سأسكب شعـري حنينـا و أنساب لحنـا حزينـا و أدعو ثبـوراً لحظـي و أ صْلى السعير سنينـا لما نالنـي مـن هـوان و كـم بالغـرام ابتلينـا ألمـا التقينـا و لـمـا ينَمْ في الهوى ما لقينـا تقوليـن جـدْ بالأمانـي و تستمطريـن العيونـا و تستنهضيـن هلاكـي و تستنزليـن المنـونـا و تسترشديـن ضياعـي و تستلهمينـي فنـونـا ألا مـن بربـك قولـي علـيّ انتضـاك معينـا و مـن بالعـداوة أورى لظاك بـه قـد صُلينـا فصـار لقلبـك خــلاً و صرت الهوى المستبينا ففـاق النسيـم حـنـوّاً عليك و فقـت الغصونـا و عاهـدت قلـبـي ألاّ تخوني فكنـت الخؤونـا رميـت مواثيـق حبـي و كان العتيق المصونـا ألم تعلمي ما لنكـث الـ ـعهود العظيمات دينـا فلا تذكري عهـد حبـي و كيف قضينـا السنينـا محوت بغـدرك عشقـي و آلـيـتُ ألاّ أكـونـا و أحرقت أوراق شعري و ما بـك كـان رهينـا لغـدرك يـا ذات غـدر سأسكب شعـري حنينـا