ونقضي العمرَ وفراشاتُ أطيافِهِم تحلّقُ فوقَ رؤوسِنا، وصليّاتُ حنينِهِم لا تُبارحُ لسعاتُها جسومَنا، فَتَغدو للجسدِ كاويةً، وللرّوحِ حارقةً... ونعيشُ حالةَ تلبُّسٍ وتقمُّصٍ . ننامُ.. نقومُ.. نصحو.. نغفو.. نصرخُ.. نصمتُ.. نحزنُ.. نفرحُ.. نقسو.. نلينُ.. نتعبُ.. نرتاحُ.. نأبَى.. نرضخُ.. لا تفارقُنا الأطيافُ ولا لَظاها ، ولا نريدُ لها فراقا... ولا ندري لماذا...
السلام عليكم صديقتي العزيزة كاملة
لقد حفرت عميقا في القلب البشري
وأدركت المفارقة العجيبة بين العقل والعاطفة
العقل الذي يقر ويعترف ,,والأحاسيس الرافضة وليس باليد حيلة عليها
معك حق ,,,العزيز عندما يرحل ,يرحل إلينا
إذ لم نكن نحس أنه عزيز إلى درجة الهواء الذي بدونه نختنق
أسلوب جميل للمعالجة,, ولغة قوية وجميلة
ليبعد الله عنا وعنكم كل شر وألم
دمت صادقة
ماسة