الشاعرة عابرة سبيل في سطور/والعدوانية في قصائد الشاعرات/ ابيات ولكن
العيد باكـر اسعـد الله مسـاك والله مـدري ويـن خدجلسـتـه وين أنتياللي عيدنا في محيـاك كف القدر من ضيقة الخلق بسته من يوم مالوحت لي كف يمناك لليوم دمعـي بالخفـا ماحبستـه ومن يوم ماذوقتني حر فرقـاك والياس زرعه في حياتي غرسته شريت لي ثوب على شان لقياك والثوب راحت موضتـه ولبستـه وشريت عطر مازهانـي بليـاك اربـع سنيـن بعلبتـه مالمستـه ودفتر قصيد كل يوم يترجـاك مافيه يوم ماسهـرت ودرستـه
الشاعر ة عابرة سبيل في سطور
الشاعرة عابرة سبيل واحدة من الأسماء النسائيه المتفردة في عالم
الشعر الشعبي بل ومن اهم الأسماء
شاعرة لها رونقها الجميل الذي يليق بها .. ولها بصمتها التي لا تشبه
غيرها .. تمكنت بفضل ..الأمر الذي اوجد لها قاعدة عريضة من المحبين
والمعجبين......
شاعرة لم تتصنع ماتكتبه ابدأ فقد قالت ( انا لا اعصر الجرح لتفرحوا بنزفه
فهذا عذاب اخر ، بل تعصرني الجراح وتولد القصائد انا لااتصنع ولا اغير في
ملامح قصيدتي بعد ولادتها ........................)
شاعرة جعلتنا نعيش معها حالة حب فريدة دون ان نلامسها .. تقول
لوك معي حاضـراً ساعـات توديعـة ماقلت لي ليه في سـن الصبـا شبتـي ولو كنت حسيت في حرقـة مواجيعـه ماقلت لي ليه عن لاماه ماتبتي وكذلك ليته درى صبحيـة العيـد وش صـار ياهي جرت لي مـن عذابـي هوايـل يوم العـذارى بيحـن كـل الأسـرار وجـت السوالـف بيـن قيـلِ وقايـل هـذا معايدهـا قبـل وقـت الأسحـار وهذيـك صاحبهـا عطـاهـا رسـايـل
الى اخر القصة التصويريه عن لحظات المعايدة بين العشاق
حيث قالت اخيراً فاقدة امل اللقاء
وانا أطالع فوق ويمين ويسار بالعيد حتى مامشطت الجدايل
[CENTER]ابيات لها الوانها ... وانسيابيتها وأجواؤها المتفرده... روائعها لا تحتاج الى
قرآءه بل الى ابحار شاعرة لها نكهتها المختلفة ولغتها الفاتنه قصائدها
تحرض الشاعرات على الأبداع دون ان تدري .. فهي احدى الشاعرات اللواتي
سجلن الشعر على شريط الذاكره ( الشاعرة عابرة سبيل رحمها الله ستظل
في ذاكرتنا وذاكرة الشعر النسائي طويلاً ) ..اسم لا يمكن ان ننساه ابدأ
أبيات ولكن
في أحدى القراءات شدتني ابيات مضحكة للشاعرة في الشرقاوي
تقول فيها.. في حبيبي باكتب اللي كنت أريده.. باكتب بكيفي
ماأحد ( ماسك لساني ) فارع طوله مع ( نحره وجيده )... وليل
شعره ينتظرني بالأغاني كيف تصف تلك الشاعره المحبوب بهذه
الطريقه ( نحره وجيده ) : فهي تتغزل بالحبيب وكأنه فتاة فهل
من المعقول ان يوجد رجل بهذه المواصفات ؟؟ ولكن لا أستغرب ذلك
فالهبوط في أرتفاع مذهل أو لنقول في سقوط مربع
ساحة الشعر الشعبي هذه الأيام
وهذا ابيات للشاعر المحبوب سليمان المانع يقول فيها
والفجر والأطفال وعيونك السود ماغير سـود الليالـي طباعـي
هنا يوجد قسم بغير الله ( والفجر والأطفال وعيونك السود )
وهذا ينم عن ضعف في الوازع الديني لأن النبي صلى الله عليه وسلم
يقول ( من حلف بغير الله فقد اشرك والأبيات كثيره التي تتشكل على هذا الشاكلة كما في هذه الأبيات
يـارب مابينـي وبينـك عـداوة حتـى تخلينـي للأحـزان نبـراس عطيتنـي فقـر وجنـون وبـداوه ونصبت عبدك بالبشر رمز الأفلاسي
قمة من الجهل بأدب الخطاب لله سبحانه وتعالى....
ولكن عزاؤنا الوحيد هو انها تحدث بغير قصد وعن جهل ..ومثل
هذه الأمور تفشي بشكل يدعو للخوف من أستمراره
العدوانية في قصائد الشاعرات.
الماذا الشاعره الشعبية تميل للنزعه العدوانيه في تعاملها مع
الأخرين .. وفي كتاباتها لقصائد ها ..لماذا تحاول فرض نفسها
بالقوة . والدخول في مشاكسات ومشادات كلامية مع الأخرين فعندما نقرأ
ماتاقف الدنيا على شـان رجـال لا صار هو والغدر تـوم وولايـف ومن خان عهد الحب بايق ومحتال وماتلحقه بنت الحمايـل حسايـف
نستغرب أن من كتبت هذه الأبيات هي شاعرة( انثى ) فالمرأه
كائن رقيق شقاف ومسالم أي ( انثى ) تلك التي تحمل هذا
العنف والعدوانيه؟؟؟
وفي هذا البيت ايضا
كان الرجوله خانتك لحظة الخوف لبسني الغتـره وأبشـر بعـزك
كيف تتخلى تلك الشاعره ( الناعمه ) عن انو ثتها في كتابة
قصائدها وتتقمص دور الرجل بمثل هذا البيت الذي يثير
الدهشة والأستغراب..!!
هل من الممكن ان تكون هذه النزعه العدوانية لدى الشاعرة
نوع من انواع ( الرفض ) لقوة الرجل وسيطرته على الكثير
من الأمور في مجريات حياتها هل هي ردة فعل بسبب تسلط
( الرجل ) وهيمنته ..ذلك المخلوق الغليظ فظ القلب
صعب المراس ...الخ او يكون السبب ( المجتمع ) الذي تعيش
فيه الشاعرة له دور في ذلك فربما وجودها في بيئة وجو
مشحون بالعدوانيه يولد لدينا شاعرات عدوانيات بطبعهن...
رد مع اقتباس
