بَعضي.. أنتِ..
و كُلّي..
و سِرب قصائدٍ
تجُوب سماء الحُلم
تُحِيكُه
رائقٌ نبِيذ شِفَاهك..
مُعتّقٌ سِحرُها
تُذكِي في الفُؤَاد
جُنُونه
كُل زُهور الكون
من شَدَاكِ شممّتها
و عصرتُ من عِنَب الخُدود ..
خُمُوره
بهاؤُك المَنحُوت..
أرّقَ مضجَعي
و تَوَالت عَلى صدِّ الجمال..
فُنُونه
جِيدُكِ...
جُلّ حَرَائقي
عَزفُ أصابِعي
في صَمت ليلٍ
تَوَارت نُجُومه
تهطُلِين كالغَيث ..
على أديم مَدَامِعي
فينبت من بين الشُقوق ..
سُرُوره
تأسرِين جُنود العُمر..
بِبَوحٍ فَاتنٍ
فتنأى عن البقاء..
كُسُوره
تصدحين وتر الهوى
فيرقص طَالِعي
و يموت في حُضنك المنشُود
خُلوده
أنـــــــــــــــــــــــ ا ...
يـــــــــــا لحن الحَيَاة
شُلّت مَعازِفي
و حُرّق دفتر الهمس
قُدَّ.. حُبوره
أنــــــــــــــــــــــا ..
يـــــــــا وردة الروح ..
كُلّي مَوَاجعٌ
ما بُعثتُ لأَحيَ..
و لكن ...
لأثمَلَ حُبك
و تُغرِقَنِي
بُحُورُه