أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: الشواطئ لا تلتقي (6)

  1. #1
    الصورة الرمزية شريفة العلوي أديبة وشاعرة
    يرحمها الله

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : بقلب جيبوتي
    المشاركات : 2,093
    المواضيع : 139
    الردود : 2093
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي الشواطئ لا تلتقي (6)

    ________________________________________
    1
    تعتبر "الرسالة " لدى الجميع وعلى مر السنين بأنها الوسيط الأمثل بين المرسل والمرسل إليه . فكم نبخسها حقها حين نقحمها في ظروف معينة وأسباب محددة .. وهي التي تتجاوز حدود الغرض وتكمل رحلتها الأزلية كالمياه الجوفية عبر قيعان الزمن.

    وكم تيقنت بعد ريبة ما كان لها أن تكون إلا دافعا نحو باب اليقين بأن الرسالة كائن مستقل بحد ذاته
    وإلا كيف أن المطر رسالة السماء إلى الأرض / وكيف إن الغيوم رسالة البحر إلى السماء....?

    وكيف أن الزرع رسالة الأرض إلى الكائنات والكون , وكيف أن العطر رسالة الروح إلى الحواس ..
    هي الرسالة : ذلك الكائن الذي تجاوز ظروف ولادته , وتجاوز مبررات أصحابه , وتقولبت أمامه قوانين الحياة ومدت به الأرض مداً نحو آفاق الانسجام مع ما يناسب تكويرها .
    والعقول ما فتئت حتى قامت بتحويرها , ولكنها في النهاية كلما قراناها كانت قراءتها لنا أدق وأبلغ.

    قد يكون الباعث على إطلاق الرسالة هدف مرئي , وقد يكون سبب مخفي , وفي كلا الحالتين وجودها فرض الفرض.

    وقد كرس لها التاريخ وسائل عدة ..منها ما حملها الطير ومنها ما حملها الإنسان ومنها ما ضاع بين الرسول والمرسل إليه , ومنها ما تلاشى عن الانظار حتى ترجمتها الأفعال أفعالا , وأوصدتها الأبواب أقفالا .
    ومنها ما كان لها اليد العليا على عقول لم تفهم في حينه ما كان واضحا وضوح الشمس.

    للرسالة سبل تتفاوت من كائن لآخر , وأجملها تلك التي يحملها بريد الصباح والمساء كبريد الندى على بتلات الزهر وانعكاس خضرة المروج عند الضحى , وفي إطلالة القمر عند السحر إلى كائنات ذات قواسم مشتركة وفي عبورها من جسور الوعي المشترك تتم قراءتها بتواتر وعلى خزينة "الذاكرة" أن تتغذى على رحيق معانيها حتى لا تصاب في ذات يومٍ بفقدان الشهية للحياة , أو قد تدلف من بابها في ذات مرة مضاعفات فقر دم الفرحة .

    أتجنب كثيرا وضع علامة الاستفهام في سؤالي الوحيد لأنه يكفيني منه تفرده وتوحده بين الألوان وأن علامة استفهام في نظري تفعل بالسؤال ما يفعله الجذر ألتربيعي في الحساب , وانه لا مجال لتحميل الأمر أكثر مما يحتمل,, وتضعيف السؤال إلى سؤالين ورطة!! لا أقوى عليها لأنها حتما ستعطيني إما إجابة ساذجة وإما جوابا لا أتخيله في اللحظة الراهنة.. كي لا أضع كل مقتنياتي من الجواهر على ميزان واحد مرهون بالطقس والمناخ
    .
    هل كان على الحياة أن تتقوقع في تفاصيل رتابتها دون أن تطعم مائدتها من (الرسالة ) ثريدها أو من نبأ يحمل إلينا جديدها , أو الحرمان من ظلال نخيلها ومن شقهات جريدها؟
    وكيف تتفتت أمام خمول الحياة المعاني المهملة حين تتكدس في أدراج الطي والإخفاء دون أن تحملها إلينا رياح الأحبة2 .

    وكان لابد من انبعاث الحياة وإطلاقها عصفورا يتحرر من القفص الصدري , لتوجهه بوصلة القلب إلى المرسل إليه.. وعلى قراصنة الكون أن تُعمى بهم الرؤية , وسيضبب بها خط الأفق لتصل الرسالة دون عناء يذكر , ودون أن تعترض طريقها دوريات خفر السواحل الخاملة .. حتى تصل الرسالة إلى ذلك الشاطئ المقابل.. وإن سألتني أنت عن وصولها ؟
    سأقول لك: ربما كانت في طريقها إلي لأني أشم على بعد أميال الذاكرة عطرها.. لأنه من محاسن /عيوب الطريق في وصولها إلي إنها تمدد بساطها , قاب قوسين أو أدنى يتلألأ بريق البعد على أشداق الأرصفة ويبقى الانتظار سيد الساعات القادمة .

    بعد وصولها :
    و عندما وصلت!! عرفت بأن هناك علاقة وطيدة بينها وبين المصادر الطبيعية للطاقة في هذا الكون ,
    حيث أنها كلما أمطرت كلماتها وكأن السماء هبطت من مستواها لتلامس رأسي الغارق في دهشته بعد كل قراءة لها ..ذات مرة أحسست أنها قرينة البحر فالبحر لا يتأثر منسوبه بالمطر ولكنه يبقى على نفس المعيار بحجمه وعمقه ..ومرات وجدتها كالأنهار العظيمة التي قد تفيض أو تبقى على تدفقها ولكن حيويتها تمتطي الدقيقة والثانية وتودع الزمن لتبقى هي سرمدية المكوث ..
    لست أراهن على قدرتي باقتراف ذنب السباق معها ولكن وحده الحرف يقنعني بقوة تفوق على الأسلحة الفتاكة التي تربك الدول .

    و كـ ندرة التقاء الماء بالنار تجمع تلك الرسالة بين طلاوة اللغة المنسابة وبين ثبات الصخور البازلتية الخلابة .
    وان كان أمثالي من العاديين ان عبروا جسورهم المتأرجحة للتعبير عن امتنانهم لما سبق واستوعبوه من فاكهة استجمعت كل عناصر الغذاء! فالشكر وحده يأتي منا لها .. إنها ليست مجرد رسالة تحترق تحت أنظار القراءة وتلفظ أنفاسها الأخيرة بعد نفض سطورها إنما هي حارسة الأدب ..وإني لأراك أيها المرسل ناصحا يحسن التصويب وصائبا يسوي التعطيب ورافعا ما تهدل من سماء الغفلة خجلا في ذاك الوقت القريب ..فلا أدب يدوم وليس خلفه حارس , وكنتَ حتى كانتْ!.. تتسرب الرسائل إلى شواطئ حتى الآن لم .........

    [/SIZE]
    التعديل الأخير تم بواسطة آمال المصري ; 15-01-2011 الساعة 12:34 PM

  2. #2
    الصورة الرمزية لمى ناصر أديبة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : زنبقة الروح
    العمر : 39
    المشاركات : 1,424
    المواضيع : 37
    الردود : 1424
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي

    أبدعت بمجاراة الرسالة واحتوائها
    لشبكات الواقع المتواصل بين الطبيعة وأنفاس
    متلقيها..قد تكون لا أهمية ولكنها مغمورة بعواصف
    الانتظار والترقب,حالة وجدانية عامرة
    بكلماتها وبطاقات فرحها بغض النظر ما هو مكتوب بها
    فقط استلامه لها رونق خاص في أعماق الذات
    سلمت سيدتي على رسالتك.
    تتوق الرُّوح إلى أن تكون في مكانٍ أعظم
    تظلُّ تهفو لمسكنها تهفو كثيرا !

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد رامي أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    الدولة : سوريا
    المشاركات : 877
    المواضيع : 55
    الردود : 877
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي

    استمراراً لمستجدات الفكرةفي اختيار العنوان والاسترسال به
    كان وقع هذه الفقرة صائبا
    فما تخلله النص كان ذو أهمية
    وله مساحة واسعة من حياتنا
    لم تكن الرسالة يوما الا نقطة تحول
    ترصد اولا حالة معينة
    وتحقق غرضا مبررا ثانيا
    لذا وجب الاعتراف بمدى استراتيجيتها على كافة الأطر الحياتية بدون استثناء
    وما تحققه تلك الوسيلة اكبر من اي تصور
    تجسد الحالة النفسية والفكرية والتقنية
    بين التداول والتراجع
    وهنا في هذا النص كان الابحار على اوسع قدرمن الاهمية
    سلمت اناملك
    تحيتي

  4. #4
    الصورة الرمزية عبد الله راتب نفاخ أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    الدولة : دمشق - سورية
    العمر : 38
    المشاركات : 1,624
    المواضيع : 234
    الردود : 1624
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    التثبيت ...
    لا أجد خيراً منه رداً مؤقتاً على هذه العبقرية و الإلهام ...
    و للحديث تتمة بإذن الله
    الأدب شريعة ربانية لا يصلح لها إلا المصطفون من أرباب القلوب

  5. #5
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.83

    افتراضي

    ما زلنا على شواطئك نغترف منىمن معين فكر نير
    تحياتي لك أديبتنا الفاضلة وأنت تنثرين
    هنا وهناك الألق
    تحيتي وتقديري
    أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
    كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ

    مصطفى السنجاري

  6. #6
    الصورة الرمزية شريفة العلوي أديبة وشاعرة
    يرحمها الله

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : بقلب جيبوتي
    المشاركات : 2,093
    المواضيع : 139
    الردود : 2093
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمى ناصر مشاهدة المشاركة
    أبدعت بمجاراة الرسالة واحتوائها
    لشبكات الواقع المتواصل بين الطبيعة وأنفاس
    متلقيها..قد تكون لا أهمية ولكنها مغمورة بعواصف
    الانتظار والترقب,حالة وجدانية عامرة
    بكلماتها وبطاقات فرحها بغض النظر ما هو مكتوب بها
    فقط استلامه لها رونق خاص في أعماق الذات
    سلمت سيدتي على رسالتك.
    غاليتي لمى ناصر

    ولقراءتك التي حملتني على كفوف الغبطة رونق النور حين يتهيأ للإنتثار

    دمت بكل خير.

  7. #7
    الصورة الرمزية كريمة سعيد أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2009
    المشاركات : 1,435
    المواضيع : 34
    الردود : 1435
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    الراقية شريفة العلوي
    على رمال شاطئيك المتوازيان وبالرغم من استحالة لقائهما إلا أن الجمال والروعة يلتقيان ويتقابلان في كلا الضفتين
    كما نلتقي نحن أيضا على رونق هذه المائدة وسحرها
    دمت متألقة ورائعة

  8. #8
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Dec 2009
    المشاركات : 3,601
    المواضيع : 26
    الردود : 3601
    المعدل اليومي : 0.69

    افتراضي


    الاستاذة الكبيرة شريفة العلوي



    .. وهي التي تتجاوز حدود الغرض وتكمل رحلتها الأزلية كالمياه الجوفية عبر قيعان الزمن.
    تلك رسائل بطاقتها المتجددة تحمل عبق العراقة ووشم السفر

    وكم تيقنت بعد ريبة ما كان لها أن تكون إلا دافعا نحو باب اليقين بأن الرسالة كائن مستقل بحد ذاته
    وإلا كيف أن المطر رسالة السماء إلى الأرض / وكيف إن الغيوم رسالة البحر إلى السماء....?وكيف أن الزرع رسالة الأرض إلى الكائنات والكون , وكيف أن العطر رسالة الروح إلى الحواس ..
    يمتطي الجمال صهوة المعنى محلقا بلا حدود


    قد يكون الباعث على إطلاق الرسالة هدف مرئي , وقد يكون سبب مخفي , وفي كلا الحالتين وجودها فرض الفرض.
    وقد تحمل شيفرى الهدف طلاسم لا بفكها الا من تعنيهم او من يملكون لها حيز الوقت الخاضع لامتدادها
    , ومنها ما تلاشى عن الانظار حتى ترجمتها الأفعال أفعالا , وأوصدتها الأبواب أقفالا .
    ومنها من بعثرته رياح التضليل زوبعة عمياء في عيون أدركوا حروفها الاولى

    وأجملها تلك التي يحملها بريد الصباح والمساء كبريد الندى على بتلات الزهر وانعكاس خضرة المروج عند الضحى , وفي إطلالة القمر عند السحر إلى كائنات ذات قواسم مشتركة وفي عبورها من جسور الوعي المشترك تتم قراءتها بتواتر وعلى خزينة "الذاكرة" أن تتغذى على رحيق معانيها حتى لا تصاب في ذات يومٍ بفقدان الشهية للحياة , أو قد تدلف من بابها في ذات مرة مضاعفات فقر دم الفرحة .
    اجد ان رسالتك هده تحمل هذا النوع الرائع من الرسائل


    وكان لابد من انبعاث الحياة وإطلاقها عصفورا يتحرر من القفص الصدري , لتوجهه بوصلة القلب إلى المرسل إليه.. وعلى قراصنة الكون أن تُعمى بهم الرؤية , وسيضبب بها خط الأفق لتصل الرسالة دون عناء يذكر , ودون أن تعترض طريقها دوريات خفر السواحل الخاملة .. حتى تصل الرسالة إلى ذلك الشاطئ المقابل.. وإن سألتني أنت عن وصولها ؟
    سأقول لك: ربما كانت في طريقها إلي لأني أشم على بعد أميال الذاكرة عطرها.. لأنه من محاسن /عيوب الطريق في وصولها إلي إنها تمدد بساطها , قاب قوسين أو أدنى يتلألأ بريق البعد على أشداق الأرصفة ويبقى الانتظار سيد الساعات القادمة .
    الساعات القادمة تلك التي تخبئ لنا اسرار مضي العصافير باتجاه الشمس نحو احتراق محتم
    بعد وصولها :
    و عندما وصلت!! عرفت بأن هناك علاقة وطيدة بينها وبين المصادر الطبيعية للطاقة في هذا الكون ,
    حيث أنها كلما أمطرت كلماتها وكأن السماء هبطت من مستواها لتلامس رأسي الغارق في دهشته بعد كل قراءة لها ..ذات مرة أحسست أنها قرينة البحر فالبحر لا يتأثر منسوبه بالمطر ولكنه يبقى على نفس المعيار بحجمه وعمقه ..ومرات وجدتها كالأنهار العظيمة التي قد تفيض أو تبقى على تدفقها ولكن حيويتها تمتطي الدقيقة والثانية وتودع الزمن لتبقى هي سرمدية المكوث ..
    لست أراهن على قدرتي باقتراف ذنب السباق معها ولكن وحده الحرف يقنعني بقوة تفوق على الأسلحة الفتاكة التي تربك الدول .
    اجمل الادب ما عانقت نسائمه الهادئه زوبعة سديم الكون بفلسفة رائعة
    و كـ ندرة التقاء الماء بالنار تجمع تلك الرسالة بين طلاوة اللغة المنسابة وبين ثبات الصخور البازلتية الخلابة .
    وان كان أمثالي من العاديين ان عبروا جسورهم المتأرجحة للتعبير عن امتنانهم لما سبق واستوعبوه من فاكهة استجمعت كل عناصر الغذاء! فالشكر وحده يأتي منا لها .. إنها ليست مجرد رسالة تحترق تحت أنظار القراءة وتلفظ أنفاسها الأخيرة بعد نفض سطورها إنما هي حارسة الأدب ..وإني لأراك أيها المرسل ناصحا يحسن التصويب وصائبا يسوي التعطيب ورافعا ما تهدل من سماء الغفلة خجلا في ذاك الوقت القريب ..فلا أدب يدوم وليس خلفه حارس , وكنتَ حتى كانتْ!.. تتسرب الرسائل إلى شواطئ حتى الآن لم .........
    في هذا الجزء كان الشاطئ مرسل والشاطئ المقابل مرسل اليه والماء بينهما رسالة قد يلتقيا يوما..... عندها فقط قد تموت الرسالة

    تحية بحجم هذا الابداع
    التعديل الأخير تم بواسطة أماني عواد ; 17-01-2011 الساعة 03:26 PM

  9. #9
    الصورة الرمزية شريفة العلوي أديبة وشاعرة
    يرحمها الله

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : بقلب جيبوتي
    المشاركات : 2,093
    المواضيع : 139
    الردود : 2093
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد رامي مشاهدة المشاركة
    استمراراً لمستجدات الفكرةفي اختيار العنوان والاسترسال به
    كان وقع هذه الفقرة صائبا
    فما تخلله النص كان ذو أهمية
    وله مساحة واسعة من حياتنا
    لم تكن الرسالة يوما الا نقطة تحول
    ترصد اولا حالة معينة
    وتحقق غرضا مبررا ثانيا
    لذا وجب الاعتراف بمدى استراتيجيتها على كافة الأطر الحياتية بدون استثناء
    وما تحققه تلك الوسيلة اكبر من اي تصور
    تجسد الحالة النفسية والفكرية والتقنية
    بين التداول والتراجع
    وهنا في هذا النص كان الابحار على اوسع قدرمن الاهمية
    سلمت اناملك
    تحيتي

    الأديب المبدع محمد رامي
    لحضورك سمة مميزة في ثنايا النصوص وأراك هنا أبدعت التوغل في دهاليز الفكرة ( الرسالة ) وتبقى الرسالة من أهم عوامل التواصل الانساني على اي صورة كانت .

    تحياتي.

  10. #10
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    وكيف أن الزرع رسالة الأرض إلى الكائنات والكون , وكيف أن العطر رسالة الروح إلى الحواس ..
    هي الرسالة : ذلك الكائن الذي تجاوز ظروف ولادته , وتجاوز مبررات أصحابه , وتقولبت أمامه قوانين الحياة ومدت به الأرض مداً نحو آفاق الانسجام مع ما يناسب تكويرها .
    والعقول ما فتئت حتى قامت بتحويرها , ولكنها في النهاية كلما قراناها كانت قراءتها لنا أدق وأبلغ.





    السلام عليكم صديقتي العزيزة شريفة العلوي
    هذة هي الرسالة بالحرف
    هي اكبر مما نتصور ,,
    هنا أبرزت عمق ثقافة كبرى تمتلكينها ,,ومعرفة عظيمة لأمور كثيرة
    الكاتب يحتاج دائما لهذة المعارف الواسعة كي يشعر المتلقي انه أمام وجبة متكاملة
    شكرا لهذا الجمال الذي تقدمينه لنا عزيزتي من بين الشواطئ التي لا تلتقي
    ماسة

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الشواطئ لا تلتقي (3)
    بواسطة شريفة العلوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 08-10-2021, 07:10 PM
  2. الشواطئ لا تلتقي (4)
    بواسطة شريفة العلوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 13-02-2011, 03:37 PM
  3. الشواطئ لا تلتقي (2)
    بواسطة شريفة العلوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 29-01-2011, 10:48 PM
  4. قراءة نقدية في " الشواطئ لا تلتقي 2" للأخت شريفة العلوي.
    بواسطة إسماعيل القبلاني في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 17-01-2011, 10:21 PM
  5. الشواطئ لا تلتقي
    بواسطة شريفة العلوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 28-12-2010, 09:47 PM