كن ما تشـاء بلا وجــل غـرد كما يهـوى الأمـــلْ ٱقطِف من الصبح الضحــو ك بدون إكـــراه الخجــلْ داعـــب ورودك لا تسـل من أيــــن تُبْتَـدَأ القُبَــل وٱغنـــم جـناك بِــرِقَّةٍ تَجِـدِ البشاشـة في المُقَـــل وٱسرح مع الجفـن الخَفــو ق بكـل أجـــواء الغــزل وٱنعَـم من الوحـي الحنــو ن إذا تساقــط أو هطـــل فَلَرُبَّ ذابـــل زهـــرةٍ يحيا بنــوره إن وصـــل وَلَـــرُبَّ أرض تزدهــيِ لو عانقتْــه على عجـــل ولكــم تَهُــشُّ لنـا الحيـا ة إذا رأت فينــا البطـــل وتديـر أكـواب الصفـــا ء لمن يتيـه على الأجـــل كن ما تشـاء فلست تمــ لك من دُنـاك سـوى أمــــل أو ليس تبلـغ من جَنَـــا ك سوى الطفيف من العسـل؟! لكنه مهمـا ونـــــىَ فالشـــهد كـان لمن بَــذل