمَّ لا ينفكُ إخضاعكْ
    ولا تَحْزن إذا ما سِرتَ في دَربِ العَنا حُقبا
    فهذا حُوتُك المنسيُّ قد ملَّ انتظاركَ
    فارتمى فِي بَحرِه سَرَبا
    ولم يكُ ذلكَ المبغيَّ كي ترتدَّ خلفَ فتاكَ
    في آثارِهِ قَصَصَا
    فَلا تَعباْ لِمَا خُبّي بِظهرِ الغَيبِ من قَدَرٍ
    فأنتَ على المدى المنظورِ منتصرُ
    وأنت الليلَ تَهزمُهُ وَيسقُطُ تَحتكَ القَمَرُ
    فلا غَسقٌ .. فيُبعثُ من جحيمِ الموتِ مَزهوَّاً ولا سَحَرُ
    ولا ريحٌ تَهبُ بفجركَ الوضاءِ تَبغي من صميم الحقد إرجاعكْ
    سَتبذلُ كلَّ قوتِها وتبذلُ كلَّ طاقتِها تُحاولُ فيهِ إقناعكْ
    وتبقى شامخاً كالصقرِ تَعلو في مَهاوي الحتفْ
    ***
    أيا أنشودةَ الأحلامِ رقّصْ لحنكَ الغَجري
    وعُدْ لليلِ والسُّمارِ أوقدْ جَذوةَ السمَرِ
    وأيقظْ لَدنَكَ الغافِي على همسٍ من الوترِ
    ولا تعبثْ بِما خَبَّتْ لكَ الأقدارُ مِن فتنٍ
    ومن عينينِ خَضراوَينِ تَحكي غابةً من فَيضِ إحساسٍ
    تَحفُكَ بالأمانِي حَفْ
    ومن شفتينِ أُوقدَتا بِجمرِ حَرارةِ العُشاقِ من بَدء الهوى العُذريِّ
    حتى عِشقِنا هذا المُبعثَرِ فِي انتظامِ الصَّفْ
    ومن نَهدينِ يا ااالله كيفَ تفننَ البارِي
    فلفَّهما بِما جَادتْ يداهُ لَفْ
    وأتقنَ فيهما هذا البريقَ
    برقَةٍ يَحتارُ فيها الوصفْ
    فما مَسّتهما مِن فَرطِ إغراءٍ
    على رَغمِ الخطايا كَفْ
    فقمْ يا سيدي قد آنَ وَقتُ القَطْفْ
    فها قد جئتُ أحملُ رغبةً بين الجوانحِ
    لا تَسلْ عنْ سِرِّها
    لن أستطيعَ الكشفْ
    فلا تَخجَلْ إذا ثارتْ دماءُ حيائكَ
    اللاتِي جرينَ على خدودكَ
    عندَ هذا الزحفْ
    ولا تَخجلْ إذا نضُبتْ وغارتْ
    بعد هذا الرَّشفْ
    فقمْ وانفضْ غبارَ الضَّعفْ
    أعرني من لحونكَ بعضَ هذا العزفْ
    فما زالتْ على قِيثاركَ المزهوِّ آثارُ اعتداءِ الدفْ
    وما زالتْ بلحنكَ آهةٌ تتمردُ الأوجاعُ
    معلنةً وفاةَ الضعفْ
    كأنكَ إذ تُحاطُ بعَاصفِ البلوى
    تَخَافُكَ ضَـارِياتُ الخَوفْ
    فهذا نَحركَ الزاهي يُحطمُ كبرياءَ السيفْ
    وهذا قلبكَ المسكونُ فلسفةً وعُمقاً
    لا يَملُّ تَحملَ القـدرِ
    وهذا صـبركَ التياهُ توَّاقٌ إلى الخطرِ
    سيبقى ... بل ستبقى ..
    صامداً في عنفوان العَصفْ

    ديسمبر 2007

    ===========

    أخي الكريم الشاعر القدير : زكي السالم

    سعادتي بقصيدتك المتفجرة بالغة

    اسمح لي بتثبيتها إعجابا وتقديرا


    وأمني نفسي بعودة للتأمل والاسترواح بظلالها الوارفة

    ودمت لنا ودام الشعر والألق


    مصطفى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  3. #3
    الصورة الرمزية عبدالملك الخديدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    الدولة : السعودية
    المشاركات : 3,954
    المواضيع : 158
    الردود : 3954
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    الشاعر المبدع بحق : زكي السالم

    لا فض فوك

    لقد أمتعتنا وأطربتنا بهذه الوجدانية الرائعة

    خالص المودة.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية زكي السالم شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    المشاركات : 119
    المواضيع : 15
    الردود : 119
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مصطفى عراقي مشاهدة المشاركة
    ===========
    أخي الكريم الشاعر القدير : زكي السالم
    سعادتي بقصيدتك المتفجرة بالغة
    اسمح لي بتثبيتها إعجابا وتقديرا
    وأمني نفسي بعودة للتأمل والاسترواح بظلالها الوارفة
    ودمت لنا ودام الشعر والألق
    مصطفى
    أخي الفاضل الدكتور مصطفى .. مساء الخير
    أستاذي الكريم شكرا لكم بحجم قلبكم الكبير على التثبيت أولا ..

    وكلي شوق ولهفة واشتياق لتأملكم وتوجيهاتكم التي سأستفيد منها قطعا

    دمت بألف ألف خير ..

    تحياتي

  5. #5
    الصورة الرمزية زكي السالم شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    المشاركات : 119
    المواضيع : 15
    الردود : 119
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالملك الخديدي مشاهدة المشاركة
    الشاعر المبدع بحق : زكي السالم
    لا فض فوك
    لقد أمتعتنا وأطربتنا بهذه الوجدانية الرائعة
    خالص المودة.
    أديبنا ا لمتألق الاستاذ الكريم عبد الملك الخديدي .. مساء الورد

    شهادتك فخر أتوج به .. وأعتز أن نلته

    شكرا لمرورك هنا ..

  6. #6

  7. #7
    الصورة الرمزية زكي السالم شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    المشاركات : 119
    المواضيع : 15
    الردود : 119
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهيل فايق مقداد مشاهدة المشاركة
    رائعه حقا ..:NJ:
    قصيده يغزل الكلمات عطرا نولها ..
    ويشيد الاحساس قصرا نظمها..
    لله درك..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نهيل .. مساء الورد والياسمين والمشموم ( بلغتنا في الخليج وهو نبت زكي الرائحة ) ..

    مسرور جدا لزيارتكم ولتعليقكم الجميل العذب

    تحياتي ودمتم بالف الف خير

  8. #8
    الصورة الرمزية زكي السالم شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    المشاركات : 119
    المواضيع : 15
    الردود : 119
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهيل فايق مقداد مشاهدة المشاركة
    رائعه حقا ..:NJ:
    قصيده يغزل الكلمات عطرا نولها ..
    ويشيد الاحساس قصرا نظمها..
    لله درك..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نهيل .. مساء الورد والياسمين والمشموم ( بلغتنا في الخليج وهو نبت زكي الرائحة ) ..

    مسرور جدا لزيارتكم ولتعليقكم الجميل العذب

    تحياتي ودمتم بالف الف خير

  9. #9
    الصورة الرمزية ماجد الغامدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2003
    الدولة : بين الصدر والعجز !
    العمر : 51
    المشاركات : 3,774
    المواضيع : 182
    الردود : 3774
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زكي السالم مشاهدة المشاركة

    أُحسُّ بقلبيَ الموجوعِ يَشكو منْ فِرارِ النَّـزْفْ
    وَأحلامِي التي اختَصرتْ مَسيرةَ خُطوتِي الأُولَى
    لِتركضَ فِي طَريقِ الألفْ
    وأوهامِي التي بُنيتْ على كتلٍ منَ الإعياءِ
    لم تصمدْ أمام الزحفْ

    ديسمبر 2007

    أُسجل إعجابي بجمال الشاعرية صوراً وألفاظاً واقتباساً

    وعسى أن تصبح الأوهام يقيناً والشك قناعةً وأن ترى لباس العافية يلفُّ كتلَ الإعياء.

    تحياتي وإعجابي
    كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !

  10. #10
    الصورة الرمزية زكي السالم شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    المشاركات : 119
    المواضيع : 15
    الردود : 119
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الغامدي مشاهدة المشاركة
    أُسجل إعجابي بجمال الشاعرية صوراً وألفاظاً واقتباساً
    وعسى أن تصبح الأوهام يقيناً والشك قناعةً وأن ترى لباس العافية يلفُّ كتلَ الإعياء.
    تحياتي وإعجابي
    أخي الاديب الملهم الاستاذ ماجد مساء الورد

    حبيبي كلماتك الرقراقة العذبة دفعتني دفعاً للامام ..

    فشكرا لهذا الدخول وهذا العذب من كلماتكم

    تقبل حبي ومودتي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عنفوان
    بواسطة إرادة عمران في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 29-09-2017, 12:00 AM
  2. العصف المأكولْ.. قصة قصيرة
    بواسطة ياسمين ابن زرافة في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 26-03-2009, 03:29 PM
  3. صامد يا دار - اغنية مؤثرة جدا ورائعة
    بواسطة ريما حاج يحيى في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 11-01-2009, 01:11 PM
  4. عنفوان أسير - بقلم: فهمي حمدالله - ابو المعتصم
    بواسطة فهمي حمدالله في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-10-2008, 11:57 AM
  5. كتاب «العصف والريحان»حوارات مع الدكتور صابر عبد الدايم
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 21-08-2006, 01:39 PM