لِي فِي الثُّرَيَّا مَنْزِلٌ، وَلِـيَ الشُّمُـوخُ
وَلا جُنُونَ وَلا مُجُـونَ وَلا صَلَـفْ
السلام عليكم
تحلقين عاليا حتى السماء بدون جنون ولا مجون ولا صلف
ثم تنقضَين قاصفة صواريخك النارية المتفجرة على الوطن
هذة المرة رأيتك تنطلقين في طائرة حربية مصفحة
رائعة يا ربيحة العزيزة
شعر جميل قوي متزن
يتغنى ويفتخر ويشمخ برأسه وينوح في آن
وطننا عزيزتي قد أفلت منا بإرادة الأمم الماكرة التي تقاتلت قبل حين
وطننا كان هدية النصر من المنتصرين ,,للذين أثقلوا كفتهم في الحرب بالمال الذي اغتصبوه ظلما وذكاء حراما من شعوب الأرض وأولهم ألمانيا
وطننا كان هبة من مَن لا يملكه للذي لا يستحقه
ليس بإرادته وطننا راح منا ,بل بإرادة القوى الماكرة
لكنه سيعود ,,فالدنيا كالدولاب لا تكف عن الدوران ,لكن دورانها يستغرق الكثير الكثير من الوقت
دمت بكل هذة القوة وهذا الجمال الوهاج /ربيحة الرفاعي
ماسة