- قبل أن تدقق و تعتمد خذ بعين الاعتبار ، قبل التكوين سَنَّها سنّا سنّة للأبرار ،
فإن شئت بَرْيّ المنطق ترفق بمنبته و تلطف ،
-سؤال للتعجيز .!
هل عثرتم على محمل كلي يتحد إتحادا مطلقا مع الموضوع الفردي ..؟!!
- الخط الدقيق و الرفيع ما بين الوهم و الواقع الحقيقي الجوهري بالمطلق
عثرنا على محمل كلي يتحد إتحاداً مطلقا مع الموضوع الفرديّ و هو الحكمة التي تحقق لنا الغاية من الحياة " حكمة الفكرة " ،
هذه الحكمة بدأت فرديةً تحمل محمولاً كلياً و اتحدا فشكلا هوية واحدة ، المحمول هو نفسه في كليته الموضوع في فرديته ، و بعبارة أخرى المحمول لابد أن يمثل الكلية الجوهرية للموضوع ولابد للحكمة أن تقرر اتفاق الموضوع أو اختلافه مع الجوهرية الخاصة ، لكنهما في النهاية يتحدا كي يشكلا الهوية الواحدة ،
تحضرنا هنا نظرية الوردة الحمراء و نُحضِر " هيجل " فقط كي نريه الحق أين و كيف يكون ،
و قوله تعالى : ( اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ) سورة الفاتحة الآية 6
تفسير الآية أو معنى الصراط المستقيم، قال الإمام أبو جعفر بن جرير : أجمعت الأمة من أهل التأويل جميعاً !!على أن الصراط المستقيم هو الطريق الواضح! الذي لا اعوجاج فيه
الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه بحاجة لحامل يحمله ومن الذي حمله ( الرُّسل ، الأنبياء ) كان محمولا ( حكمة ) كليا و عندما طرح حدث الإتحاد مع الموضوع الفردي ،
قال تعالى " ( ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (125) سورة النحل
ولابد للحكمة أن تقرر اتفاق الموضوع أو اختلافه مع الجوهرية الخاصة .
للعلم هذا ليس تفسيرا لآيات الله الكريمات