من طيف ذكراك

..

وماذا عساها ستقول الحروف

أمام هذا الشموخ والوفاء

لقد شدني يا أخي الكريم

هذا الإشتغال على اللغة وانتقاء الجديد

من المفردات غير المبتذل والمستهلك

لقد كنتَ هنا مدينة شعر

.

رحم الله الشهيد
وأثابك على حروفك التي تقطر ابداعا ايها الشاعر المهندس
لله درك اذ تقول
بل جئتُ أبكي في مصابك أمَّةً
أزرى بماضيها الأثيلِ صَغارُ

دمت مبدعااستاذي الحبيب

أخي الشاعر المبدع هيثم محمد علي
أسعدني حضورك الكريم
شكرا لمشاعرك وذوقك الرفيع
لك مني كل الود
تحياتي

من طيف ذكراك

إلى الشهيد الصابر المحتسب المؤذن (أبو أُمامة) رحمه الله تعالى

من طيفِ ذكراكَ الشموخُ يُعارُ
وبمثل يومِك تُكتبُ الأشعارُ
علّمتنا معنى الخلودِ برحلةٍ
فيها ملائكةُ السما حُضَّارُ
طوي الرثاءُ، فلا مجيبَ لنادبٍ
بخميلةٍ فيها الثناءُ شعارُ
تاهتْ معالمُها وزُيّن وجهُها
بجميل ذكرٍ خطَّهُ الأبرارُ
الذاكرينَ اللهَ في بحبوحة
طابت بها الآياتُ، والأذكارُ
أنضاءُ ليلٍ في عباءة فارسٍ
ما غابَ يومًا سيفُهُ البتارُ
ليلٌ تُنارُ سدوفُهُ بتضرّعٍ
يُحيي القلوبَ، ويستقيمُ نهارُ
همْ فتيةُ الدينِ الحنيفِ تعطّرتْ
من فيضِ جودِهمُ السَّكوبِ ديارُ
يتدابرون الذكرَ حولَ موائدٍ
الخيرُ فيها عاطرٌ موّارُ
شهدتْ لهم سوحُ الجهادِ غطارفًا
وبكتهمُ يومَ النوى الأسحارُ
رَوحٌ وريحانٌ يضوعُ خباؤهم
فكأنَّهُ الأورادُ، والأزهارُ
تحلو بذكرهمُ الكريمُ مجالسٌ
وتُمازُ فيها هيبةٌ، ووقارُ
وتشدُّ حبلا للوداد سعادةٌ
من نبلهمْ، ويُمجّدُ الإيثارُ
حسبُ الكرامِ الطيبينَ نضارةٌ
أنَّ الخمائلَ تحتهم أنهارُ
أَأَبا أُمامةَ والقلوبُ ثواكلٌ
تبكي نداكَ، ودمعُها مدرارُ
أبكلِّ يومٍ في الرحيلِ مواجعٌ
بكؤوسِ ليلِ المبتلينَ تُدارُ
يتصارعُ السمَّارُ حول حديثها
بنيوبِ خوفٍ ما لهنَّ قرارُ
مهجٌ تؤرَّقُ للعبادِ وسطوةٌ
حيرى لسبر شخوصها أغوارُ
سرٌّ يُبدَّدُ من عصارة صبرِنا
وبه تُشتَّتُ في الورى أفكارُ
أَأَبا أُمامةَ ماثلٌ بديارنا
ذكرٌ لكم، وتطلّعٌ، وفخارُ
قدرٌ رحيلكَ، والديارُ بحالةٍ
يُرثى لها، ولنعمتِ الأقدارُ
لا يُرتجى العيشُ الكريمُ بموطنٍ
ديست بساسة حكمهِِ الأخيارُ
خلَّفتَ فينا يا أُخيَّ هواجسًا
الصبرُ في نتفٍ لهنَّ يحارُ
وتركتَ من ألمِ المصابِ مآذنًا
ترنو إليك وكلّها استعبارُ
ما جئتُ أنشدُ في نداك مراثيًا
للصَّحب في يوم العزاءِ تُدارُ
بل جئتُ أبكي في مصابك أمَّةً
أزرى بماضيها الأثيلِ صَغارُ
وأزورُ قبرَك والدموعُ سواجمٌ
تبكي السماحةَ والحبيبُ يُزارُ

الفاضل الاستاذ محمود فرحان
تبقى اصيلا و وفيا
ومبدعا في كل
شعرك السامق
وهذه اليوم قلادة حب ووفاء
فشكرا لكرمك الادبي
وتقبل كل التقدير والمحبة

أستاذي الحبيب الغالي
أعلم أنني مقصر في حقك كثيرا
ولكن ليس الأمر في يدي والله
فأنا منشغل جدا في الجامعة
ولا أدخل إلا القليل

قلبكَ الدامي أدماني

دمت بشعر
محبتي

تسجيل حضور على أمل العودة

برد يليق بالقصيدة

مودتي وتقديري

بوركت ولا فض فوك يا أبا حذيفة فلقد قلت وأجدت القول
فنعم القائل ونعم المقول فيه
وعهدنا بكم أنكم لكلمة الصدق أهلٌ وللإجادة رمز
مع اعتزازنا وبالغ ودنا

أخي الحبيب عرفتك دوما ذاكرا لأخوتك
تحياتي

شكرا أخي الفاضل الكريم مجيد على حضورك
لك مني كل الود

لا أدري كبف انهل دمع العين وأنا أرد أبياتها بصوت مسموع
واستذكرت رجالا كالجبال اللشم لم ينحني لهم هام عاشوا وماتوا
ورؤوسهم تطاول السحاب
قصيدتك سيدي تصدق على كل هؤلاء
شكرا لك مبدعا

جميلة اطلالتك البهية أخي محمد
شكرا لحضورك الطيب
وتقبل خالص ودي واحترامي

بوركت اخي الشاعر المبدع
محمود
ورحم الله تعالى موتانا واسكنهم فسيح جناته
دمتم بكل خير

تحياتي

أيها الرائع محمود

احب المقام هنا والله

ولولا مشاغلي لأقمت أكثر من هذا الوقت

قرأت عندك روعة وعذوبة رغم الحزن المتربع في أبياتك

دمت للأدب يا أخي الكبير

تحياتي

زيد خالد