دار للبيع ...ق.ق.ج

دار للبيع

بائعُ سجائر في حي راقٍ من العاصمة ... أمامه مسكنٌ فخمٌ يملكه طبيبانِ معروفـانِ يعملان في مدينةِ الطبِ ... معروضٌ للبيع ... ذلك ما تشيرُ إليه اللافتةُ المعلقةُ علــى بابهِ ... شاهدَ أكثرَ مــن شخصٍ يأتي بسيارةٍ فاخرةٍ فارهـــةٍ يدخـلُ الدارَ ولا يخـــرُج منهــا وسيارتهَ يأخــذُها شخــصٌ مــا
ويغادر ... ارتـاب بائــعُ السجائر واخبــرَ الشرطـةَ ... بعــد مراقبةِ الدارِ
اتضــح الأتي : (( إن منزلَ الطبيبين المعروضَ للبيــع فيــه طابقٌ أرضــيٌ
جُهِــز علـى شكلِ صالةٍ للعمليات متطورةٍ جدا ويحتوي على أرقى المُعِدات
الطبية ألحديثة وكذلك ثلاجة لحفظِ الأعضاءِ البشرية )).

خدعة تلك الواجهة الفخيمة التي تستجلب الضحايا
تمتلك الفكرة والحرف الجميل ولكن تندرج الكثير من نصوصك تحت وقع الأسلوب الخبري
ورجاء التفاعل مع نصوصك ونصوص الأخوة في الواحة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

هي إذن تجارة إنسان لا تجارة مكان
عندما تصبح المادة هي القاعدة والضمير هو الاستثناء والقسم مجرد شهادة يصبح الانسان ارخص ما يُتاجر به
دمت بخير
تقديري

الفكرة ملفتة وبعض اشتغال على المعالجة القصيّة كان ليجعلها صرخة في ظل استحواذ المادة على واقع الحياة وابتلاعها إنسانية أهلها

لديك القدرة على اقتناص الأفكار وتصور توظيفها قصّيا، وليتك تجتهد قليلا في تطوير أدائك في بناء الحبكة ونسج السرد

دمت بخير

تحاياي

ليست دارا للبيع إذا وإنما مصيدة ...
نص سلس وجاذب وفكرة مخيفة ..
تدهشني بهذه المشاهد القصية التي تقتنصها من الحياة ببراعة
بقى أن تضعها في إطار أدبي وليس خبري
ننتظر ردودك ـ ولك تحياتي.

نسمع كل يوم بأسلوب جديد يبتكره هؤلاء المتوحشون لاصطيالد ضحاياهم
فكرة جميلة وقصة مؤلمة

شكرا لك أخي

بوركت

النص خبري مباشر لم يتحقق فيه شكل القصة ولا أدواتها

أحييك

خبر صحافي بامتياز
تسلسل وإثارة وموضوع هام تتناقله الألسن طويلا بعد نشره
لكنه ليس قصة