في السيارةِ ركبنا وإلى أي وجهةِ توجهنا لم نقرر بعد ..!
سادنا صمتٌ وبان على وجوه الحاضرين ونحنُ نبتهل إلى الله العلي القدير لهذهِ اللوحة التي أعيت الناظرين ..
حيث الطبيعة الخلابة والمشاهد الساحرة التي أخذت بشغفِ قلوبنا
ودونَ وعيٍ أتجه السائق قاصداً الغابة التي تتسلق كتف الوادي كي تغازل فيهِ كبرياء الجبل...
أوقف السائق سيارتهُ فنزِلنا ونصب الخيمة تحت الأشجار الذي تتساقط منها أوراقها ؛ فقضينا يوماً جميلاً .