موشحة رثاء

دمت رمزا لكل جمال ووفاء ومكرمة
أبيات رائعة من إبن بار مرهف الحس
اللهم أنزل صبرك على كل عين أدمعت من مرارة الفراق
ورحم الله والدتك وأسكنها فسيح جناته.

مرورك ورد وبلسم يخفف الأحزان
فشكراً جزيلاً على كلماتك الطيبات
بوركت وجزاك الله خيراً

دكتورنا الجميل ضياء الدين الجماس

لا أجاملك إن قلت لك أنّي أرى فيك ظاهرة شعرية فريدة
قرأت أبياتك فسبحان من أنطقها حزنا ممزوجا موسيقى
وكأنها معزوفة حزينة على أوتار الحروف

رحم الله والدتك وجميع أموات المسلمين

من القلب ألف تحية

دكتورنا الجميل ضياء الدين الجماس
لا أجاملك إن قلت لك أنّي أرى فيك ظاهرة شعرية فريدة
قرأت أبياتك فسبحان من أنطقها حزنا ممزوجا موسيقى
وكأنها معزوفة حزينة على أوتار الحروف
رحم الله والدتك وجميع أموات المسلمين
من القلب ألف تحية

أخ عزيز وشاعر راق أعتز بشهادته
شكراً لك أخي عدنان الشبول على حروفك الطيبة
بوركت وجزاك الله خيراً

بسم الله الرحمن الرحيم

صُمِّمت الموشحات في الأصل للغزل الماجن والغناء الراقص واللهو العابث، ثم استخدمت في شتى صنوف أغراض الشعر،ومنها المكفرات عن الذنوب...
وقيل أنها استخدمت بغرض الرثاء ، لكنني لم أجد أي موشحة على النت موضوعها الرثاء (الحزن والبكاء على الميت)، وفق النموذج الأندلسي المثالي. ولذلك اغتنمت هذه الفرصة لاختبار مدى نجاح النظم بأسلوب الموشحات الأندلسية في موضوع الرثاء .
وللعاطفة الصادقة كانت الموشحتان في ذكرى والدتي وفقدها. الموشحة الأولى على البحر البسيط ، والموشحة الثانية على بحر مهمل (شوقي)
أرجو أن تجدو فيها فائدة ونموذجاً مدرسياً للموشحات الحزينة.

طَـيْفُ ذكراها (1)
د.ضياء الدين الجماس

يا ذارف الدمع هل للدمع آبار ....تجري بماء اللظى حزناً بماضـينا
إحساسنا ثـَمِلٌ ، للحب أسرار
يقض مرقده سيلٌ وأنهار
جمر الفراق لظىً هطلٌ وأمطار
والعين دامعة في جوفها النار.... يكوي مدامعها شوق سرى فينا
في فقدها ظُلَمٌ غَـمَّت على قلبي
فحبها مارد يختال في دربي
قد ذبتُ شوقاً وهاج الوجد في لبي
شوقُ القلوب له نفحٌ وإعصار .... ما غير نفح الهدى آسٍ يداوينا
أماه قد شاقني شوقٌ لأنواركْ
ونال قلبي شواظ حول أسواركْ
إنـي شغوف ولن أرضى سوى جاركْ
قالت دعوني فموج البحر جبار .... وليدفق الشوق دفقاً في مجارينا


طَـيْفُ ذكراها(2)
د.ضياء الدين الجماس

يا طائفاً قد سرى من لظى وجدي ....يعاتب القلب نسيان ماضينا
دمع الهوى قد هوى من مآقينا
أثارَ إحساسَنا لـمْسُ أيدينا
نار المحبين جمر الأسى فينا
ألا ترى العينَ حمراءَ مِنْ سُهْدي ... هبت رياح النوى كي تناجينا
قد ذبت شوقاً فيا ليتها قربي
من ودِّها هام في حبها قلبي
في فقدها لفحة من لظى حبي
هذا من الشوق، هل نفحه يجدي؟ ..ما غير نفح الهدى من يواسينا
أماه قد شاقني شوقك الناري
واحمر قلبي وريح الهوى جاري
عطرٌ من الورد أو طير ورواري
قالت دعوني أبثُّ الورى ودِّي .... وليدفق الحب دفق الهوى فينا
والحمد لله تعالى

استاذي الكريم
موشحة راقية تألقت بها جمالا بأحساس رهيف
بقلب منفطر وانت ترثي بالم من جعل الله الجنة تحت اقدامها
فأحسنت وأجدت والتي تحسب لك انك أدرت عنق الموشح بلطف الفارس
من الغزل المغنى الى غرض آخر الا وهو الرثاء
فمنحته نكهة اخرى
أحسنت واجدت
تحياتي

هاشم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI

استاذي الكريم
موشحة راقية تألقت بها جمالا بأحساس رهيف
بقلب منفطر وانت ترثي بالم من جعل الله الجنة تحت اقدامها
فأحسنت وأجدت والتي تحسب لك انك أدرت عنق الموشح بلطف الفارس
من الغزل المغنى الى غرض آخر الا وهو الرثاء
فمنحته نكهة اخرى
أحسنت واجدت
تحياتي

هاشم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI

أشكرك أخي الشاعر الكبير هاشم فزع على مرورك الطيب وإبداء رأيك الحصيف مما يشجعنى على المتابعة في إثراء كل جديد أو نادر لإحياء هذا التراث المنحسر.
تحياتي واحترامي وجزاكم الله خيراً

الدكتور الرائع ضياء الدين الجماس
أيها المتميز الذي لا يترك بابا لإبداع إلا وطرقه بكف ألقه ليقدم ويسهم بهمة وعزم

دمت وبديع عزفك على هذا الوتر الصعب
لا حرمك البهاء

تحاياي

الدكتور الرائع ضياء الدين الجماس
أيها المتميز الذي لا يترك بابا لإبداع إلا وطرقه بكف ألقه ليقدم ويسهم بهمة وعزم
دمت وبديع عزفك على هذا الوتر الصعب
لا حرمك البهاء
تحاياي

شاعرتنا الموقرة الكبيرة
تبقين رمزاً للفطنة والكلام الطيب المشجع.
شكراً لك بما قدمت من طيب العطر والورد العبق.
أعتقد أنك ستكونين الأقدر على طرح هذا الباب، وما أقوم به مجرد محاولات...
جزاك الله خيراً

بسم الله الرحمن الرحيم

صُمِّمت الموشحات في الأصل للغزل الماجن والغناء الراقص واللهو العابث، ثم استخدمت في شتى صنوف أغراض الشعر،ومنها المكفرات عن الذنوب...
وقيل أنها استخدمت بغرض الرثاء ، لكنني لم أجد أي موشحة على النت موضوعها الرثاء (الحزن والبكاء على الميت)، وفق النموذج الأندلسي المثالي. ولذلك اغتنمت هذه الفرصة لاختبار مدى نجاح النظم بأسلوب الموشحات الأندلسية في موضوع الرثاء .
وللعاطفة الصادقة كانت الموشحتان في ذكرى والدتي وفقدها. الموشحة الأولى على البحر البسيط ، والموشحة الثانية على بحر مهمل (شوقي)
أرجو أن تجدو فيها فائدة ونموذجاً مدرسياً للموشحات الحزينة.

طَـيْفُ ذكراها (1)
د.ضياء الدين الجماس

يا ذارف الدمع هل للدمع آبار ....تجري بماء اللظى حزناً بماضـينا
إحساسنا ثـَمِلٌ ، للحب أسرار
يقض مرقده سيلٌ وأنهار
جمر الفراق لظىً هطلٌ وأمطار
والعين دامعة في جوفها النار.... يكوي مدامعها شوق سرى فينا
في فقدها ظُلَمٌ غَـمَّت على قلبي
فحبها مارد يختال في دربي
قد ذبتُ شوقاً وهاج الوجد في لبي
شوقُ القلوب له نفحٌ وإعصار .... ما غير نفح الهدى آسٍ يداوينا
أماه قد شاقني شوقٌ لأنواركْ
ونال قلبي شواظ حول أسواركْ
إنـي شغوف ولن أرضى سوى جاركْ
قالت دعوني فموج البحر جبار .... وليدفق الشوق دفقاً في مجارينا


طَـيْفُ ذكراها(2)
د.ضياء الدين الجماس

يا طائفاً قد سرى من لظى وجدي ....يعاتب القلب نسيان ماضينا
دمع الهوى قد هوى من مآقينا
أثارَ إحساسَنا لـمْسُ أيدينا
نار المحبين جمر الأسى فينا
ألا ترى العينَ حمراءَ مِنْ سُهْدي ... هبت رياح النوى كي تناجينا
قد ذبت شوقاً فيا ليتها قربي
من ودِّها هام في حبها قلبي
في فقدها لفحة من لظى حبي
هذا من الشوق، هل نفحه يجدي؟ ..ما غير نفح الهدى من يواسينا
أماه قد شاقني شوقك الناري
واحمر قلبي وريح الهوى جاري
عطرٌ من الورد أو طير ورواري
قالت دعوني أبثُّ الورى ودِّي .... وليدفق الحب دفق الهوى فينا
والحمد لله تعالى

السلام عليكم دكتورنا الكبير وشاعرنا الغريد
لي هنا موشح تاريخي على غرار جادك الغيث
وفيه احكي عن الاندلس وفيه بعض الرثاء لحالها
لكن هو يحسب من الشعر التاريخي
وهو في موضوع سميته سنا الأندلس
لي ان شاء الله عودة للتعليق على موشحكم الجميل
ورحمة الله على كل موتانا وأسأل الله لكم الصبر ولها الرحمة

ما شاء الله تبارك الله
ورحم الله أمك وكل أم مسلمه
وزادك رفعة "علما وخلقا"
تقديري الكبير

السلام عليكم دكتورنا الكبير وشاعرنا الغريد
لي هنا موشح تاريخي على غرار جادك الغيث
وفيه احكي عن الاندلس وفيه بعض الرثاء لحالها
لكن هو يحسب من الشعر التاريخي
وهو في موضوع سميته سنا الأندلس
لي ان شاء الله عودة للتعليق على موشحكم الجميل
ورحمة الله على كل موتانا وأسأل الله لكم الصبر ولها الرحمة

شكراً لك شاعرنا القدير محمد محمد أبو كشك، وكلامك يعبر عن قدرتك الشعرية الواسعة.
سأطلع على موشحكم لعلني أتعلم منه شيئاً جديداً
بوركتم وجزاكم الله خيراً