منذ عقدين من الزمان وأعوام ثلاثة مضت ..
كنا هناك في النقب الأسير نردد في مهرجان للفن الفلسطيني :
فتراب فلسطين يأبى بذرة شارون
وكنانة عمرو رافضة شرعة قارون
الآن أزداد يقينا :
أن المحروسة المعمورة : ستلفظ كل من خان وباع
وحاول أن يئد وليد أمنياتها ..
فلا مكان فيها لهامانات أو .. قارون
فهي : شَهْدُ الزمانِ ونيله الكوثري لكل عَمْرِيٍّ وعُمَري ..