أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: بيب بيب - رواية قصيرة ساخرة، الجزء الثالث

  1. #1
    الصورة الرمزية عدنان القماش أديب
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 316
    المواضيع : 61
    الردود : 316
    المعدل اليومي : 0.05

    Talking بيب بيب - رواية قصيرة ساخرة، الجزء الثالث

    -3-

    زفر زفرة قوية قبل أن يكمل قصته قائلا:
    - كنا لا نعلم شيئا عن "موقف عبود"(4) غير اسمه، لكن بعد بدء العمل على السيارة الجديدة، وجدت نفسي مجبرا على الوقوف في "عبود" لساعات طوال.
    كان الركاب كثيرين، لكن لم تكن الدورات بنفس سرعة التحميل من ميدان رمسيس، خصوصا مع وجود تلك السيارات التي تحمل الركاب من رمسيس كما كنت أفعل.
    أضفت إلي كلامه:
    - بالإضافة إلي وجود بعض البطلجية الذين يفرضون عليكم الإتاوات، كما رأيت في بعض "مواقف الأقاليم"، والذين لا يرحمون من لا سند له.
    - لا يا أستاذ، هذا في الأقاليم. أما في موقفنا الحبيب، الإتاوة تأتي من الحكومة نفسها، حيث تحصل على قسيمة بثلاثة جنيهات عن كل دورة لسيارات الأجرة الصغيرة، وإن كانت سيارتك "ميكروباص"، تدفع قسيمتين بستة جنيهات.
    - هذا أمر طبيعي، الحكومة توفر لك الكثير من الخدمات في هذا الموقف، من أمن، ونظام، ونظافة، ودورات مياة، وأماكن استراحة...إلخ.
    ارتسمت على وجهه ابتسامة ساخرة وهو يجيب:
    - لو ثبتت الستة جنيهات على حالها لكان الأمر طبيعيا، لكن المبلغ يرتفع بقدرة قادر إلي خمسة عشر جنيها.
    - لماذا؟
    - هكذا يطلب منك الموظف المختص.
    - وهل تحصل به على قسيمة سداد؟
    - بالطبع لا.
    - يحق لك الاعتراض.
    - إذا أعترضت، يعيد إليك الموظف النقود. لكنك تجد من يأتي إليك بعد ذلك، ويحرر لك مخالفة بمبلغ كبير. مثل تركك لمسافة كبيرة بينك وبين السيارة التي أمامك في الطابور.
    - يمكنك أن ترفع شكوى.

    ابتسم ابتسامة مريرة وهو يقول:
    - الشكوى لغير الله مذلة يا أستاذ. وهل تظن هذا الموظف المسكين يضع كل هذه النقود في جيبه؟. كما أنهم ابتدعوا أمرا عجيبا، حيث أن السيارة التي لا تسجل حضورها في الموقف، يتم احتسابها غائبة، وكأننا في مدرسة. وفي نهاية كل عام يتم احتساب عدد أيام الغياب، وتدفع مبلغا من المال عن كل يوم "وأنت ونصيبك".
    - وهل تحصل على قسيمة سداد عن هذا؟
    - نعم، مكتوب عليها "تم السداد، مع الشكر"، ومختومة بختم على شكل مثلث، دون إيضاح الجهة التي تصدر عنها هذه القسيمة!

    بعد برهة من الصمت، أكمل قصته قائلا:
    - بعد عدة أيام ضقت ذرعا، قررت العودة إلي "رمسيس" لتحميل الركاب، كما كانت الأيام الخوالي.
    وبالفعل أنجزت المهمة بنجاح، فما أيسر السبيل إلي ذلك. فالتعريفة محددة مسبقا، وهي عبارة عن ربع حمولة السيارة من الركاب، وكما ترى الفارق في التعريفة ليس كبيرا عما ندفعه في الموقف الرسمي. يمر بنا أحد الرجال المعروفين لدينا، يجمع المتعارف عليه أو كما نسميه "المعلوم"، بعدها تسير الأمور بشكل سليم.
    مرت الأيام هنيئة، حتى أصدر سيادة الضابط قانونا بعدم السماح بالتحميل من "رمسيس" لأي سائق ترك إحدى السيارات التابعة له. فأمرني رجال "الباشا"، بأن أرحل عن المكان، وعدم العودة مرة أخرى.
    أكملت له الأحداث قائلا:
    - وعندما اعترضت وصرخت بأن الجميع يفعلون هذا، انهالوا عليك بالضرب.
    - نعم يا أستاذ، هذا ما حدث. بعدها تم تسليمي لمن يحرر لي مخالفة تحميل الركاب من "رمسيس"، لأن هذا غير مصرح به.

    دخل في حالة من الصمت، وكأنه يستعيد تلك الذكريات الأليمة التي مرت حتى التقى بنا. قاطعت صمته سائلا:
    - بالمناسبة، لم نتعارف بعد، "اسم الكريم إيه؟"
    أجاب متفاخرا:
    - حمادة أبو رجل ذهب.
    ضحكنا لطرافة الاسم وضحك معنا. وجهت كلامي إلي العمدة:
    - لا أعلم يا عمدتنا كيف تدار الأمور في دولتنا الحبيبة؟
    - لماذا يا أستاذ؟ الأمور تسير كما ينبغي والحمد لله.
    - لا، حقا. لقد نقلوا الموقف إلي "عبود"، وهذه منطقة على حدود محافظة القاهرة، ولا يصل إليها "المترو". لا أعلم لماذا لم يقوموا بنقله إلي منطقة "المؤسسة" - والمجاورة لموقف عبود – ويصلها "المترو"؟. كان هذا سييسر على الركاب الكثير.
    قال العمدة متحمسا:
    - بالتأكيد أنهم درسوا وخططوا يا أستاذ، ووجدوا أن هذا هو الحل الأمثل. الأمور لا يمكن أن تكون "سداح، مداح" كما تظنها.
    لم أجب العمدة، أجاب حمادة معللا القرار:
    - "المؤسسة" منطقة تقع في نطاق محافظة أخرى، مما سيؤدي إلي فقد محافظة القاهرة لهذا الدخل الكبير من الرسوم التي تفرض على السائقين.

    هززت رأسي متعجبا، شعرت كأنه يتحدث عن ملوك الطوائف في الأندلس، وليس محافظات تخضع لحكم دولة واحدة. لم أعلق على كلامه، لكن عبرت عن دهشتي من نقطة أخرى :
    - الأعجب من هذا يا أخ حمادة، هو سيارات الأجرة التي تم تخصصيها لنقل الركاب من "رمسيس" إلي موقف "عبود"، والتي لم أرى ما هو أردأ منها في حياتي، وكأنها من مخلفات الحرب العالمية الأولى.
    نظرت إلي العمدة كأني أعطيه الفرصه لإبداء رأيه، أشار إلي لأكمل، قلت:
    - ذات مرة أردت زيارة أحد أصدقاء الجامعة، والذي يسكن في مدينة طنطا. وكنت أخشى استخدام سيارتي على الطرق السريعة، حيث تنتشر سيارات النقل الثقيل ليلا ونهارا كحيوانات وحيد القرن، تركض هائجة بصورة لا يمكن السيطرة عليها.

    سألني حمادة مبديا تعجبه وغضبه:
    - أرأيت هذه الطرق الرديئة يا أستاذ؟ هل تتخيل أنهم يحصلون منا أموالا لاستخدام هذه الطرق المنهارة؟
    أجابه العمدة بتحفز:
    - وما المشكلة يا أخ حمادة؟ في اليابان، الناس يدفعون لاستخدام الطرق.
    استشاط حمادة غيظا من العمدة، كاد أن ينفجر في وجهه صارخا. أمسكت بزمام الحديث لألطف الأجواء بينهما، قلت مازحا:
    - وما علاقة الطرق التي لدينا باليابان يا عمدة؟. أظن الفراعنة تحت قيادة أحمس، لم يهزموا الهكسوس، إلا بعد أن فطنوا إلي فكرة الطرق الرديئة هذه. حيث أن ما فيها من حفر ومطبات، كان كافيا لتحطيم عجلات الهكسوس الحربية.

    ضحك الجميع، رجعت لإكمال قصتي قائلا:
    - في الماضي، كنت أفضل ركوب القطارات، هذا بالطبع قبل أن تصبح القطارات وسيلة مواصلات إلي الآخرة.
    شرد العمدة ببصرة، قبل أن يقول بنبرة حزينة:
    - لديك كل الحق يا أستاذ. الله ينتقم منهم الإنجليز، هم السبب في كل ما يحدث لنا الآن. يجلبون إلينا الشئ، ويتركوه يقتل خلق الله هكذا.
    التفت نحونا متحمسا، سألنا:
    - ألا تظنون أنه ينبغي أن تصدر فتوى بتحريم ركوب القطارات، لكون ذلك يعد انتحارا؟.
    لم يجبه أحد. بدا عليه شديد التأثر والضجر من موقفنا، كيف نتجاهله هكذا؟ وما هذه النظرات التي نمطره بها من حين لآخر؟. نفخ صدره لينبهنا إلي مكانته، وكأنه يقول: " تتجاهلوني هكذا؟، وأنا الذي إذا نطق بأي رأي، تهتز الرءوس موافقة ومؤيدة".

    آثر الصمت، أكملت قائلا:
    - بما أنني رجل صاحب مبادئ. قررت الالتزام بتعمليات الدولة للمساعدة في إرساء النظام والقانون. وكانت تتملكني حالة من الزهد والورع في تلك الأيام، تجعلني أنفق المال بحكمة، وأستخدم الفرق في النفقات لزيادة ما أخرجه في سبيل الله، فقررت أن أركب "ميكروباص" بدلا من "التاكسي".
    وقفت في ميدان "رمسيس" منتظرا إحدى هذه السيارات التي لا يمكن أن تتخيل وجودها حتى في قلب أحراش أفريقيا.
    استوليت على الكرسي المجاور للسائق بعد معركة ليست بالهينة. قبل أن أستمتع بلحظات النصر، أدهشني السائق برغبته في أن يُجلس إلي جواري راكبا آخر. رغم أن مثل هذا الكرسي في هذا النوع من السيارات، لا يمكن أن يحمل أكثر من راكب واحد. اعترضت، رفض السائق اعتراضي. طالبني بدفع أجرتين إن صممت على البقاء بمفردي في الكرسي، دفعت الأجرتين لأحافظ على آدميتي وآدمية الراكب الآخر.
    قال الأخ حمادة أبو رجل ذهب موضحا:
    - يا أستاذ هذا الكرسي واسع، ويمكنه حمل اثنين.
    - اثنان؟. يا أخ حمادة، السيارة بمجملها لا يمكن أن يستخدمها بشر. وبالمناسبة، هل المساحة المجاورة لباب السيارة تتسع لحمل ركاب أيضا؟.
    بدى عليه الشعور بالخجل، لأن معظم سائقي الميكروباص، يضعون بعض الركاب في المنطقة المجاورة للباب. ويظل الراكب منحنينا فوق الصف الذي يجاوره، وتنخر أنفاسه وجوه الجالسين على الكراسي.
    أكملت حديثي:
    - بدأت السيارة رحلتها، أخذت تهدهدني، راحت عيناي في النوم. وهذه كانت مفاجأة بالنسبة لي، لأني كنت محروما من هذا الطبع الموجود لدى معظم أهل مصر، وهو النوم أثناء ركوب المواصلات.
    حيث يمكنك أن ترى رجلا واضعا حقيبة سفره بين ساقيه، ممسكا بأحد أعمدة الأتوبيس ، بينما يضع يده الأخرى فوق مكان حافظة نقوده ليحفظها من النشل، ثم يغط في سبات عميق. وكأنه مسافر على متن طائرة في درجة رجال الأعمال.
    أو تجد آخر نائما في حضنك، كأنه طفلك تحمله بين ذراعيك. وبعد أن تضيق به ذرعا، توقظه، يعتذر لك، لكن سرعان ما يعود مرة أخرى إلي حضنك، كأنه قد اشتاق إليه كثيرا.
    لكي لا أطيل عليكم، ما أن ذهبت عيناي في النوم لدقائق معدودة، أستيقظت مفزوعا، نتيجة اصطدام رأسي بسقف السيارة، ثم بالباب. أخذت السيارة تتمايل بشدة، كأنها ستنقلب رأسا على عقب. أثناء ذلك علت العديد من الصرخات، وعبارات الذكر مثل "الله أكبر"، "لا حول ولا قوة إلا بالله".

    بادر حمادة بالكلام، تقمص دور الخبير العالمي الذي لا يشق له غبار - وكيف لا وهذا مجال اختصاصه، أصدر حكمه بكل ثقة قائلا:
    - يبدو لي يا أستاذ، أن السائق كان حمارا؟
    - لا يا أخ حمادة، المشكلة لم تكن نتيجة لحادث مع سيارة أخرى. كل ما في الأمر، أن إحدى العجلات انفصلت بمجملها عن العمود المثبتة إليه، نتيجة للحالة السيئة التي كانت تعاني منها السيارة. كانت كعجوزا في التسعين من عمرها، يريدون منها التدرب على رفع الأثقال، والاستعداد للمنافسة على ميدلية أوليمبية.
    تحمس العمدة كثيرا للقصة، سألني بلهفة:
    - هل كان هناك ضحايا يا أستاذ؟
    - لله الحمد، مر الأمر بسلام.
    - أتعلم يا أستاذ، لقد ذكرتني قصتك بالحوادث التي تتكرر كثيرا عند قريتنا:
    تحدث في أغلب الأحيان عند انتقال سائقي الجرارات من أحد جانبي القرية إلي الجانب الآخر، حيث أن الطريق السريع يقسم قريتنا إلي نصفين.
    يحاول السائق أن ينضم إلي الطريق المعاكس من إحدى النوافذ المرورية بسرعته البطيئة، فتصطدم به سيارة مسرعة.

    صمت قليلا، وكأنه يجتر ذكريات أليمة، قال بتأثر شديد:
    - لكن الكارثة الأكبر يا أستاذ، تحدث عندما يحاول أحد أهل القرية عبور الطريق السريع، فتصدمه سيارة مسرعة، وغالبا ما يكون الضحايا من صغار السن. ينتج عن ذلك، خروج أهل القرية إلي الطريق غاضبين، ويحطمون جميع السيارات التي تمر بعد ذلك، ويغلقون الطريق.
    سرعان ما أشرق وجه العمدة بابتسامه عريضة، وهو يشيد بدوره في تهدئة أهل قريته، بلعن هذا، وسب ذاك. واتهامهم بالتسبب في كل البلاوي والمصائب التي تتساقط على رءوسهم.

    لا أعلم لماذا تخيلت العمدة وأهل قريته متحلقين عاكفين على إحدى هذه الحوادث، يلوكون سيرتها لأسابيع عديدة، ولا يملون من تكرار وصفها - وتضاف في كل مرة تفاصيل جديدة، لم يسمع بها أحد من قبل-، في محاولة منهم لحل لغز حدوثها، لكنهم دائما لا يستطيعون معرفة السر.

    أخرجني العمدة من تخيلاتي، بإطلاق أحد تحليلاته بكل ثقة:
    - رغم حزني لفقد أي منهم، إلا أني لا أخفي عليك، إنهم يستحقون أكثر من هذا، فهم لا يفقهون شيئا.
    - أرى الذنب ذنب الحكومة.
    - وماذا ستفعل لهم الحكومة أكثر مما تفعل يا أستاذ؟. الحكومة لا تألو جهدا في بناء كوبري المشاة الذي سيجعل حياتنا نعيما. نعم، مرت عدة أعوام ولم ينتهي بناء الكوبري بعد، لكن لما العجلة؟.
    هل نريد منهم أن يضربوا الأرض، فتخرج لنا بطيخا؟، الدنيا لم تبنى في يوم واحد يا أستاذ.
    والمسافرون أيضا مخطئون، لماذا يتعجلون هكذا على الطرق السريعة؟، هل ستطير الدنيا؟، أم إنهم يتوجهون إلي الديوان؟.

    نظرت إليه مندهشا، سألته:
    - يا عمدتنا، هل تريد من المسافرين القيادة على سرعة أقل من تسعين كيلو مترا في الساعة؟ وفي بعض المناطق، تطالبهم إشارات مرورية بالسير على سرعة ستين كيلو مترا في الساعة؟ هل يمكن أن تسمي هذا بطريق سريع؟.

    لم يخف العمدة نظرة الضجر التي ملأت عينيه، وكأن لسان حاله يقول "لا يضايقني إلا المتحذلقين أمثالك". قال الشاب الجالس إلي يساري بصوت حزين:
    - وهل هناك أكثر مما يفعلونه بسائقي "التوك توك"(5) يا أستاذ؟.

    جاء صوته حزينا معبرا عن مأساة يعيشها، قبل أن يعود إلي صمته.

    جاري الكشف على محرك السيارة، يبدو أنه يحتاج إلي "عَمرة"، يرجى الانتظار،،،

    بقلم: عدنان القماش - مصر.
    18 أغسطس 2008.
    أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة.


    4) "عبود": هو الموقف الرسمي لسيارات الأجرة بين المحافظات والقاهرة.
    5) "التوك توك": ما يشبه الدراجة البخارية، صمم لها صندوق ذو مقعد خلفي، فأصبحت كسيارة صغيرة تحمل ثلاثة أشخاص في المؤخرة، بالإضافة إلي السائق في المقدمة. اشتهر كثيرا في الهند والصين.


    ------------------------------

    تنبية هام: جميع الشخصيات والهيئات والأحداث والمركبات من وحي خيال الكاتب. ولا تمت بصلة من قريب أو بعيد لشخص أو هيئة أو مكان أو مركبة. ولو وجدت علاقة، فهي على سبيل الصدفة المحضة.

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    القماش الرائع...
    لم ازل اتابع روايتك ، واراها تسير بنسق منضبط عالي الدقة ، سواء على المستوى الزمكاني من حيث الربط والتسلسل الحدثي ، ام على المستوى اللغوي ، الذي اراه يوحي في جزء بعمق اكثر ، وتلازم اكثر للواقع ، وتنقل صور مشهدية بارعة الاخراج والحركية .

    دم بخير
    محبتي
    جوتيار

  3. #3
    الصورة الرمزية عدنان القماش أديب
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 316
    المواضيع : 61
    الردود : 316
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    القماش الرائع...
    لم ازل اتابع روايتك ، واراها تسير بنسق منضبط عالي الدقة ، سواء على المستوى الزمكاني من حيث الربط والتسلسل الحدثي ، ام على المستوى اللغوي ، الذي اراه يوحي في جزء بعمق اكثر ، وتلازم اكثر للواقع ، وتنقل صور مشهدية بارعة الاخراج والحركية .
    دم بخير
    محبتي
    جوتيار
    بسم الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخ العزيز جوتيار،،،
    تشرفني دائما بمرورك ونقدك الرائع لأعمالي البسيطة
    أشكر لك مرورك وتشجيعك المستمر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وكل عام وأنت بخير بمناسبة شهر رمضان الفضيل

    هدانا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه

    وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

  4. #4
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    أخي العزيز الأديب / عدنان القماش
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يبدو أنه قد فاتني الكثير من روايتك الرائعة تلك
    تفوقت على نفسك في عرض هذه المهزلة باسلوبك
    الرشيق السلس وحوارك الموفق...
    تغوص بمهارة في قاع المجتمع من خلال عرضك لمشاكل المرور
    وقوانينه او إتاواته اللامنطقية ، وما لها من مردود على الغلابة
    الكادحين ، وأيضاً على أبناء الطبقة المتوسطة (سابقاً) ممن لا ظهر لهم أو نفوذ..
    سخرية موجعة لأنها في الصميم ..
    تقبل تقديري واحترامي
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  5. #5
    الصورة الرمزية عدنان القماش أديب
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 316
    المواضيع : 61
    الردود : 316
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام القاضي مشاهدة المشاركة
    أخي العزيز الأديب / عدنان القماش
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يبدو أنه قد فاتني الكثير من روايتك الرائعة تلك
    تفوقت على نفسك في عرض هذه المهزلة باسلوبك
    الرشيق السلس وحوارك الموفق...
    تغوص بمهارة في قاع المجتمع من خلال عرضك لمشاكل المرور
    وقوانينه او إتاواته اللامنطقية ، وما لها من مردود على الغلابة
    الكادحين ، وأيضاً على أبناء الطبقة المتوسطة (سابقاً) ممن لا ظهر لهم أو نفوذ..
    سخرية موجعة لأنها في الصميم ..
    تقبل تقديري واحترامي
    بسم الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    أخي الكريم حسام،،،

    أعتذر عن التأخر في الرد.
    أشكر لك مرورك الطيب وكلماتك المشجعة.
    وأدعو الله أن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه.

    وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

  6. #6
    الصورة الرمزية عدنان القماش أديب
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 316
    المواضيع : 61
    الردود : 316
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    بسم الله
    السلام علكيم ورحمة الله وبركاته

    قولت أشارك معاكم فرحتي بكتابي الأول :)

    بحمد الله تم استكمال رواية بيب بيب وطبعها ورقيا.
    وستكون متاحة إن شاء الله في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2015

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وهذا هو غلاف الرواية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الناشر: دار المصرى للنشر والتوزيع.
    صالة 2 وصالة 3
    بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
    أرض المعارض مدينة نصر.
    في الفترة من 28 يناير إلى 12 فبراير.

    وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
    في ذمة الله أخي الحبيب، وحسبنا الله ونعم الوكيل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    تهانينا بالإصدار أديبنا المبدع عدنان القماش
    وبانتظار وصول الرواية لمعرض عمان الدولي للكتاب

    هل ستكون ثمة نسخة إلكترونية من الرواية؟

    أكرر تهنئتي وإلى مزيد من النجاح

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

المواضيع المتشابهه

  1. بيب بيب - رواية قصيرة ساخرة، الجزء الثاني
    بواسطة عدنان القماش في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 08-05-2016, 11:05 PM
  2. بيب بيب - رواية قصيرة ساخرة، الجزء الأول
    بواسطة عدنان القماش في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 08-05-2016, 10:43 PM