طائر النور

شعر رفيع حسا بديع نصا وجرسا متقن البناء موفق الأداء تألق معنى فامتلك من التلقي العقول والأفئدة

يمضي إلى هَدََفٍ.. والرّيحُ جامِحَةٌ
.....................على شِراع الأَسى امتَدَّتْ حَكاياهُ
تجمع حكاية على حكايات لا على حكايا

أو حطَّ فالشوْكُ كالأسيافِ منشَحِذٌ
....................والدّرْبُ مُقْفِرَةٌ.. تحصي خَطاياهُ
اسم المفعول من شحذ مَشْحوذ وشحيذ ولعل شاعرنا يفيدنا في تصريف منشحذ

...................ما كانَ يبقى الفَتى العَنْقاءُ لوْلاهُ
العنقاء إسم مؤنث ولا أظنها تطلق على فتى

تكررت الفاء في بعض الأبيات بما أثقلها على الذائقة كما في
يا طائِرَ النُّورِ.. حلِّقْ فالضُّحى قَدَرٌ
يُتْلى فأنْتَ الَّذي بالنّورِ تَلْقاهُ


دمت بروعتك أيها الكريم
تحاياي

يا طائِرَ النُّورِ.. حلِّقْ فالضُّحى قَدَرٌ
.......................يُتْلى فأنْتَ الَّذي بالنّورِ تَلْقاهُ


قصيدة رائعة لشاعر كبير وقدير

الشاعر: احمد المعطي

دمت بخير وسلام

أطيب تحية

كل التقدير

طائر محلق في فضاءات الروعة والجمال ،
شديد إعجابي بلوحتك الفينانة والتقدير .

رائع قصدك وقصيدك أيها القدير
دمت بخير وألق
مودتي وتقديري

الله الله الله
قل لي بربك كيف نسجت هذا الجمال
أقولها بصراحة وبدون مجاملات لقد أبدعت هنا أخي أيما إبداع
دمت متألقا
مودتي

أخي العزيز ا. مولود خلاف..الحمد لله .. هو منة وفضل من المولى عز وجل.. كل الشكر والامتنان لروعة مرورك الذي أسعدني، بارك الله فيكم.
تحياتي الحارةكل الود والاحترام والتقدير

والقدْسُ تفتَحُ بالترحابِ أذرُعَها
.......................لِعائدِ الفجْرِ إذْ ناداهُ أقصاهُ

نص جميل لشاعر جميل
أحسنت شاعرنا الرائع.

محبكم

بديعة شعرا ونبيلة قصدا محلقة خيالا
بوركت شاعرنا المبدع وبورك القصد والقصيد
دمت بألق

لافضّ فوك وأنت تغرّد بهذه الرائعة ...

حلّقت في فضاءات الإبداع , ونبضت بأجمل الأشعار لترسم هذه الرائعة,

هكذا الشعر يكون ببلاغته وشاعريته .. وغايته الأسمى.

أجدت وأحسنت وبارك الله فيك.

وجهة نظر فقط في هذا البيت :

خيْـطٌ بَخَيْـطٍ.. خُيـوطُ الفَـجْـرِ تغْزِلُـهـا
فالفَـجـرُ آتٍ.. وجُـنْـحُ الـغَـزْلِ مـسْـراهُ

أنا استسغت النصب في ( خيطاً بخيطٍ ) ... وطبعا هذه وجهة نظر ليس إلا ... فقد تختلف الآراء هنا

تحياتي وتقديري

لا تحْرُثِ البَحْرَ (حرثُ الماء) في بَدَدٍ
...............وازرَعِْ شَقاكَ (لعلَّ) الصَّبرَ.. والآهُ
على دَوالِيكَ.. فالأعنابُ دانِيَةٌ
................والتينُ يضْحَكُ.. والزَّيْتونُ بُشْراهُ
والقدْسُ تفتَحُ بالترحابِ أذرُعَها
.......................لِعائدِ الفجْرِ إذْ ناداهُ أقصاهُ
والنّورُ منْ سورَةِ الإسراءِ نُبْصِرُهُ
...................يغشى العيونَ ووعْدُ اللهِ مَعْناهُ
والناسُ؟ .. للناسِ.. لا عبٌدٌ ولا أمَةٌ
.....................والكُلُّ للفَرْدِ والرَّحمنُ مَوْلاهُ
والسَّبعُْ مُؤْتَلِفٌ.. في غابهِ سَكَنٌ
...................والذِّئْبُ منْ رَفَثِ الأغْنامِ نُعْماهُ


لله درّك أيها النمير
أيها المعطي بلا حدود
أعطيت لهذه القافية الخافتة بريقا صارخا
تعطرت أنفاسي هذا الصباح بحرفك يا صديقي

شكرا شكرا أخي الشاعر المحلق ا. مصطفى .. نعم جاءت متأخرة ولكن الامور جاءت هكذا، لذا ألتمس العذر منكم.
أخذنا بملاحظتك فلك الامتنان والشكر الجزيل.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

ولا تزال القدس منتظرة فاتحة ذراعيها للأبطال القادمين اليها العابرين ستين سنة من الغربة والشوق
قصيدة رائعة وكعادتك تصوغ قصائدك بكل قدرة وخبرة
شاعرنا الكبير الاستاذ احمد
طابت أنفاسك الشعرية العذبة
خالص احترامي ومحبتي