حبيبا ستبقى..

رَحلتَ وما كنت تدري
بأني حبيبي أخافُ البكاء
لأنك في العين كل دموعي
وإني لأخشى عليك
من الانتهاء..!
..
سيأتي زمانٌ ستُسرقُ فيه
العباراتُ مني
ففيك كلامي
يُخلد في أسطر من عقيق
ليسْرقَ منه المُحبُّون يوما
سيبقي كلامي لعينيك دارا
فهيهات تخرجُ
من دفتر القلب يوما
..
إذا جئتُ يوما لأرسم عينيك
فوق الرمال..فإني
سأُغمض عيني
لأرنو إليك
لأرسم من دون حزنِ
وإن ضعتُ منك
فلا تبتئس يا رفيقي
فبين رمـــــــــــــــــالك
حتما تجدني
..
حبيبا ستبقى
أنا لست أحسِن نسيان روحي
فإن كنت تسقي عذابي ببُعدٍ
سأبقى مع الروح
أسقيك عشقا..!
.......................
مودتي الخالصة لكم جميعا

..
سيأتي زمانٌ ستُسرقُ فيه
العباراتُ مني
ففيك كلامي
يُخلد في أسطر من عقيق
ليسرق منه المُحبين يوما
سيبقي كلامي لعينيك دارا
فهيهات تخرجُ
من دفتر القلب يوما
..

الشاعرة الصافية صفاءَ اسمِها/ صفاء حجازي

رائع هذا البوح، وجميلة هذه المعزوفة التي تتوحدين فيها مع الحرف في إحساس خاص جداً.

أعجبني النص رغم قِصَره، وأقول "قِصَره" وأعني أنه يحتمل البوح أكثر من ذلك، ويتسع أكثر من هذه السطور.

لكن لي ملاحظة بسيطة:

وإن ضعتُ منك
فلا تبتئس يا رفيقي
فبين رمـــــــــــــــــالك
حتما تجدْني
..

لماذا سكّنتِ الدال في (تجدْني)؟ فأنا أرى أن الفعل ليس مجزوماً ليسكَّن آخِرُه، أليس كذلك؟

وأيضاً كلمة:

المحبين
..

أليست (المحبون)، لأنها فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم؟

****

شكراً لك وفي انتظار المزيد من الإبداعات أيتها المبدعة الرقيقة.

تحياتي وتقديري.

الْقَلبُ إناءُ نَغْرقُ فيهِ !


سَلامٌ لِقَلْبِكِ يا صَفاء

الأستاذة الأخت الشاعرة صفاء حجازي
تحية عطرة
قصيدة تركت لنا بين السطور ملامحها
أشكرك كل الشكر
أوافق الأستاذ مصطفى الجزار بشأن ( المحبون )
و ربما أجد تبريراً لتسكين الدال في ( تجدني ) إن لم أكن مخطئاً
فقد جزمت بأداة الشرط ( إن ) و المعنى يكون ( إن ضعت منك تجدني )
عسى أن أكون مصيباً .
تحياتي

شاعرتنا الطيبة

صفاء حجازي

وانا ساقول ما اجمل هذا البوح الشفيف رغم ما قيل ؟
الا انك فتقت اشجاني قرأت هذا النص المبهر مرتين وسأعود
حروفك أتت ناعمة حزينة محملة بعبق الانتظار
لله درك يا غالية .؟ هل يستحق منك كل هذا الحب ؟لا أظن !!
بارك الله فيك يا عزيزتي .
ليوفقنا الله

القريبة صفاء

في كلّ مرّة أقرؤك,, أراك فيها أكثر اقتراباً

و قد أعادني المقطع الأوّل منها إلى نبضي المندثر


و الله لم تعرفْ عيوني الحزنَ إلا حين لاحَ لها هواك
أسَرَتْكَ كالدمع الخجول
و غدا البكاء لها حرام
فارحم أنين الخافق المنكوبِ جزعاً من نواك
ما زالت الذكرى تمورُ بأضلعي
كيف اجتمعنا في الحياة و كيفَ فرّقَنَا القدَرْ

إعجابي بما خطّ فؤادك

و أشكركِ على تمتّعي بقراءة حرفك

و دمتِ لي رفيقة حرفٍ و وطن

محبتي

رَحلتَ وما كنت تدري
بأني حبيبي أخافُ البكاء
لأنك في العين كل دموعي
وإني لأخشى عليك
من الانتهاء..!
بَخٍ بَخٍ يا صفاء

لله درّكِ
تالله إنّ حرفكِ هنا أوجع قلبي ..
مااااااا أشعر هذه الكلمات و تلك الحرف..
مودتي و احترامي

الشاعرة الصافية صفاءَ اسمِها/ صفاء حجازي
رائع هذا البوح، وجميلة هذه المعزوفة التي تتوحدين فيها مع الحرف في إحساس خاص جداً.
أعجبني النص رغم قِصَره، وأقول "قِصَره" وأعني أنه يحتمل البوح أكثر من ذلك، ويتسع أكثر من هذه السطور.
لكن لي ملاحظة بسيطة:
لماذا سكّنتِ الدال في (تجدْني)؟ فأنا أرى أن الفعل ليس مجزوماً ليسكَّن آخِرُه، أليس كذلك؟
وأيضاً كلمة:
أليست (المحبون)، لأنها فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم؟
****
شكراً لك وفي انتظار المزيد من الإبداعات أيتها المبدعة الرقيقة.
تحياتي وتقديري.

أخي العزيز وشاعرنا الكبير
مصطفى الجزار
دائما أتفاءل بأنك أول المفتتحين لردود قصيدتي
فلا حُرمتُ هذا الشرف
وبالنسبة لتجدني فهي مجزومة لأنها جواب لجملة الشرط(إن ضعتُ منك)
إلا إن رأيت فيها شيئا آخر
وكلمة المحبين محقٌ أنت فيها
فلا أدري كيف سقطت مني أثناء الطباعة
دُمتَ أخي وأستاذي
فلك كل التحايا

مودتي الخالصة

صفاء زاد فكان أصفى شكرا

الْقَلبُ إناءُ نَغْرقُ فيهِ !
سَلامٌ لِقَلْبِكِ يا صَفاء

وسلام لعينيك أنت
أختي رقية
أسعد الله أيامك

محبتي