جمّعتُ أوراقي وبعض مــــــــدادي \\ وجعلت من شـــــوقي لكم أوتادي
وزرعتُ أطياف السؤال مع الصبا \\ راحا لقـــــلبي.. مـــــوئلا لفؤادي
وسألت أذيال المســــــ مشــــاعلا \\ تنفي السّــــواد فيستقـــيل حدادي
و ظللتُ أمشي أستنــــــير طريقكم \\ حتّى تنــــــهّد مبســــمي و وِدادي
ليلي كأصدااء الشتاء مُزعــــــزعٌ \\ صبٌّ، يغازل معصمي وضمـــادي
صبحي كأجفان الخريــــف مُهلهلٌ \\ والبحر زادي... والوداد عتـــــادي
والنّـــــار تحرق لي فؤادا كالغضا \\ راح اصطبارا يستحـــــــيل رمادي
وحنين روحي للــــــــــنّدى متلعثمٌ \\ وصميم أوجـــــــــاعي يفتُّ مُرادي
كُفّ امتدادا يا حنـــــــــيني وانثني \\ فالبؤس عــــــــيدي والعثار عتادي
واصنع من الصّبح امتدادا للنّوى \\ علّ الضّــــــــــياء يطالُ ليل سهادي
إنّـــــــي أضاعت عبرتي ميلادها \\ وبموتها أصحــــــــــــو على ميلادي
عبلة الزغاميم..... الرّوح العطشى...
كانون الاول، 2007