مُذِ التَقَيْنا

...
فاتن ، المرهفة
..
ببساطة
ببساطة متناهية ،
من دون فبركة أو صناعة للكلام ..
النص جميل
.. ندي
..

أحسنت تعبيراً ، وحرفاً
..

الله الله
حرف يتراقص على سيمفونية العشق
ونبض يحلق بنا
تهت بين سطورك
من اللقاء الى الفراق مائزة
دمت ندية
محبتي وتقديري

حرف شفيف وتصوير بديع
اندلقت الكلمات بعذوبة وجمال فجاء النص بأسلوب متين وتعابير آسرة
بوركت عزيزتي ودمت بهذا التألق

تجلّت كلماتي حين أشعّت أنوار روحك في المكان غاليتي

محبّتي

مُذْ تَدَانَيْنَا

وَأَنْفَاسِي تَنضحُ عِطْرًا

وَتَتَرَاقَصُ جَذَلًا

احْتِفَالًا بِمُعَانَقَةِ أَنْفَاسِكَ

.
.
.

مُذْ هامَسَتني شَفَتاكْ

وَثَغري أصِيصٌ

يَتَّكِئُ عَلَى تُرْبِهما

تَنْمُو فِيهِ لهفَتي رَيَاحِينًا

وابتِسامَتي فُلًّا

وَتَتُوهُ زَنَابِقِي فِيهِ

بَحْثًا عَنْ شَذَاهَا
الشاعرة القديرة : فاتن دراوشة
التقت عيناي بلوجة من الكلماتِ صَوَّرَت ملحمة شعرية. لقاؤها حروف من نور اجتاحت عيوني، وتدانيها ترانيم ربانية سكنت فؤادي ،
وهمس شفاهها أنفاس حبلى بالسرور ، وطيفها قطوف دانية مشبعة بالحب والحنين ، وفراقها قدر بالموت محتوم ...
ماهذا النزف الرائع شوقاً وعشقاً وآنين ... يالها من حروف منثورة ورداً وريحاناً وياسمين ... ويالك من عاشقة سطرت أروع
المشاعر ... وزادت تفرداً على الأولين ..
استاذتي الفاضلة تقبلي مروري المتواضع وطوق ياسمين.
دمتِ بخير وألق

قراءة أثرت النصّ وحلّقت به في سموات من الجمال

كلمة شكرا لا تفي لتعبّر عن امتناني لما جدت به هنا أخي

مودّتي

.تنثال الحروف متوهجة بعبرة أنثوية عاشقة وحالمة عذبة الإنسياب بجمال معانيها
وأحاسيس عميقة رقيقة حركت هاجس الخوف على فقد الحب والحبيب
في نص زاخر باللوحات الجميلة والتعابير الملفتة تركيبا وصورا
دمت وجميل حرفك.

مُذْ تَدَانَيْنَا

وَأَنْفَاسِي تَنضحُ عِطْرًا

وَتَتَرَاقَصُ جَذَلًا

احْتِفَالًا بِمُعَانَقَةِ أَنْفَاسِكَ

وها هي أنفاسك تنضح المسك موزوجا بجميل المشاعر وحلو المعاني فتثلج صدر المتلقي
دامت روعة حروفك
تحيتي وتقديري

أختي العزيزة الأستاذة فاتن
أسعد الله أوقاتك
يأبى الشاعرُ إلاّ أن يكون شاعراً حتى في نثره
كنتُ أقرأه على أنه نثرٌ فيأبى ويخلبني بصوره الكلية في كل مقطع لينقل تجربة النفس العاشقة بتصوير بديع
يجعل الحال يعلق بالخيال !
رأيتُ أن المقطع التالي :

( مُذْ لاحَ لي طَيْفُكَ

وَكُرُومُ الخَوْفِ

تَتَرَنَّحُ فَوْقَ خَاصِرَتِي

يَنْبُتُ في كَفَّيها

عِنَبُ الرَّهْبَةِ

تَتَدَلَّى قُطُوفُهُ

كَالقَدَرِ النَّاعِمِ

وَأَنْتَ

تَعْصِرُهَا نَبِيذًا أَحْمَرًا

فِي كَأْسِ شَغَفِكَ )
مكانه الأول في السياق الزمني ... أم إنني مُخطئ ؟
أما عن خلفيّة النص فهي فعلاً مُتعبة وشاغلة عن النصّ شيئاً ما .. لو أدرجتِ مع النص صورة زهرة التوليب لتركت ظلالاً
من أناقتها ونضارتها ورومانسيّتها يخدم جوّ النصّ
تحياتي وتقديري

شهادة يعتزّ بها حرفي وتنتشي بها الكلمات أستاذنا

وبصمة ازداد بها النصّ بهاء ً وروعة

سعيدة بمرورك وبتعقيبك البهيّ

مودّتي

الاستاذة فاتن دراوشة

مذ التقينا ونذير الشوق يتلو تراتيل الوجع المؤجل ,قبل ان يحل الفراق


مقطوعة موسيقية عذبة تنساب للقلوب كصهير ثلج حين احتراق

ما أروعها من بصمة تلك التي تركتها أنامل روعتك على أديم حرفي غاليتي

زدت متصفّحي بهاء بمرورك

محبّتي