أقولُ لمعنايَّ كُنْ
وأشرعُ في تشييدِ الوطنْ
لكلِّ الفراغاتِ حولى مكانٌ لرايتنا المستباحةُ ، لي
لنا
لفكرتنا الواقعيةِ
أنتَ أنا
يدٌ في يدي
تحـ ـ ـملنا ساعةَ الشوقِ بسملتينِ
يعادُ التهجي
ونفتح نافذة الأبجدية
حرفا فحرفا
إلى عالمٍ واقعي
رتَقنا السماءَ عن الأغْنياتِ
ولم تسمعنْا المجالسُ
إلا غُـثاءًا
ومجلسُ الأمنِ للقادرينَ على دفعِ فاتورةِ الكهرباءِ
ورصفِ الطريقِ
وتهيئةِ العاطلينَ
ورصَّ المتاريسِ عندَ الحدودِ ومَجـْ
لسُ الأمنِ للآمنينْ
تعبنا من الفكرةِ المعضلَه
لنَا مَا
لنَا
لنَا ما يكونُ
وما كانَ
منِّا ، الممالكُ لها مُلْكُها
وللبيت رب ٌ
وللعدلِ ربِّ المظالمِ ربٌ
لغرناطةٍ أنْ تصبَّ المواجعَ في كلِّ صبٍ يُراعٍ
وتستفحُ اللغوَ كيما تبيعَ القصائدَ
تغزو الكلامَ
وتغسلَ عارًا خيالا
وتنكأَ عارًا عُضالا
كأنَّا خَسِرنا االممالكَ
فيها ولم نخسرِ المعركَه
لنَا ما لنَا
تفاصيلُنا
برودةُ تشرينَ في الأقبيةِ
وأوجهُنا المستعارةُ
والتبغُ
والإستعارةُ
شكلُ االمدينةِ
تحتَ العيونِ
هلالٌ من الضوءِ أسودُ
، قلبٌ يُشرَدُ
بينَ المحالِ
وبين الألمْ
لهذا العلمْ
أزَّفُ القرابينَ ليلا فليلا
وأفتحُ جرحي مِدادًا لجرحٍ
واستنطقُ العارفينَ
وأعصرُ للعابرينَ
تراتيلَ حبٍّ
مواويل َ صبٍّ
ولوعةَََ ربٍّ
يخافُ من اللحظةِ الفاصِلَه
تعبنا مِنَ الفكرةِ المعضِلَه
غدٌ
ما غدٌ
أنا ابنُ المراحلْ
سقتني التواريخُ شكلَ المكيدةِ
خوفَ غدٍ لا يجيءُ
وآفةَُ الموتِ
سحرُ الخلودِ الذي لم يكنْ رُغمَ أكثرَ من
ألف حربٍ وحربٍ
وسرُ المضاجعِ
مذ كانتْ الخيلُ ذيلَ امرأةٍ
يقامرُ كهانها بالبلادِ
إلى أن تصيرَ الخيولُ نساءًا ،،، أبصرُ
أبصرُ
بين الحواشي الحنين إلى آدمٍ
لم يذقْ
والـ ـ حنينَ إلى آدمٍ لم يَثِقْ
غد ما غد
صريحٌ هراءُ التواريخِ
ياصاحبي
وهذْرٌ صحيحٌ
ولستُ سوى الشيءِ
أمضي إلى الشيءِ وحدًا ووحدِي
يدي
مايدي
غدي
ما غدي
لمنْ أحصرُ الأسئلَه
لمنْ أجمعُ الشوكَ والوردةَ الذابلَه
مقدمة لكتاب مباح
بقلم / يحيى سليمان
28-10-2008
مِـ/صـ/ـر
All rights reserved