مر عام على صحوة الشعوب .
عام من العزم و الإصرار رافقه الألم و خسائر كبرى ، أشياء تعوض و أخرى غير قابلة للعقلنة.
ارتفعت أصوات و خفتت أضواء ، رأينا ما لم يُر قبل بدء العام المنصرم و سمعنا ما لم يسمع من قبل .
نمني النفس أن هذا العام سوف يكون لنا منه حصة أكبر من النصر و الفرح لا يشبِهُه فخر ،يزدهر عصرنا فيرتق الوجع و ينقرض الآتين من الأزمنة القمعية .
امضوا فحيثما تولون جهادكم هنالك نور النصر، أهنئكم على هذا القدر من العزم و الإصرار و جودة البصيرة يا خير أمة.