القِرى والضحك
ما كنت أعلم أن مضاحكة الضيف من القِرى ، حتى نزلنا ضيوفاً عند أصحابنا في قرية من قرى سامراء ..
ثمّ قرأت لشاعر :
وإني لَطلْقُ الوَجْـهِ للمبتغي القِِـرى ...... وإن فنائـي للقِــرى لخصـيـب
أضاحك ضيفي قبلَ إنـزال رَحلـه ...... فيخصـب عَندي والمكان جديــب
وما الخِصب للأضياف أن يكثر القِرى ...... ولكنما وجهُ الكــريم خصيــب
وقيل للأوزاعي رحمه الله : ما إكرام الضيف ؟
قال : طلاقة الوجه ، وطيب الكلام .