وتضاءلت الأشياء
خاطرة عالية النسيج وبكل شئ
صورا ولفظا ومعنى
أبدعت وأكثر أستاذ عبد الله
دمت بكل الخير
مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
وتضاءلت الأشياء
خاطرة عالية النسيج وبكل شئ
صورا ولفظا ومعنى
أبدعت وأكثر أستاذ عبد الله
دمت بكل الخير
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...
[QUOTE=عبد الله راتب نفاخ;594710][SIZE="6"][CENTER]تضاءلت الأشياء :
و تضاءلت الأشياء أمام عينيَ
غدت نقاطاً صغيرة في عالم أزلي
حلقت بها رياح المحبة نحو السماء السابعة
رسمت لها خيوطاً ذهبية من شعاع
و قلدتها هالة الأحزان
الإبداع الحقيقي هاهنا حين يُمْسِكُ الأديب بطرف الخيط يغزل صورا من التضاد الرائع..فرياح المحبة تحلق نحو السماء لترسم خيوطاً ذهبية ؛ ومن هنا ترتدي هالة الأحزان .. ماهذه الروعه..
وهناك ... يهجرون عصر الرتابة
و الأشياء المعتادة
و الأيام المرصوفة
بالكبت و السأم
و الشتاء المكفهر
عيون تزغرد فرحا
تتراقص فيها الأعشاب
و سنابل نور
ثم يعود بخيط جديد وتضاد رائع بديع " عصر الرتابة والسأم والكبت" وينتهي "بعيون تزغرد وتتراقص الأعشاب وسنابل النور"
دائماً متألق وطوق الياسمين
هي سـَافَرَتْ كالعادة .. ولن َتعُودَ علي غيرِ عادةِ .. كالعادةْ .
مرورك شرفني جداً أستاذ سامح ..
و تعليق دل على ذوقك و لطفك و نبلك ..
سلمك الله ..
دمت راقياً
لك التحايا
صدح صوت حروفك بعذوبة غشت قلوبنا فحلقت ارواحنا في عالم من الصور التي تلونت بالروعة
جميل هو الحرف الذي يأخذنا على مشارف الألق
دمت بخير
مودتي وتقديري
عيون تزغرد فرحا
تتراقص فيها الأعشاب
و سنابل نور
رسمت عليها شمس الغروب
لوحتها الربانية
و عيون ترمق ألماً
تتجاوب فيها أصداء مقهورة
و حمرة جهنمية
تحرق آلاء زمرد مبثوثة
بين جوانب القسمات
و يطيش بها الطيش ..
و تنكسر نصال على نصال
تتساقط البراقع واحدا فواحدا
وتنكشف الوجوه الحقيقية للعنة
ويقول الزمن الحقيقة يوما مهما طال
نثرك جميل ومميز ومؤلم أخي
شكرا لك
بوركت
كل الأشياء تتلاشى ولا يبقى على حاله فرح ولا ألم
أثرت بحرفك التأمل
أشكرك