احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
في أسطر صمتٍ ..
نكتبُ بصراخ ٍ .. مكتوم
جفني فمي ... ودمعي كلامي
ان كنتما
انتما من تبكياني
سأبكي بكاءكما ... ومرحى يادموعي
الإنسان : موقف
السلام عليكم
شكرا لجميل مروركم
لكن .............
بعض الردود هنا ...... تجعل
على جذع الليل
تتدلى
روحي مشنوقة
بحبل أرقي ...!!
مودتي
لم أستسغ هنا إلا النثر
هل هدأت المعركة؟
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
الأخ الحبيب د مصطفى ـ تجية إكبار وإجلال
ربما استراحة المحارب
والأمر لا يعدو
تحية محب
وصديق درب
طالت الاستراحة أيها الفارسُ الهمام!
الأخ الحبيب الدكتور مصطفى العراقي
تحية طيبة
لم تطل الاستراحة ولكن ظننت الأمر وصل مستوى الإشباع وكل زيادة فيه تسح بإطناب لغة أو ترفيل معان لافائدة منها .
وهكذا خيــِّل إلي ، من جهة
ومن جهة أخرى كنت أنتظر الأخت الأديبة صابرين لتجود بمداد فضلها مشاركة أخرى ولما وجدت الأمر طالت أيامه ، ومد الصمت أذرع سكونه آثرت الانتظار على المبادرة .
ومع هذا وذاك لا أرى غضاضة من إكرامك بقصيدة هدية لمن بادروا بالمشاركة وانتظروا على مقاعد الأدب
وللأخت صابرين ألف تحية
على ساحل الألم
أيا أبتي
تدقُّ مطارق الأحزان
لوم الصمت
في شفتي
خلايا من جبان الأمس
مطبوعا بأنسجتي
***
ومن زنار أشجاني
مسامير الأسى تدمي
شذا ميناء ذاكرتي
بأوردتي
من الماضي
تجوب كأنها صرخات
وجدان لملهاة ِ على لغتي ....
تغوص بمرفأ الشكوى
تناجي مركب الشمس
إلى شطآن ملهمتي
بحزن ناهز الشفتين للآهات
تكبيلاً لأشرعتي
أيا أبتي
صلاة الحرف راودها
نسيء العد،
فاختلطت بإعداد الهوى
قلبا بمرآى آفة الرد
سجود السهو لم يجبرْ
نهى استنساخ أجوبتي
ولم تغفرْ
نوايا غصَّة الإفصاح بالنطق
تدور بمركب الإغماء
من يسرى ضفاف الحزن أواه
بصوت من فضاء الهمس حتى
خط ميمنتي .
وسوط الليل يرفعه
بوجه النور يا أبتي
زفير الضنك من رئتي
إلى منسوب كحل الزهد
في ألحاظ غانيتي.
***
أغوص وسلـَّة التخمين
خلف نزيف أسئلتي
بجرف من عميق الشك
والتهجين في بحر ثقيل الظل
تاهت عنه ساريتي
وعن خط استواء الملح
زلت قطرة الشمس
لأوتار.. كشهد الضوء
نــدَّى عودَ حنجرتي
خلايا أمسي المزروع ِ
صبغيـِّات أجداي
على صفتي .
كختم الثورة الكبرى
بوجه أخجل الذكرى
وطوفان الفنا يعلو
إذا ما فار تنــُّـورٌ
وألواح الهدى تـَتـْرَى
تعال .....تعالَ.. يا ولدي
وهيا اركبْ معي شفقا
جهارا دفة الفلق
نجاة ً لا تخفْ غسقا
ببطن الحوت من أسف
فلا جبلٌ من الإفك ِ
ولا في قدرة السبك
سوى حشر من الضنك
كأعمى لم يجد حولا
عن الأعذار بالرمق ِ .
أيا أبتي
سآوي من هطولاتي
إلى جبل من النسيان
يعصمني من الآتي
شرود الغيم ملتجئاً
ومركبتي إلى أمطار أوسمتي
أيا أبتي
أيا طوفان مأساتي
تموج ملوحة الأيام ِ
في أعماق صومعتي
كقديس تواسيني تمائمه
بصبر في ملماتي
فتطفو فوق سطح الهم
مرساتي
وتوقظ يمَّ مجدافي
أعاصير المتاهات
على نسبية الحاضر
شعاع القلب يدخلني
إلى مقصورة الشاعر
فأدنو من مواهبه
بحسٍّ مطلق الآتي :
لقوس الحاجب انطلقت
عيون المشرق الزائر ْ
يزيح ستائر الشك
بغمض الوقت مرتدا
إلى مقصورة الذات
على ميدان أقلامي
يبل الهم ممحاتي
فأبقى شاهد التخدير
في صكِّ الوفيات ِ
كأن قرينة الأعوام تصلبها
بحبل لفَّ ميقاتي
على خـُشب ٍ مُسَنـَّدة ٍ
ربطتُ العيد يا أبتي
بأقمار المسارات
تشدُّ حقائب التـِّدويل
بالنجوى إلى يثربْ
أزورُ مطالع الأشواق
كي أكتبْ
سلاما من صبا أدبي
إلى أبتي ــــــــــــــــ