خواطر علي درب الغربه 1

والحزن أغنية جميلة ؛يهواها المسافر
ويدندن الحانها علي أوتارمن الملل المميت
وتعب وأعياء من الموت البطئ
غير انه قد استسلم لكل تلك الأبجديات التي يكتبها كل يوم
خوفا من بطش السجان أوعدم رضا الوالي علية؛

والحنان أمل ترعرع في كنف الرحلة الطويلة
ينموفي حنايا قلبة بلا مقدمات ويكبرويتعملق بلا فلسفة كاذبة

نص فياض بالحس النديّ صوره جميلة ومعانية بهية
شابت لغته هنات وددت لو عدت عليها منقحا

دمت بألق

تحاياي

المشاعر جميلة والصور أعجبتني
ولكن اللغة تحتاج للمراجعة
اشكرك

نص حافل بالمشاعر الدافئة والصور الجميلة ولكن كأنك أهملت حرفك حدا أوقعه في أخطاء لا تقبل حتى من مبتدئ وأنت الأديب المميز وهذا مما يحسب عليك لا عليه.

عد منقحا واهتم بإخراج نصك وكتابته بطريقة مميزة وصحح ما شاب بعض المفردات من خطأ في الرسم من شاكلة البطيء ومن شاكلة رسم الهاء تاء .

ثم إني يهمني هنا أن أوضح أن المساءات هو جمع المساءة وأن جمع مساء هو أمسيات.

دمت بخير وعافية!

تقديري

صدقت مقولة الشاعر الذي قال:
مشيناها خطى كتبت علينا .. ومن كتبت عليه خطى مشاها
ومن كانت منيّته بأرض .. فليس يموت في أرض سواها

ألم الفراق عن الوطن من أصعب الآلام ومن أشدّها. فمن لا يبكي لفراق الوطن؟
ومن لا يشتاق لأرض وطنه؟ فلو لم يكن الوطن غالياً لهذه الدرجة لما سُمّي بـ"الوطن الأم".
فالوطن هو تماماً كالأم الحنون التي تحتضن أطفالها وتمنحهم الشعور بالأمان والسكينة.
ومهما سافر الإنسان ومهما دار من بلدانٍ حول العالم، فلن يجد أحنّ من حضن وطنه ولا أدفء منه.
قال تعالى في كتابه الكريم:
"ولو أنّا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم" (سورة النساء – الآية ٦٦)
رد الله كل مغترب إلى بلاده ـ ولك كل شكري وتقديري.