وا إسلاماهُ عروبتنا ؛
مرمى للكيدِ و للفتن ِ
ِ
يا آل الخيلِ و فارسها ؛
فعليها الآنَ بلا رسن ِ
هبُّوا فالمكرُ يحيطُ بنا ؛
هذا شعري و على العلن ِ
من ينسى دينهُ خالقنا ؛
ينساهُ كأنّهُ لم يكن ِ
يا أهل العصمةِ فاتحِدوا ؛
لا يرضى اللهُ بذي المحنِ
فيتيمٌ أو ثكلى دفعا ؛
ما ليس يُقدَّرُ بالثمنِ
يا أهل الشام ِ مصابكمُ ؛
يتداعى حولهُ ذا وطني
سوريَّا أنتِ حضارتنا ؛
تاريخٌ من قِدَم ِ الزمن ِ
ولأنّكِ نبضٌ في دمنا ؛
بالحمّى يسهرُ ذا بدنيِ
ِ
وبحول اللهِ و قوّتهِ ؛
تـُشْفـَين بنصركِ يا شجني