سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة ابتهاج ربيع
يسعدني ان اكون , اول المشاركين في نصك الادبي الاول , والتي هي خاطرة جميلة , ذات فكرة مبتكرة , مع ومضات جميلة حارة الوقع , تشي بلمسات اديبة , اعجبت بها جدا , فهي خفيفة الوقع , خفيفة الظل , على الرغم من انها تحمل همّا ومعالجة .
وكم كنت اتمنى :
لو انك وضعت لخاطرتك الادبية عنوانا , يختزل محور الخاطرة , وهو جزء هام من الخاطرة .
الانتباه للمفردات , مثل :أن =إن , شفاتيك = شفتيك
ايلاء بعض الاهتمام لمسالة : علامات الترقيم , مثل الفاصلة والنقطة , لانني وقعت في مشكلة اثناء قراءتي للخاطرة .
لا اريد ان اطيل عليك ايتها الاديبة , ساحاول هنا اعادة الخاطرة , دون تصرف كبير , ولايعني ان صياغتي هي الامثل , ولكنها رؤيا شخصية .
--------------------
ابتســـــامة صفراء
ابتسامة .. فقط كل ما اريد.. ابتسامة , وانت مغمض العينين , اريدها حتى لو كانت صفراء باهتة . جدباء كالارض التي ارى , وكالسماء التي تمطر دموعا حارة , تصفع وجهي كلما نظرت إليها , ابتسامة فقط ... تشعرني أنني على قيد الحياة ..أن هناك عروقا , وأن كانت يابسة منذ زمن , تنبض وتسقي قلبي , واظنها سوف تزيدني ظمأ , انعش رئتي برائحة فمك .. , إني اتشبث بشفتيك المزمومتين , اتوسل اليهما ,اعطيهما كل ما تطلب .., ما اقسى شفتيك , إنهما اقسى منك .. , تبا لهذا الجو الحار الذي ازعجك .., تبا لهذا الفراش , الذي اثر في جنبك .. , تبا لقلبي عندما احب شفتيك ..حتى وان كانتا مزمومتين .
واسمحي لي ايتها الاديبة ان ارحب بك , بين ادباء الواحة المباركة , في هذه الاسرة الكريمة الراقية , واعتبريني قارئا لاعمالك الادبية , ولاضرورة ايتها الاخت الاديبة ان تطلبي من ادباء الواحة الكرام , ان يعطوا رأيا في نصك , فهم لاشك فاعلون .
اخوكم
السمان
شاركونا الفرح في المهرجان الادبي الاول للواحة