أستاذي الكبير
سالم العلوي
يوشك حرفي أن يتوارى خجلا
حيال تعليقك الأبي الوفي ؛
فقد منحت الأبيات كثيرا مما أراني بعيدا عنه ،
وأغدقت من ودك الشفوق ما يشف عن صفاء الرؤية .
وليست المواقف غير بداية التوهج بالفكرة ،
والتغني بالموقف ، حين يجب الإشادة به ،
راجين من الله تعالى أن يجعل مثل
هذه الأحرف بعيدا عن مظنة التزلق والتزلف .
فما نبغي لهذه الأمة غير الخير
الذي نوقن بأن ينابعه ثرارة ،
وعيونها – ولو غيبت فوارة .
كما نرجو من الله تعالى أن يتقبل
دعاءك الطيب ، ويجعل من شعور
العزة لدى الحكام والشعوب طريقا
نلتقي جميعا فيه ، حبا لهذا الدين
وحرصا على مرضاة الله.
تحية لك من القلب
ولك العرفان والتقدير