أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: حادثة

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 81
    المواضيع : 17
    الردود : 81
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي حادثة

    حادثة بقلم محمد إبراهيم محروس



    راحت أمي تسحبني بيدها وتسوقني خلفها تجاه محطة القطار.. كنت وقتها في الخامسة من عمري، ولكنني أعي كل ما يدور حولي..

    كانت فيّ ذاكرة فوتوغرافية قادرة على التقاط أدق الصور وتخزينها، كنت فرحاً بالجلباب الأبيض والطاقية الجديدة ويزداد شوقي لمعرفة كل شيء.. رحت أنقل بصري بين جوانب المحطة وروادها الكثيرين.. وأوقفتني أمي بجوارها وهي تدفع ثمن التذكرة.. لم أكن أعرف سبب السفر لكنني كنت مسروراً أنني سأركب القطار الذي لم أركبه من قبل..

    جاء القطار كمارد هائل يسحق كل من يقف في طريقه، ثم توقف في صوت مزعج.. اشتد زحام الناس وتدافعهم للركوب.. بدأت أمي تسرع الخطى, وتشدني من يدي ,وتثب بي للداخل.. كان الزحام رهيباً وأصوات الباعة المتجولين صاخبة مزعجة تدوي كصوت آلاف المقارع تدق الرءوس.. طال وقوفي بجوار أمي حتى لاحظ أحد الرجال تململها وانحناء ظهرها من كثرة الوقوف, وهي تحاول أن تتجنب أيدي الباعة وأرجل الواقفين قبل أن يقول: "رايحة فين يا ست؟"
    لم تعره انتباهها ولكن عندما كرر سؤاله أجابته في لامبالاة. "السيد البدوي يا خويا"..
    "شي لله يا سيد يا بدوي.. شي لله يابو فّراج".
    وقام مفسحاً مكانه لأمي وهو يقول: "اتفضلي يا ست الطريق لسه طويل"..

    جلست أمي وأخذتني في حجرها ,وراحت تداعب رأسي بيدها ,كأنها تحاول أن تبث فيها أفكاراً ورؤى جديدة.. لم أكن أهتم بكل ما يحدث.. كنت أهتم أكثر بفرحتي بالسفر، وأخذت أتابع بعيني أعمدة التلغراف وقضبان السكك الحديدية وهي تمر أمامي بسرعة مدهشة، وأحاول أن أعدها.. كنت وكأنني أحلم وصوت الباعة راح يزداد صخباً، أخذتني غفوة لذيذة ورحت في النوم.. صحوت على صوت أمي وهي تهزني قائلة: "يلاّ قوم.. وصلنا"..
    أخذنا نتحرك بقوة الدفع الذاتي تجاه باب القطار وقفزنا.. وقفنا على رصيف المحطة وسط زحام شديد وخانق ,وراحت أمي تلتقط أنفاسها بصعوبة قبل أن تأمرني بالتحرك..

    خرجنا إلى الشارع.. كان الزحام هناك مختلفاً وأشد ضراوة حتى تظن أننا في يوم الحشر العصيب.. صرنا جزءاً من الزحام المتحرك بعنف، واشتد ضغط أصابع أمي على يدي الصغيرة ,وأنا مسوق خلفها, أوقفتنا إحدى النسوة وتطلعت إلينا قبل أن تسأل: "ماتعرفيش ياختي سكة السيد البدوي منين؟!"
    أجابتها أمي: "أدينا هنسأل.. وربنا يسهل.."
    تابعت المرأة قائلة: "أمال إنتِ منين يا حبيبتي؟!"
    ردت أمي في اقتضاب وهي تسرع السير, والمرأة خلفها تحاول ملاحقتها: "من القنال.."
    كنا نخترق الزحام وأنا أعي ما يدور والمرأة مستمرة في ملاحقة أمي بأسئلتها العجيبة هاتفة: "القنال دي اللي كان في الحرب؟!"
    قالت أمي وهي تسرع خطواتها وأنا خلفها مجرور ولست محمولاً: "أيوه.. اللي كان فيه الحرب!"..
    "قال احنا كسبنا الحرب دي؟"
    أجابتها أمي مزحة: "بيقولوا!!"..
    و"رجعتم تاني لبيوتكم يا حبيبتي؟!"
    أجابت أمي وهي تحاول الهرب من تلك المرأة المصرة على ملاحقتنا ,وترمقها من حين لآخر بنظرات غيظ قائلة: "الحمد لله رجعنا بعد الهجرة والعملية هديت"..

    وتستمر أسئلة المرأة متتابعة كأنها وكيل نيابة محترف يستجوب مجرماً عتيق الإجرام. "وإنتِ جاية هنا ليه؟! مش بلدكم بعيدة عن هنا كتير؟!"..
    "أيوه بعيدة.. بس أنا جاية عشان..."
    وقطعت أمي كلامها وهي تحدق فيّ كأنها ستفشي سراً حربياً يجب ألا يعرفه أحد, ثم همست للمرأة بكلمات لم أسمعها.. ضحكت المرأة بعدها ,وراحت ترمقني بعينيها قبل أن تقول: "ربنا يخليه ليك، ويطرح فيه البركة".

    انشغلت المرأة اللحوح عنا بالنظر إلى أحد محلات القماش.. وانتهزتها أمي فرصة وولت بالفرار.. جلسنا على الرصيف نلتقط أنفاسنا وعندما هدأت أمي قليلاً أخذتني وسارت وكنت هذه المرة محمولاً ولست مجروراً، وظهرت لنا قبة السيد البدوي وأقبلت ناحيتنا روائح بخور عطرة، أنزلتني أمي من على كتفيها وبدأت تسير نحو المسجد كأنها تؤدي عملاً رسمياً وهي تكرر كل فترة: "مدد يا شيخ العرب.. مدد يابو فراج.. مدد".. زعيق الباعة والمارة كان يتصاعد من حولنا والمولد على أوجه.. بين بائع ومشترٍ ولص.. زعيق وزياط وأصوات المجاذيب تزاداد صخباً.. واسترعى انتباهي مجذوب بعينه.. كان يرتدي ملابس تجمع بين الطربوش وسروال جيش وجلباب ممزق وقبقاب قديم يطقطق به في مشيته, كأنه يحمل بين أسماله البالية تاريخ مصر كلها.. ويخرج من بين شفتيه كلام ملأه الحزن والقلق والترقب ويصرخ فى الناس: "أنا قلت له: ما تروحشي.. هيضحكوا عليك.. برضه راح.. بس لمّا ييجي وحياة أمي لأوريه.. مدد يا شيخ العرب.. مدااااد.. حي"..

    وتدفقت دماء الحيوية في وجه أمي بعد أن غادرنا المقام.. رأتنا المرأة اللحوح مرة ثانية, قأقبلت مسرعة هاتفة: "إيه؟! لّسه ما حصلش؟!"..
    "لسه ياختي أديني أهو مستنية الفرج"..
    أطلقت المرأة ضحكة صافية وهي تقول: "قومي معايا.. إنتِ باين عليكِ خايبة.. أمال حرب إيه اللي إنتم حاربتوها بس؟!"
    وأطلقت المرأة ضحكة أكثر صفاء.. ما بين قيام وقعود.. هرولة وهرجلة.. تحيات.. أسئلة وأجوبة.. ولقمة أمضغها.. ابتهالات وتواشيح.. وحلوى ألوكها بين أسناني.. احتكاكات.. اختلاط الحابل بالنابل.. لت وعجن.. ومدد يا شيخ العرب مداااد, وبطريقة ما أصبحنا داخل ذلك السرادق الضخم الممتلئ بالناس من كل شكل ولون شيوخ وشحاذين.. حواة ونساء.. وحلقات ذكر صاخبة الحركة..

    وأنا أقف في متعة ونشوة لا مثيل لها.. اقترب منا رجل ضخم الجثة.. في عينيه حول واضح وخطواته ثابتة تدق الأرض وكلما زاد اقترابه، لمحت نظرة مصحوبة بالخوف والترقب والراحة في وجه أمي.. قال الرجل في غلظة وهو يشير لي: "جايباه عشان الـ.......
    " قاطعته أمي قائلة: "أيوه......"..
    "طب هاتيه".
    تعلقت أمي بي ثم تركتني بين يدي الرجل وهي ترتجف، وكنت هذه المرة مقلوباً ولست محمولاً أو مجروراً ورحت أتابع أمي بنظراتي, وهي ترتجف وتبكي والمرأة اللحوح تحاول تهدئتها وأنا في حالة من اللاوعي وناولني الرجل لامرأة تظهر ملامح القسوة واضحة على وجهها..

    وجدت نفسي في غرفة تمتلئ بالروائح الكريهة ,وظننت أن المرأة سوف تسلقني وتقدمني لذلك الغول على العشاء.. شرعت أبكي.. تأملتني المرأة قليلاً, ثم حملتني بين ذراعيها, وأجلستني على مقعد خشبي, وأخذت أبكي وأسب وأبصق, وهي لا تهتم, كأنها معتادة على تلك التصرفات.. كتفني الرجل في بساطة, وباعد بين ساقيّ, واقتربت مني المرأة ,وبيدها شفرة قد غمستها في سائل أحمر, وأنا أصرخ وألعن وأزعق وأبصق ولا فائدة.. غرقت ملابسي بالدماء ولفت على يدي قطعة شاش بداخلها بقايا آدمية.. وأخرجتني المرأة القاسية لأمي.. عندما رأتني تهلل وجها وزغردت.. وأطلقت المرأة اللحوح زغرودة أشد قسوة وسرسعة والألم كالنار يسري في جسدي, ولا أستطيع تحمله, وأصرخ, وأصرخ ,وأتألم, وأشتم وبالطبع أبصق.. ودعت المرأة اللحوح وهي تقول: "خلّي بالك منه".. هوّ احنا صحيح كسبنا الحرب؟!
    أومأت أمي برأسها قائلة: "أيوه.. وحياة شيخ العرب كسبناها"..
    وزغردت المرأة مرة أخرى.. ولمحت المجذوب إياه على باب المحطة وسمعت صوت عالياً مجلجلاً: "وحياة أمي لأوّريه.. أنا هاعرف ازاي أمسك البلد دي.. أنا قلت له مايروحش.. بس لما ييجي.. مدد يا شيخ العرب مدد.. مدد يابو فرّاج مدد.. مداااد".

  2. #2

  3. #3
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2004
    الدولة : أرض السرد
    المشاركات : 508
    المواضيع : 62
    الردود : 508
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي


    لا .. لآ .. قصة جميلة فعلا .
    رغم تقليدية البناء ففيها " لطشة " الفن ..
    وفيها أيضا عنفوان الحياة ، ورصد دقيق وهائل للمفردات الشعبية .
    ما زال الريف يرسف في الخرافة . كنت اتمنى ان يبدأ النص من لحظة دخول الجامع والالتقاء بالمرأة اللحوحة .
    لكن ما قدمه الكاتب مهد فعلا للحدث الرئيسي ، وهو عملية " الختان " ..
    وأنا اقرأ النص دهمتني ابتسامة ، فقد تذكرت مشهدا مماثلا ، لم اكن قد حملت تلك الذاكرة السردية بعد فقد كنت أرسف في أغلال الشعر ، لكن أمي حكته لي في صغري ، وترسخ في عقلي .
    بالتأكيد ..
    .. هو مختلف تماما لأن البندر غير الريف .
    أشكر محمد ابراهيم محروس على هذه القصة الجميلة فعلا ..

    وأعتذر له بعد حوالي عام من أنني كنت مرة أتحدث مع اصدقاء لي ، وكان يكتب تحت اسمه " صانع الحدوتة " فظننته الطبيب الأديب محمد ابراهيم طه صاحب الرواية الهائلة " سقوط النوار " . فعزمته على مؤتمر أدبي كنا نعد له . والحمد لله تقبل صديقي محروس الموقف برحابة صدر .

    أنت كاتب حقيقي والقصة ممتعة .

  4. #4
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الاديب القاص محمد ابراهيم محروس

    قصة جميلة , قدمت لنا لوحة غنية تسجل تراثا شعبيا جميلا ,
    اجدت فيها السرد , ورسم التفاصيل , شيقة الصور , امسكت
    بخيوط القصة بشكل ناجح .
    لكنني لاحظت وجود حوارات , اردت انت من خلالها ايصال
    فكرة , واخشى التعليق على ذلك , فانا اشاهد عن كثب وجود
    الاخ الفاضل الاديب القاص والروائي الاستاذ سمير الفيل .
    ودون شك فانك طفقت الى خاتمة جميلة , انفرجت معها الاسارير
    بزغرودة .

    بارك الـلـه بك

    اخوكم
    السمان

  5. #5
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 81
    المواضيع : 17
    الردود : 81
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني
    القاص محمد ابراهيم محروس

    قصة جميلة , تعبر عن تمكن لغوي راقٍ.

    ومزاوجة متقنة بين الفصحى والعامية ( لغة التخاطب الإجتماعية )

    تقبل تحياتي وتقديري.
    استاذ عادل العانى اسعدنى مرورك وكلماتك الرقيقة هذه القصة حبيسة الادراج منذ خمس سنوات واكثر ودائما كنت اخاف منها لسبب لا اعرفه ولكنه خوف الكاتب من كل ما يكتبه الا يلاقى القبول الذى يتمناه شكرا لك اخى فى الله على مرورك وخالص التحايا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 81
    المواضيع : 17
    الردود : 81
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير الفيل

    لا .. لآ .. قصة جميلة فعلا .
    رغم تقليدية البناء ففيها " لطشة " الفن ..
    وفيها أيضا عنفوان الحياة ، ورصد دقيق وهائل للمفردات الشعبية .
    ما زال الريف يرسف في الخرافة . كنت اتمنى ان يبدأ النص من لحظة دخول الجامع والالتقاء بالمرأة اللحوحة .
    لكن ما قدمه الكاتب مهد فعلا للحدث الرئيسي ، وهو عملية " الختان " ..
    وأنا اقرأ النص دهمتني ابتسامة ، فقد تذكرت مشهدا مماثلا ، لم اكن قد حملت تلك الذاكرة السردية بعد فقد كنت أرسف في أغلال الشعر ، لكن أمي حكته لي في صغري ، وترسخ في عقلي .
    بالتأكيد ..
    .. هو مختلف تماما لأن البندر غير الريف .
    أشكر محمد ابراهيم محروس على هذه القصة الجميلة فعلا ..

    وأعتذر له بعد حوالي عام من أنني كنت مرة أتحدث مع اصدقاء لي ، وكان يكتب تحت اسمه " صانع الحدوتة " فظننته الطبيب الأديب محمد ابراهيم طه صاحب الرواية الهائلة " سقوط النوار " . فعزمته على مؤتمر أدبي كنا نعد له . والحمد لله تقبل صديقي محروس الموقف برحابة صدر .

    أنت كاتب حقيقي والقصة ممتعة .
    استاذى سمير الفيل لا تدرك حجم فرحتى الآن انها لحظة ولدت بداخلى بمجرد ان لمحت ردك فرحة غمرتنى وجعلتنى اطير فرحا بها كم يسعدنى تعليقك سيدى واستاذى الكريم وانا مازلت فى البداية واطمع دائما فى نقدك وكلماتك المشجعة ولا داعى للاعتذار سيدى عن الموقف السابق فانا من قام باضافتك الى اميله طمعا فى معرفتك وكان الاولى ان اعتذر انا لك سيدى واستاذى ولكنك شملتنى بعطفك واعتذرت لى وانا الذى خاف كثيرا ان تفهم موقفه خطأ سعيد جدا بردك بل سعيد الى ما لانهاية خالص مودتى وحبى لك استاذى العزيز نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 81
    المواضيع : 17
    الردود : 81
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد حسن السمان
    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الاديب القاص محمد ابراهيم محروس

    قصة جميلة , قدمت لنا لوحة غنية تسجل تراثا شعبيا جميلا ,
    اجدت فيها السرد , ورسم التفاصيل , شيقة الصور , امسكت
    بخيوط القصة بشكل ناجح .
    لكنني لاحظت وجود حوارات , اردت انت من خلالها ايصال
    فكرة , واخشى التعليق على ذلك , فانا اشاهد عن كثب وجود
    الاخ الفاضل الاديب القاص والروائي الاستاذ سمير الفيل .
    ودون شك فانك طفقت الى خاتمة جميلة , انفرجت معها الاسارير
    بزغرودة .

    بارك الـلـه بك

    اخوكم
    السمان
    عزيزى د محمد حسن السمان شكرا لك سيدى على مرورك على احد اعمالى المتواضعة سعدت بتعليقك ولكننى مازلت ارغب فى المزيد منها فمن خلالكم اتعلم وارغب فى المزيد من علمكم فانا مازلت فى بداياتى كقاص لم انشر لمدة طويلة قاربت خمس سنوات وكانت اعمالى حبيسة الادراج ومن سنة واحدة قررت ان افك شرنقتى الادبية واكتب وبحمد الله فى سنة واحدة توالت اعمالى على صفحات الجرائد والمجالات ونشرت اول رواية لى وخرجت بمشروع النشر للجميع الذى كنت احلم به الى النور ولكننى دائما اثق فى قدراتى المتواضعة واقول لنفسى الطريق طويل ومنكم اتعلم فلا تبخل على باى ملاحظة فيها خدمة لى شكرا على مرورك اخى الدكتور محمد حسن السمان جزاك الله كل خير تحياتى لك وشكرى وتقديرى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    الأديب الفاضل / محمد محروس

    بقدرة كبيرة و اقتدار صنعت بقلمك حكاية شعبية ماتعة ، و رغم أني لا أميل إلى هذا الصنف من القصص إلا أنك و ببراعتك الكبيرة جدا جذبتني إليها .
    بحق أعجبتني .

    الرءوس = الرؤوس

    فائق تقديري .

  9. #9
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 81
    المواضيع : 17
    الردود : 81
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء آل بورنو
    الأديب الفاضل / محمد محروس

    بقدرة كبيرة و اقتدار صنعت بقلمك حكاية شعبية ماتعة ، و رغم أني لا أميل إلى هذا الصنف من القصص إلا أنك و ببراعتك الكبيرة جدا جذبتني إليها .
    بحق أعجبتني .

    الرءوس = الرؤوس

    فائق تقديري .
    شكرا عزيزتى حوراء آل بورنو على تعليقك ومرورك الكريم الرءوس=الرؤوس ولا خطأ فى كتابة اى منهما فى الكتابة ممكن ان تكتب الرءوس وتكتب الرؤوس كذلك والاثنتان صحيح شكرا عزيزتى وخالص التحايا

المواضيع المتشابهه

  1. حادثة شرف... ق ق ج
    بواسطة أحمد عيسى في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 04-10-2020, 08:09 PM
  2. حادثة
    بواسطة محمدابراهيم محروس في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-06-2013, 07:20 PM
  3. حادثة غرق
    بواسطة مصطفى سلام في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-02-2007, 02:45 AM
  4. يا كريم .....حادثة طريفة
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 13-02-2006, 09:01 AM
  5. حادثة وعبرة
    بواسطة محمد سوالمة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-08-2003, 10:13 PM