للوقوف على الملح

شعر:يحيى سليمان

فُرُوسِيَّتِـي شَـيءٌ مَـعَ اللَيْـل يَنْـزِفُ إِذَا هَجَعَـتْ عَيْنِـي وَقَلْـبِـي مُـطَـوِّفُ خَفِيفًـا أرى جُرْحِـي يُرَتِّـبُ نَغْمَـتِـي فَتلْفَـحُـنـي حِـيْـنًـا وَحِـيْـنًــا تُـلَـطِّــفُ أَمُوتُ وَحِيْدًا أَعْرِفُ الشِّعْرَ ..بَلْسَمَا وَسُمًّـا شَهِيًّـا فِـي عُروقِـيَ يَـزْعَـفُ تَقَـاذَفـنـي مَـابَـيْــنَ حُــلْــمٍ وَشِــقْــوَةٍ وَلا مَــرَّةً بِـالـحُـبِّ لَـيْـلُـهُ يَـصْــدِفُ لَــهُ امْــرَأَةٌ رَاوَدْتُـهَـا عَــنْ ثِمَـارِهَـا فَنَامَتْ عَلَى صَدْرِي تَجِـزُّ وَتَقْطِـفُ أَنَامُ كَمَـا أَصْحُـو وَهَـلْ كُنْـتُ نَائِمَـا وَهَلْ كُنْتُ ثَلْجَا أَمْ مِنَ النَّارِ أَرْجِـفُ كَبُرْتُ بِعَيْنِي حِيْـنَ أَلْجَمْـتُ ثَوْرَتِـي وَفَجَّرَنِـي جُـرْحٌ بِـصَـدْرِيَ يَـنْـزِفُ وَأَهْــلٌ لَـهُـمْ فِــي كُــلِّ شِـبْـرٍ مَــوَدَّةٌ وَأَحْسَـبُ قَلْبِـي فِـي هَوَاهُـمُ يُنْصِـفُ وَآفَـةُ دَهْــرِي أَنَّــهُ شَــرَّ مَــنْ رَوَى فـلا يَنْتَـقِـي الأَنْـسَـابَ أَوْ يَتَـشَـرَّفُ وَمَازَالت أَرمِي بِالطَّرِيْقَةِ فِي المَدَي فَـأَصْـطَــادُهُ عَــذْبًـــا وَلا أتَـكَــلَّــفُ وَأَحْــمِــلُ عُــــذْرِا لـلـذَيْــنَ أُجِـلُّـهُــمْ شُيُوخًا لَهُمْ فِي المَاءِ عِشْقٌ وَمَوْقِفُ سأصْفَحُ عَنِّي حِيْنَ أَنْسَـى وَجِيْعَتِـي فَسَيْفُ التجافي لا مَحَالـةَ أَعْنَـفُ

كَـبُـرْتُ بِعَيْـنِـي حِـيْـنَ أَلْـجَـمْـتُ ثَـوْرَتِــي
وَفَـجَّــرَنِــي جُـــــرْحٌ بِـــصَـــدْرِيَ يَـــنْـــزِفُ
وَأَحْـــمِــــلُ عُـــــــذْرِا لــلــذَيْـــنَ أُجِــلُّــهُـــمْ
شُيُوخًا لَهُمْ فِي المَاءِ عِشْقٌ وَمَوْقِفُ
سأصْفَـحُ عَنِّـي حِيْـنَ أَنْسَـى وَجِيْعَتِـي
فَـسَـيْـفُ التـجـافـي لا مَـحَـالـةَ أَعْــنَــفُ

الله الله

لله أنت صديقي العزيز على هذا البوح الجميل والخُلق النبيل تلتزم بنبيل الصفات وتنتهج التسامح والعفو

قصيدة جميلة أعادت وجهاً جميلاً للإبداع ألفناه واستعذبناه

تحياتي لك والقصيدة للتثبيت إعجاباً وتقديرا

نبض أصيل نشتاقه دائما وشعر سلسبيل ماطر الحرف استفاض بهاء
دام ألقك شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

قصيد وجيفٌ ينبض أخلاقا ، وجيهٌ تتآزرُ حروفُه حكمةً ، وجيز آلِقٌ لائق ، سرّني ما قرأتُهُ فيه من دَمِث الأخلاق ، وأَسَرَنِي ما أَسَرّ فيه من فيض الإشَارَات
دام ألقك

كَبُرْتُ بِعَيْنِي حِيْـنَ أَلْجَمْـتُ ثَوْرَتِـي وَفَجَّرَنِـي جُـرْحٌ بِـصَـدْرِيَ يَـنْـزِفُ وَأَهْــلٌ لَـهُـمْ فِــي كُــلِّ شِـبْـرٍ مَــوَدَّةٌ وَأَحْسَـبُ قَلْبِـي فِـي هَوَاهُـمُ يُنْصِـفُ وَآفَـةُ دَهْــرِي أَنَّــهُ شَــرَّ مَــنْ رَوَى فـلا يَنْتَـقِـي الأَنْـسَـابَ أَوْ يَتَـشَـرَّفُ وَمَازَالت أَرمِي بِالطَّرِيْقَةِ فِي المَدَي فَـأَصْـطَــادُهُ عَــذْبًـــا وَلا أتَـكَــلَّــفُ وَأَحْــمِــلُ عُــــذْرِا لـلـذَيْــنَ أُجِـلُّـهُــمْ شُيُوخًا لَهُمْ فِي المَاءِ عِشْقٌ وَمَوْقِفُ

كبير أنت شاعرنا بحرفك المائز العذب وحسك الشجي ينثال شعرا لا أحلى ولا أرق

قصيدة رائقة الهطل ندية القول ماتعة
لا فض الله فاك
"وَمَازَالت أَرمِي" أظنك أردت وما زلت

أهلا بك ومرحبا شاعرنا في واحتك

تحاياي

قصيدة رائعة مميزة لشاعرٍ قدير
أجدت فيها إمتاعنا مبنى ومعنى وجرسا وشعورا
لك أيها الشاعر المبدع النبيل من أخيك المحبة والتقدير

قصيد رقراق شاعرنا الصادق يحيى سليمان

سلمت و هذا النبض الجميل العميق

( وَلا مَـــــرَّةً : و لا مرَّةَ ) ، ( أَنَّــــهُ شَــــرَّ : أنه شرُّ )

ولأنك كبير أخي / يحيى سليمان جاء شعرك كبيرًا!

نحييك ونحيي سموك وطيب قولك وصفاء روحك

قصيدة تدل عليك معنى ومبنى أيها المتألق.

محبتي ونقديري.

كَـبُـرْتُ بِعَيْـنِـي حِـيْـنَ أَلْـجَـمْـتُ ثَـوْرَتِــي
وَفَـجَّــرَنِــي جُـــــرْحٌ بِـــصَـــدْرِيَ يَـــنْـــزِفُ
وَأَحْـــمِــــلُ عُـــــــذْرِا لــلــذَيْـــنَ أُجِــلُّــهُـــمْ
شُيُوخًا لَهُمْ فِي المَاءِ عِشْقٌ وَمَوْقِفُ
سأصْفَـحُ عَنِّـي حِيْـنَ أَنْسَـى وَجِيْعَتِـي
فَـسَـيْـفُ التـجـافـي لا مَـحَـالـةَ أَعْــنَــفُ

الله الله

لله أنت صديقي العزيز على هذا البوح الجميل والخُلق النبيل تلتزم بنبيل الصفات وتنتهج التسامح والعفو




قصيدة جميلة أعادت وجهاً جميلاً للإبداع ألفناه واستعذبناه

تحياتي لك والقصيدة للتثبيت إعجاباً وتقديرا

حبيبي أبا شمس ليبق نورك حريرا يخيط عرى المودة بين الشعراء أيها الأمير

نبض أصيل نشتاقه دائما وشعر سلسبيل ماطر الحرف استفاض بهاء
دام ألقك شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

ودامت أمالنا مصرية وعربية شكرا لك أختا كريمة