كلاب الحراسة :
يتم اختيار كلاب الحراسة بحيث ان تتميز بالشراسة وكبر الحجم والوفاء المطلق لسيدها وعدم الخلط بين رائحة سيدها واى شىء اخر
واصناف كلاب الحراسة لا تعد فى تلك الايام فهناك كلاب حراسة للعقارات وهناك كلاب حراسة للأفراد فى كل التخصصات حتى الراقصات صار لهن كلاب حراسة
وهناك كلاب حراسة للعقول
ويتم التعامل مع جميع على اساس انهم كلاب حراسة ثم تقسم الكلاب وفق التخصصية التى تبرع بها الى كلاب حراسة للعقارات وتلك للأفراد وتلك للعقول
والكلب الذى لا يبرع ان يكون كلب حراسة يتم نبذه وطرده الى الطرقات
لذلك فكل الكلاب تحاول جاهدة ان تبرع حتى لا يكون مصيرها الطرد والأكل من زبالة الشارع والنوم اسفل السيارات او الاماكن المهجورة او المقابر
والكلب الذى يبرع ويثبت انه صفة نادرة فى الحراسة يتم الاهتمام به وبنسله كى تورث الحراسة الى نسله اذ من الصغر يلعب ابناء الكلاب فى فناء السيد ويتربى من الصغر على الولاء حتى تكون صفة الحراسة به صفة كلبية لا تنزع منه مطلقا حتى لو كان الموت هو البديل
اما تلك الكلاب التى فشلت فى اثبات حسن الحراسة فويل لها ولابنائها
وما اجمل ان يكون الكلب مزخرفا بالنياشين وما لذ من الطعام والشراب والفسح وتخصيص الطب والمنتزهات له ولأبنائه
لذلك يحظر دخول تلك الاماكن الراقية الا لتلك الكلاب وابنائها
واهم تلك الكلاب وافضلها هى تلك الكلاب التى تقف على ابواب العقول لمنع اى كلمة ما تكون سببا فى ازعاج سيدها
فما ان تصدر كلمة تحمل صفة ينبزها ذلك السيد الا وتجد تلك الكلاب سريعا ما تنهش ذلك الذى نطق بتلك الكلمة
بذلك لا تصل تلك الكلمة الى العقول الا بعد اعادة صياغتها من قبل كلاب الحراسة
وبتكرار الصياغة فى كل مصادر علوم العقول فى الكتب والاعلام والمناهج التعليمية والمؤسسات الثقافية
صار الكل يحسد هؤلاء الكلاب انهم نجحوا واثبتوا جدارتهم فى تلك التخصصية
كما ان اخطا تلك الكلاب طالما انها بعيدة عن سيدها تغفر لها حتى لو قتلت فردا اخر فصفة الكلبية له تغفر خطاياه
والمصيبة ان الحظيرة مغلقة فليس معنى ان ترفض ان تكون كلب حراسة ان يكون لك اختيار فى ترك الحظيرة مع العلم ان صمتك صفة كلبية اخرى ونوع اخر من الحراسة ولكن حراسة زبالة كلاب الحراسة
معذرة فاما ان تكون كلب حراسة واما ان تكون كلبا بالشارع ولا اختيار ثالث لهما