هيهات..
امتدّتْ إليها يَدٌ من السّماء تُخيّرُها بينَ اثنتين ، فلم تتردّدْ لحظةً حينَ هُرِعَتْ تتشبّثُ بالزواج
ولم تلتفتْ إلى الأخرى ..
في اليوم الثاني أسرعتْ إلى نافذتها ، وصعّدتْ نظرَها في السماء .. تبحثُ عن تلك اليد !
@ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»»
هيهات..
امتدّتْ إليها يَدٌ من السّماء تُخيّرُها بينَ اثنتين ، فلم تتردّدْ لحظةً حينَ هُرِعَتْ تتشبّثُ بالزواج
ولم تلتفتْ إلى الأخرى ..
في اليوم الثاني أسرعتْ إلى نافذتها ، وصعّدتْ نظرَها في السماء .. تبحثُ عن تلك اليد !
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
أسعد الله اوقاتكم ... برضا الله ورضوانه ..
في هذا النص سيظل المتلقي في حيرة لفك طلسم الخيار الثاني ... مالم ... يستخدم بصيرته ويربط ( السماء ) بغايات بطلة القصة ..
السماء : ترميز مكثأسعف لقراءات متعددة ... أجاد أستاذنا في اختياره ... فشكرًا لكل هذا الإبداع .
تقبل بالغ تقديري .
الإنسان : موقف
ما أبدع الصورة! وما أبرع المصوّر!
لكنها "لم تلتفت إلى الأخرى".. وتجهلها..! وبرغم ذلك تراها خلاصا ونجدة "في اليوم الثاني" ليس أكثر!
قاسية هذه الفكرة.. ومخيفة!
{وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ}
دمت متألقا.. ولك ود
بحق جميلة جدا الأستاذ مصطفي
فهو نص للتأمل والتفكر بحثا عن رمزية اليد الأخري
هو نص للتدريس
تحياتي وتقديري
استاذ مصطفي
لاتأسفن علي غدر الزمان لطالما
رقصت علي جثث الأسد كلاب
نعم
برؤيته المحدودة المدى يختار ما يراه قريبا ويلبي حاجته
ولأنه لا يعلم الغيب
ولكن حين يختبره ويخبره كثيرا ما يلوم او يؤنب نفسه
شكرا لك ايها الحبيب
ومضة جميلة ورمزية عالية
في البداية لم تدرس البطلة اختياراتها ولم تخضعها لأي منطق،
ولكن الصدمة غلفت لحظتها بيأس خانق جعلها تتذكر هبات السماء وتبحث عن اليد الأخرى وكأنها تتشبث بحلم آخر للهروب من كابوسها...
أحييك أخي مصطفى على هذا الوصف الدقيق والمهارة في صياغة ومضة تحيل على قراءات متعددة...
تقديري واحترامي
{لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}