خليل حلاوجي
تقف حروفي عاجزة عن استيعاب الغصة
ولامسني صوت جراحاتك
واستنفرت كلماتك مقلتي
وابكاني ما بين السطور
كل هذا لأنك مرهف الحس ,شفاف المشاعر ,,ومن يشعر مع الآخرين إلا من يخترقه حزنهم حتى النخاع ؟؟
قالوا عن الحزن انه الاب الشرعي للابداع
اليوم غيرت رايي واعتبرت الحزن موت صامت ننتصر عليه بخنجر اليقين المتوسد رقاب مصيرنا
صدقت أيا الصديق العزيز ننتصر على أحزاننا التي هي الموت الصامت, بالأستسلام للإرادة العليا التي تقيِّد رقاب الجميع
وما أنعمه في الحقيقة من استسلام .
عندما نقول هي الإرادة العليا التي لا تعلو عليها إرادة قط ,تهبط السكينة على القلوب الواجفة (ما أحلى الإيمان !!! وما أعظمه)
العقم مدرسة الوجد منه يولد يقيننا واليه ينتهي انتماءنا
العقم يغتالنا ونحن نصر على الولاء لذواتنا
هذا عقم الأمة !! ولكن الأمة أخي ليست عقيم ولا عاقر ,وتلد كل يوم عمالقة,لكنهم يُقتَلون في المهد.
العقم عيون ولدت دامعة وقلوب ولدت متحرقة ونبض يصرخ في اعماق الوجود يسال رب الوجود عن علة عقمنا
هذا هو سبب عقمنا (قتل عمالقتنا عندما تحاول أقمارهم البزوغ,,,لو مجرد محاولة )
ايها الذي حيرني
هل تدلني على فرح يأويني
لولا الله
لاعلنت هزيمتي
وعليكم السلام أخي خليل
لست مع إعلان الهزيمة ,,أبدا
قد تخور القوى ,وقد يمل الصبر ,وقد يتملكنا النعاس وننام عقودا
ولكن لا لإعلان الهزيمة,والله معنا ومع كل الصابرين
شكرا لك أخي على مداخلتك الفخمة
بارك الله فيك
دمت بكل الخير
ماسة