شغوفاً بلُجَّةِ الفَرَحْ.
أهِيْمُ في طُرُقهِ.
أُنَاجيْ شَمْسَهُ.
أشْتَاق..
لأُُعَانقَ وهْجَ جبينٍ
قُدَّ بالشَّمسْ.
وأرسُمني في حَدَقاتٍ..
بوسْعِ الكَونْ.
وبينهما..
أُعيرُ سمْعي
تراتيلَ حُزْنٍ..
بُكائي صَداه.
أتذكَّر شَغَفي بالفرَح.
أوسّم ملامحِي.
أتشبَّث بالتذكُّر.
لأغْرَق في المسِير.
في عُمْق الغَرق..
أرْكضُ حيْناً
وأتعثَّرُ في كُلِّ حِيْن.
في مهْمَهَةِ التَّعَثُّر..
ثمَّة ضِرٌّ للفرح.
وفي أوجِ الرَّكض..
ثمّةَ عدوٌ للحزنْ.
أُغَالبُ التعثُّر/الحُزنْ.
وأعُودُ أَمْتطي شَغَف الفَرحْ.
أطوِّعُ طريقيْ.
أعانقُ أمل الوصولْ.
وأواصِل المَسيرْ.
ألمحُ سِرْبَ حَمَامٍ
حراً طليقاً
يحلِّقُ في فَضَاءِ التَّيْه.
\
/
\
/
أُشِيحُ بوجْهي..
أعُودُ إلى طَريقي/حَيَاتي
وَأَغْتَالُ حُلمَ التَّحْليقْ.