|
1 - تباشير السعادة والمغانم |
أتت بزواج محمود بن غانم |
2 - يبارك ربُّنا المَولى دوامًا |
له وعليه في كل المواسم |
3 - ويرزقه ذراريَ صالحاتٍ |
تُنافس في الفضائل والمكارم |
4 - ويمنحها هِباتٍ وافراتٍ |
من الأخلاق راقية الدعائمْ |
5 - تقدَّمنا إليك أبا معاذٍ |
بتهنئة المدائن والعواصم |
6 - وتهنئةُ العصور إليك تسعى |
وتهنئة الأماكن والمعالم |
7 - مقيَّدةً بشرع الله ربِّي |
فليس بها مقارفة القواصم |
|
8 - وقدَّمت اعتذاري عن غيابي |
9 - فهل تتقبَّل الأعذار مني |
بأبياتي زكيَّات النسائم؟ |
10 - فإن تَقْبل فخيرٌ مِن سواه |
لأجْلِك إنْ تُحاربْ أو تُسالِم |
11 - وإلاَّ فانتظر توضيحَ عذري |
بألوان القصائد كالطلاسم |
12 - وأصنافِ الغرائبِ في كلامي |
تقول بحالها: هل أنت فاهم |
13 - وأنهارِ الجيوش مقنَّعاتٍ |
وهذا بعضُ عذري، هل تقاوِم |
14 - وبعدُ، فهذه بعض التهاني |
وكنت أظنها بعض الملاحم |
15 - فردِّدها حياتَك كل يومٍ |
لدَيْكَ وأنت يقظانٌ ونائم |
|
16 - ختامًا دُم بخيرٍ كلَّ حينٍ |
17 - ونافِس في العلوم وكن خليقا |
بتطبيق يُحبَّك كلُّ عالِم |
18 - إذا ساقَ الهلاليُّ التحايا |
لمثلِك فلتُفاخر يا ابنَ غانم |