جميل ..
أشاح بوجهه عنها حين رآها تعبر الطريق
لمعت في رأسه ذكراها
سـقطت من عينه دمعة
تبعها وعرف بيتها
وضع ما اسـتطاع من طعام ومتاع
أمام باب حجرتها المتواضعة
نقر الباب وابتعد مسرعا
سمع دعاء وبكاء ..
وأطفال يضحكون
الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
جميل ..
أشاح بوجهه عنها حين رآها تعبر الطريق
لمعت في رأسه ذكراها
سـقطت من عينه دمعة
تبعها وعرف بيتها
وضع ما اسـتطاع من طعام ومتاع
أمام باب حجرتها المتواضعة
نقر الباب وابتعد مسرعا
سمع دعاء وبكاء ..
وأطفال يضحكون
جميل هذا الحرف الرهيف
ومضة مؤلمة حد الروعة
بوركت وكل التقدير
ربما هي طيبة الفلب أو ذكري لحب افلت
من اوصلته الى هذا الجميل
وفي كل الحالات فالومضة تقول
ان الحب لا يمو
الرحمة والإنسانية في صورة مؤثرة لشخصية يبدو أنه أشاح بوجهه عنها حتى لاتجرحها طوارفه بعدما لاكها الزمان
بوركت شاعرنا القدير
القلوب المحبّة رحيمة ومعطاءة
ومضة جميلة سامية المعنى
بوركت
تقديري وتحيّتي
((الرَّاحمون يرحمهم الرَّحمن))
أحسنت تأثيث النص بما يخدم وصول الفكرة برسالتها
قصة مؤثرة بسرد جاذب ـ هادفة مدهشة بمعناها
دمت ودام ألقك.