مرثية متفرّدة . . بوح متميّز . . وعادتك البدر في صورته التمام
ـ خالص العزآء وأصدق المواساة أستاذي حسين العقدي
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أشواق حجازية الايقاع» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» رَفْض» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ما يكرهه العبيد» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
مرثية متفرّدة . . بوح متميّز . . وعادتك البدر في صورته التمام
ـ خالص العزآء وأصدق المواساة أستاذي حسين العقدي
انا لله وانا اليه راجعون ..
احسن الله عزاءكم ورحم اللبه الفقيد
وثبتكم ايها الحبيب بالصبر والرضا بقضائه وقدره
واما الشعر .. فانت ما شاءالله قامة رائعة
في النسج والبناءواختلاق الصورة الدالة المعبرة
مودتي
فللهِ شــــــــــيــــــــــخٌ قــــــــــبّـــــــــــل َ الــــــــــمـــــــــــو تُ ثَــــــــــغْـــــــــــ رَهُ
تـــبــــسّــــمَ حـــــتــــــى نــــــــــــاحَ قَــــــلْــــــبُ الـــمُـــغَـــسِّـــلِ!
كــــــــأنَّ ســنــاالــرضـــوان مـــــــــن حـــــــــولِ قَــــبْـــــرِهِ
وصـــايـــا مــــــن الـــوحــــي الـــــــذي لـــــــم يُـــنَــــزَّلِ
أشــــــــــــــــارَ لآلِ الـــــمـــــيْــــــتِ لــــــــمَّـــــــــا تـــــبــــــاطــــــؤوا
هَـــــــلُـــــــمُّــــ ـــوا إلـــــــيـــــــنـــــــ ا بـــــــــــالإمـــــــــ ــامِ الـــــمُـــــبَــــــجَّ ــــــلِ
أحسن اللهُ عزاءك أخي الكريم ورحم أباك وانزلهُ منازل الرضوان وجمعنا والمسلمين بموتانا في مستقر رحمته وظل عرشه
سرّنا مثلما أحزننا في رثائيتك هذه الصفات الجليلة و الإيمانية فرحمه الله وأطال عمرك واحسن عملك
كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !
أما والله فإني أعزيك وإن فات الموعد .. رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه ولكم الصبر والتقوى
وأما عن خريدتك فاعذرني .. تريثت ونقبت كثيرا في معجم مفرداتي الفقير عما يليق بهذا الجمال المبهر سبكا وحسا وتصويرا فلم أجد
قد أستعير لها يوما حين أعود لأنهل من الشعر وأغذي المشاعر
دمت بألق وإبداع
محبتي وكثير تقديري
وقفت هنا مرة ومرتين وأكثر
ورغم ذلك مازلت لا أجد كلماتي
في البداية ومن أول قراءة للبيت الأول
وددت لو قلت العكس وأنك ذرفت قلبك فوق ضلوعك
كما يذرف الدمع من محجر العين
وهو رأيٌ فقط وأنت أعلم مني فقد لا يستقيم الوزن به
أما عن بقية الأبيات فهي بالنسبة لي مما قد لا أفهم كنهها
ومغزاها لشدة جمالها وأنا لا أجامل فهذه حقيقة
وتعابيرك ياصديقي آسرة وجميلة جداً
فبعضها أجبرني على ذرف الدموع
وبعضها جعلني أتوقف عنده لفترة متأملة جمالها
* خلعتُ لها صدري وأسمالَ مُهْجةٍ=تخيّطها الأوجاعُ من غير مغْزَلِ
* تُصَلِّي تناهيدي بمحرابِ أضلعي=فروضَ عذابٍ آيُها لم يُرَتَّلِ
أحسنت شاعرنا
ولروح أبيك دعائي ...
الله الله!
أكرر عزائي لك مجددا فأحسن الله عزاءك وغفر لوالدك الكريم!
ثم أعبر عن إعجابي الكبير بهذه القصيدة التي أرى تميزك فيها مجددا وتألق المعاني والصور غير غافل عن مواضع لي فيها رأي أو نصح ولكن ليس هنا مقامها!
وقـالَ لعيـنِ الشمـسِ فَلْتَرْشِفـي الـدجـى
عـلــى زاهــــدٍ كــانــتْ سَـجَـايــاهُ مَـنـهـلـي
في العجز هنا معنى رائع من خلال سياق مبدع فقد قلت الكثير في عدد قليل من الأبيات وهذا التكثيف وبلاغة الإيجاز أحد عوامل الشعر المهمة.
وإنَّ أبــــــــي قَــــــــوَّامُ لــــيــــلٍ فــــــــلا يَــــــــرى
جــلــيـــســـاً لــــــــــهُ إلا مــــــــــلاكَ الــتَــنَـــفُّـــلِ
يَصُومُ إلـى أنْ يشتكـي الجُـوعَ جسمـهُ
فَـيُـطْـعِــمُ ثَــغْـــرَ الـــــروح تَـــمّـــرَ الــتَّــأَمُّــلِ
وإنْ زُمَّـــتِ الأَسْـحَــارُ أَرْخــــتْ عُـيُـونُــهُ
قَــرَابِــيـــنَ دَمْـــــــعٍ طـــاهــــرٍ لــــــــم يُــــبَــــدَّلِ
وهذا أبيات من نور وألق في وصف دقيق وتركيب بديع ومعان من طهر فلا فض فوك!
أبـــي أيُّـهــا الـفَـجْـرُ الـــذي رقَّـــعَ الـثَــرى
بِــــوجْــــهِ الــثُّـــرَيَّـــا والــضـــيـــاءِ الـــمُـــؤَثَّـــلِ
هذا يستحق براءة اختراع كصورة لم أقرأ أجمل منها ولا مثلها في المدح الرزين والمعنى الدقيق الدفين فللد درك كم أدهشت!
هي قصيدة رائعة ومبهرة رغم حالة الحزن والوجد وأمدحها لك شعرا وأشاطركها شعورا!
تقديري
رحم الله والدك .... حقيقة أن الشعر ريشة وألوان في يد فنان يرسم به صورة تتجلى للناظرين ومزمار يعزف به لحنا يطرب آذان السامعين
لقد أحسنت في هذه الروعة قيادة الريشة وألحان مزمارك لترسم صورة الحزن على فراق الحبيب الغالي والوالد العزيز وتعزف لحنا حزينا يذكر مآثر الفقيد
غير صورة الرهبان في الدير فإنها صورة العاملة الناصبة التي تصلى نارا حامية فلو كانت تسابيح شيخٍ في محاريب التأمّل أو نحو ذلك
تقبل مروري
رحم الله والدك أيها الشاعر الشاعر
أعجبتني القصيدة بأكملها رغم صعوبة بعض المعاني أراك فيها متأثرا بالشعر الجاهلي ولا سيما معلقة امرئ القيس
يَصُومُ إلى أنْ يشتكي الجُوعَ جسمهُ فَيُطْعِمُ ثَغْرَ الـروح تَمّـرَ التَّأَمُّـلِ
هذا البيت استوقفني كثيرا ففيه من جمال التقوى ما لم أره في أحد
وختاما
خالص التحية والتقدير
وما أجمل أن تجد أخوة يشاطرونك لحظات الحزن فيخففون عنك وطأة الألم ...شكر الله سيعك أخي الحبيب أسأل الله أن يسعدك في الدارين
جزاك الله خير الدارين أستاذي الغالي ..سعيد بك أيها الحبيب وبكلماتك الجميلة
شكراً لأنك زرعتَ أفانين من نور حضورك في متصفحي ...أسعدك الله أستاذي القدير
أهلاً بك أستاذي الحبيب أسعدتني بهذه الإطلالة الجميلة أيها الأصيل ..جزاك الله خير الدارين
أهلاً بك أستاذنا الحبيب ..جزاك الله عني كل خير سعيد بمواساتك الصادقة وبإشادتك التي رفعت قدر حرفي المتواضع
أشكركم جميعاً أيها الأحبة ...خالص الود وطاقات ورد
أهلاً بك أخي الحبيب شكراً لكلماتك التي أسعدتني بها رغم مرارة الفقد ..من فضل الله أن أحظى بأخوة أمثالك ...جزاك الله خير
شكر الله سعيكم أستاذي الحبيب ..سعيد بإطلالتك الوقورة فلك جزيل الشكر أيها الفاضل
فعلاً أستاذي الحبيب ماسرك وأحزنك أيضاً سرني وأحزنني ..والله إن ابتسامة أبي وهو ميّت قد خففت عني وطأة الفقد ...شكرا لمواساتك الصادقة أيها الماجد ..شكر الله سيعك
بالعكس أستاذي الحبيب لم يندمل الجرح بعد ومازالت العين ندية ..ولاشك أن لكلماتك الصادقة أثر طيب في نفسي ..جزاك الله خير الدارين
وأشكرك على إشادتك التي أعتز بها,, أرجو أن أكون عند حسن ظنك وفي مستوى ذائقتك
لكم خالص الود وطاقات ورد