إن تمت بالحب . . تحيا
سَلْ عَن عَذَابِي أدمُعِي وحديثَ طه الجَامِعِ أنَا إِن أَمُت كَمَداً فَمَا لِي دِيَة عَن مَصرَعِي حَكَّمتُ عقلِي في الهَوَى فكتمتُهُ عن أضلُعِي وعففتُ حتَى إِننِي أَبكِي فتجرِي أدمُعِي فأُسائِلُ الدمعَ الذِي يجرِي : أَتَبكيهِ معِي ؟ ! والعينُ إذْ أجرَتكَ هَل تَدرِي ؟ وَهَل حَقاً تَعِي ؟ ! والعقلُ إِذ أَوحَى لَهَا جُودِي بِدَمعٍ هَامِعِ أو ذَلِك القلبُ الذِي أَطوِي عليهِ مَجَامِعِي هَل يَعلَمُونَ وَهَل دَرَوْا مَاذَا أقَضَّ مضَاجِعِي ؟؟ لا يَعلَمُونَ وَإِنهُم قَد يَنزِفُونَ دَماً مَعِي حتَى إِذَا ذُكرَ اسمُهُ سَجَدُوا لَهُ بِمَجَامِعِي وَلِذَاكَ قَالُوا : إِن تَمُتْ بالحبِ . . تَحيَا . . فَاسمَعِ تَحيَا شَهِيداً فِي الهَوَى إنْ كنتَ لستَ بِمُدَّعِي
محمود عبد الفتاح الرفاعي
14 / 12 / 2005