تزدان بك الاماكن يا صديق
دمت دمشقيا الروح والنبض
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
تزدان بك الاماكن يا صديق
دمت دمشقيا الروح والنبض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر اخي د سمير العمري رئيس واحتنا واديبنا الكبير على هذا التثبيت
نعم والله اي صور وألق رائعة وربي
قد يكون الناس لم يدركوها حينها من كثرة دخول قصائد لكم اخي احمد جنيدو او رفعها
يعني نعطي الناس بعض العذر ولكنها على كل حال هنة واضحة نرجو الا تتكرر منا
تقديري ايها الرائع المنساح في ملكوت الكلمة والصورة والشعر والشعور
نتعلم منكم فداوم اتحافنا وتعليمنا اخي الشاعر القدير أحمد جنيدو
دفقة من إرهاصات الواقع تمور بكاتب السطور وقارئها بين إعلان صارخ لانقياد ومكابرة حد اصطياد العدم
وصور هلامية الحدود بديعة الملامح أغبطك عليها
كلما عدت لقراءتك من جديد، وجدت نفسي أفكر بالعودة لتعلم الشعر ... قراءته وكتابته
دمت متألقا
فإطاعة العبد الحقير مذلّة
ورصانة الرجل الرصين رصاصة
وعدالة السفّاح تعلو رقبتي
خير الأمور شفاعة
أما السبيل إلى الخلاص شهادة
وشهادة الأبطال لا ترجو الثمنْ.
الأخ الشاعر أحمد عبدالرحيم
قلمك يمنح الكلم الإبداع
لشعرك تغرد القوافي وتستجير منه ضعاف الحروف
أقف احتراما لهذا الرقي
فشهادة الأبطال لا ترجو الثمنْ.
عبدالرحمن
..
كما قرأتُ عنك ذات يوم
وقد أسماك من أسماك آنذاك بسيد شعر التفعيلة
وفعلا هذا ما وجدتُ كلما قرأتُ لك
ولو مررت على السطور معقبا لما تركتُ حرفا دون الوقوف عليه
أيها السامق الكبير
لطالما تشعرني بأني أمام هرم شعري
بوركت
.
ياه مني
كم أنا مقصّر في قراءتك
يا شاعر يا متميز يابارع
كلّ الذي ينتابني بعض الكآبة
تستطيعين الوقوف على سقوطي
فافتحي الليل المخبّأ بالصدور
أنا الحريق أنا اصفرار شاحبٌ
وأنا الألمْ.
صبرا عليّ، أوزّع الصور القديمة
في بطاقة عيد أيلول السجين
أمشّط الأحجار باللحن المعثّر
في رصيف العاشقين
وأنبش التاريخ أصطاد العدمْ .
شكل الرؤى الشكل المبرمج
يشتكي من نظرة الحبّ الحزينة
يستحي من نمنمات الشمس
يا عصفورة الحقل البعيدة
حلمنا المكسور زهر الأقحوان،
مدينة الخلد الوثيقة بالنغمْ.
إن المفارقة العجيبة أضلعي
شتّان ما بين الكلام،
وبين إرهاصات سرّي
قدْ رأيت البوح يدمي أجمل الأحلام
أجمل يقظةٍ في باطن الإنسان
لاح القهر منديل القدوم
أتى على الخيل المربّع جاهل
كسر القلمْ.
فرجعت أمضغ لوعتي
أقتات إصبع لهفتي
أجترّ ساعات الوداد
وأحسد البقر ، الغنمْ.
ورجعت أغلق غرفتي
كي لا يزور النور( لكمات) الندمْ.
-2-
صدقت مقولة ساحر الكلمات
قال مغرّدا يا شاعرا ً:
هل شاعر بالغير؟
إن كنت الذي ماذا يلي؟
تلك التي ماذا تلي؟
زفرات قلب تكتوي
أعطى وأخرج من دمائك آخرا
غير الزمنْ.
حتى استطاع البؤس
أن يغدو سراجا ناصعاً
حتى تماثل للشفاء معلّم
يتكلّم التعليب، والتغريب، والتهذيب
في أرض العفنْ
ثمّ استدار إلى الوراء
ليلتقي شعب الذنوبْ!
فما التقى إلا الهبوبْ!
يصفّق الإعجاز والتمريغ
في ضعف البدنْ
صدقت مقولة كاسر الفقرات
قد كتب العديد من المصائب
فوق أوراق المحنْ.
وتسوّر الفقر الجليل بلقمة
ممروغة بالذلّ
حتى صار تكوين الرغيف
على امتداد الوقت حلما
يشبه الإحساس في هجر الوطنْ .
وعلاقة الأشياء واضحة المعالم
تفرز التأويل والتحليل
زوبعة تقاضي أشرف الأشراف
في جرم مسمّى بالكفن
أو تطلق الأعذار في قتل البراءة
أو تقول لهؤلاء الساجدين
ألا تخافون الوثنْ
فإطاعة العبد الحقير مذلّة
ورصانة الرجل الرصين رصاصة
وعدالة السفّاح تعلو رقبتي
خير الأمور شفاعة
أما السبيل إلى الخلاص شهادة
وشهادة الأبطال لا ترجو الثمن