أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: فاعلاتُنْ فاعِلاتُنْ فاعِلَن

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    الدولة : مونتريال - كندا
    العمر : 64
    المشاركات : 119
    المواضيع : 13
    الردود : 119
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي فاعلاتُنْ فاعِلاتُنْ فاعِلَن

    فاعِلا تُنْ فاعِلا تُنْ فاعِِلَنْ تاهَتْ الأوطانُ مِنا في الوطَنْ
    بَلْ وتاهَ النَحوُ فِي أشْعارِنا وغَدَا الإمْلاءُ فيها مُضْحِكنَْ
    اكْتُبوا في النحوِ ماأحْبَبْتُموا من بَنحوٍ ظلَّ فينا سائِلِنْ
    أو فمن بِالصَرفِ يَدْري إخْوَتي لا أرى بالصَرْفِ مِنا.مُدرِكَنْ
    بل ومن بالضادِ حتى كُلها فِي رُبوعِ العُربِ يَبدو حافِلَنْ
    قد رَهَنَّا النَحو مع أحكامِهِ مع طِباقٍ مع مَجازٍ من زَمنْ
    واشْتَرينا عادِماً من سامَنا بُُرْغَراً كولا وِشُهْداً في اللبَن
    ما لنا والنحوُ كي نُبْقي بهِ في قَصيدٍ باتَ قَطْعاً مُرْتَهَنْ
    فانْظُموا الأناتِ لو نامَ الوَرى وابْحثوا مِثلي لِتَلقوا قارئنْ
    لم يَعُدْ في الْحَيِ قَومٌ يَقرؤوا بل ولن تَلقوا لِشعْرٍ.سامِعَنْ
    أمسَت الأحداقُ لا تَرنو إذا ما رَأتْ خَصْراً تلَوى راقِصنْ
    بل ولن تلقى عُيوناً فَنْجَرَت إلا إن تَلقَ غَنوجاً صادِحَنْ
    هكذا يا قومُ بِتنا فِي الورى قد مَضتْ أيامُ ..تَطوي قُرأنْ
    -------------------------- فاعِلا تُن فاعِلا تُن فاعلِن
    فاكتُبوا يا قوم ما يَرضى بِهِ عَقْلُكم لا من أتاكُم رافِضَنْ
    لاتَسَلْني عن جِناسٍِ ياأخي أو تَسَلني عن طِباقٍ مُطْلَقنْ
    أو تَسلْني يومَ عن فِعلٍ بَغا كي تَعَدى بَعد أن فَكَّ الرَسَنْ
    لا تسلْ عن صورةٍ أهْملتُها باتَ شِعري يا زميلي مُهْمَلَنْ
    أو فلا تَبْحَث بِنَظمي لَمْحَةً فيها قد فََنَنتُ ..فَناً راقِيَن
    لو نَويتَ الدارَ نَحوي زائِراً لا تَهَبْ لولا تَرانِي مُقْطِبَن
    فاقصُدْ الربوات حالاً هاتَِني ضُمَةً صَفراءَ من وَرْدِ الوَهَنْ
    عِندها تلْقى بَشوشاً قد رَنا نَحو خِلٍ وافِدِ ِ مُسْتَأنِسنْ
    لا تُهاديني بِفِعْلٍ ناقِصٍ كُلُّ شَيءٍ باتَ فينا ِناقِصَنْ
    أو تَسلْني عن مَجازٍ بَيْنَما كلُّ شَيءٍِ فينا يَبدو جائِزَنْ
    إِسألْ الْجاثيْنْ من حُكامِنا إن تَصِلْ في ذاتِ حينٍ حاكِمَنْ
    واسألْ الأوطانَ عَمَّا تَبْتغي إن تَجِدْ أوطانَ.حَتى َلاحِقنْ
    -------------------- فاعِلا تُن فاعِلا تُنْ فاعِلنْ
    ضادُنا والعَزمُ شَيءٌ ُ واحِدُُ لن تَرى ضاداً بِفاسٍ أو عَدَنْ
    هاجرتْ عن دارِنا..مع عَزمِنا حامِلاً صَرْفَاً مَهيناً َراكِعَنْ
    هكَذا فالضادُ فِي عَزمٍ جَثا مثل ضادي قد تَراها لاحِقَنْ
    وأنا عَجَّلتُ فِي شِعري بِها في رَعيلي كَي أَكُونَ السابِقَنْ
    إنْ نَهُنْ هانَتْ ودانَتْ ضادُنا لا تَكُنْ يا صاحُ دوماً.عارِفَنْ
    أمْعِنْ الأَحْداقَ مثلي كي ترى ما رأتْ عَينايَ نَحْواً حاضِرَنْ
    إنَنا مع هَوْنِ نَحيا صُحْبَةً كَدَّنا الإجْهادُ جَمْعَاً..والوَهَنْ
    أُنْظُر الأحوالَ فيما قد غَدَتْ لا كما كانتْ..زماناً غابِرَنْ
    وارْقُبْ الدُنيا تَراها أصْبَحَتْ في زمانِ اليومِ تَشكو للِزَمَنْ
    إننا يا صاحُ نَحيا فِي الرُبَى كُلُنا عَهْداً حَسيْراً أغْبَرَنْ
    ِقد تَرى في الهَونِ مَفعولاًَ َبِنا في قِفارِ التيهِ..يَرجو فاعِلنْ
    أو ترى يا صاحُ..أفعالَ الرَجا في بِطاحِ العُرْبِ تَرجو باغِيَن
    إِنَّما لن تلْتَقي..يا صاحبي مع رُكوعٍِِ فاعِلاً َ مُتَعَدِيَنْ
    -------------------- فاعِلا تُن فاعِلا تنْ فاعِلنْ
    من جَفا ضادي أنا جافَيْتَهُ من يُراعيني سٍََاُجْزيهِ الثمَنْ
    إنّْنَي ماهَيْتُها..مع وضْعِنا لا تَكُنْ يا قارِئِي مَسْتَعْجِبَنْ
    لا تٌقُلْ..فيها خُروجٌ َ ظاهِرٌ من ورائِي بل وقُلْها في العَلَنْ
    من رآها خارِجاً عن ضادِنا ما رأى شيئاًَ لَعَمري خارِجنْ
    قد أساءَ الظَنَ فيما قد رأى بل ويَبدو إن تَسْلني أَحْوَلنْ
    بَل وإنِي قد أُقاضي فِي الَمَلا فافْهموا كُفْواً أتاكُم مُنْذِرَنْ
    إسألوا في النحو ِأعلامَ الورى واكْتُبوا ما بَعد قولاً ناقدِنْ
    من يَقلْ شَيْئاً..على نونيَتي قالَ في جَهلٍ وبَبدوٍ مُخْطِئَنْ
    دَعْهُ يَشكو الأمرَ من غِرناطَةٍ كي يُوافي شاكِياً سَدَّ اليَمنْ
    بل لِيِشكوني إلى أَصحابِهِ إن يرَ هذا سَيُرْضي حانِقنْ
    لن يَرى خَيْراً بِشكْوى عازِمٍ أرْعَنٍ جَبارِ لا يَخشى الْمِحَنْ
    إن يَقُلْ قد طارَ فيلٌ ..قالَها ناقِشوهُ الدهرَ يَبْقى صادِقَنْ
    هذه ضادي على مَرأى الوَرى قُلْتُها في السِرأيْضاً والعَلن
    لن أُبالِي لو شكانِي أو بَكى عَشَرُ كُتابٍ دعوا مُتَشاعِرَنْ
    واستشاطوا ما أَجَبْتُ بِهَنةٍ بل سَأرنو فِي هُدوءٍ ضاحِكَنْ
    -------------------- فاعلا تُنْ فاعِلا تُنْ فاعِلَنْ
    بل أنا قدْ بِتُّ مَبْطوحَ الرُؤى لو ترانِي العيْنُ أبْدو واقِفنَْ
    لا تَقُلْ يا صاحُ لو أبْصَرْتني أنني فِي الْفَرْحِ أحْيا رافِلَنْ
    إنَّني مَذبوحُ أعلو فِي الفَضا مثلَ طيْرٍ قد تَبَدَى راقِصَنَْ
    لا تَظُنَني بِفَرْحٍِ مع صَفا مع تَراخي قد عْرانا َ قانِعَنْ
    إنَما عَيْنُاكَ من فَرْطِ الهوى مثلَ طودٍِِ قد رأتني راسِخَنَْ
    لم تَرَ في داخلي يا صاحِبي خَافِقاً َمَذبوحَ قد لَفَ الكَفَنْ
    -------------------- فاعِلاتُن فاعِلٌ مُسْتَفْعلَن
    أرسَلَتْ حتى تَرانِي عَشْرَةً لم أُجِبْ حَتى رَمَتني بالوَهَنْ
    لم تَر حُزنِي بَعيْنٍ قد هَوَتْ أو رأتْ في الصَدرِ قَلْباً نازِفَن
    ظَنَت الإعْراضَ عَنها حَسْرَتي أنني إنسانُ يوماً ما افْتَتَنْ
    وأنامن خُضْتُ لُجاتِ الهوى مايَةً مع غِيْدِ مَرَّتْ فِي الزمَنْ
    بَل عَبَرُتُ الْيَمَ معْهُم مايَةً في خِضَّمِ اليَمِ أَعْدو جارِين
    فاخْبروا الحوراءَ عني إِن تسَلْ كيفَ عُبَّ اليمِ مِا بَلَّ البَدنْ
    إنَما يا صاحُ هذا قد مَضى لن يُعيدَ الشَرحُ أمراً ماضِيَن
    -------------------- فاعِلٌ مُسْتَفْعِلُن مُتَفَعِلن
    انني يا صاحُ تاهَتْ حِيْرَتِي في قِفارٍِِ رملُها أمسى وَهَنْ
    رُحتُ فيها باحِثاًَ َعن حيْرتي في دروبِ الذات ِويحي َوالسَكَنْ
    بل وَرُحتُ التِيهَ في ماهِيتي ذاهِباًَ َ خَلفي شَريداًَ َ هائِمَنْ
    حافِياً َأعدو على جَمْرِ العَنا قد جَرَى دونِي فؤادي ناحِبَنْ
    انني فَتَشْتُ عن ذاتِي وقد عُدتُ من بِحثي أنا مُتَهالِكَن
    قد مَضى عُمْرَي وما لاقيتُها لم أجِدْ في سِرْتَ يوماً أو عَدَنْ
    بل وما ألْفَيتُ حتى غاضِباًَ َ هَبَّ عن عَرْشٍِِ وفينا قد حَرَنْ
    ويح قلبي ما اعْترانا يا أخي كَي غَدونا من دهورٍِِ..خُنَعنَْ
    نَرتَضي التنْكيلَ في رَبواثِنا من غَشومٍ.جاءَ يَزهو زاحِفنْ
    شاءَنا حُراسَ نُحْصي مالنا دونَ إعْطاءٍ ِبِما يكفي البَدَنْ
    ثُمّ قد يأتِي كَجِلْفٍِِ طامِعٍِ ِ يَنْهَبُ الأقواتَ منا فِي العَلنْ
    من تُرى يَرضى بِهذا في الورى إلا من أمسى مَهيناً راكِعَنْ
    كَدَّني الإجْهادُ مِما حافَني من هوانٍ بيْنَ شَعبٍِِ مُرْتَهنْ
    ديرَةُ العُربانِ أمسَتْ عاقِراًَ لم تَلِدْ من دهرِ كَفْواًَ َماجِدَنْ
    كلُّ ما حولي رِقاب ٌُ ٌُأذْعَنَتْ مع خواجاتٍِ ِبِنا أَذْكوا الفِتَنْ
    -------------------- فاعِلا تُن فاعِلا تُن فا عِلنْ
    إنَني من قومِ كانوا غابِراًَ لا تَرى فيهِمْ بِخَطبٍِ قاعِِدَنَ
    بينما أَمْسوا أخي في يومِنا مَحْضَ أنعامِ ِبلا حتى الرَسَنْ
    إنني من قومِ كانوا في الْورى أُمةً َبالْحَدِ..قد سَنَّتْ سُنَنْ
    قَولُها كالرعْدِ يَدوي في الْمَلا َ من ذُرى الأوراسِ غَرباًَ لليَمنْ
    بينما فِي يومنا بتنا أخي عادِماً في سوقِ لا يُجْزي ثَمنْ
    ألفُنا في البَيعِ عِلْجُ ُ أعْرَجُ ُ جاوَزَ الستين من عْمْرِ الزمنْ
    نَحوُنا قد بارَ مع تَصْريفِنا وأتى للشِعْرِ من هْونِ الوَهَنْ
    عَمرو قد ألْقى جِهاراًَ َعَزمَهُ وبنُ هِندٍِِ سادَ فينا من زَمنْ
    قد تَسمى بُوشَ فِي أيامِنا من لِعربٍِ ِسَلَّ سَيْفاً صارِمنْ
    رغم هذا ليسَ فِي حُكامَنا من رَمى كَبْشاً لِبوشٍ أعْرَجَنْ
    لا أرى إلا نُفوسُ ُ أَحْجَمَتْ ما لها كراتُ من فَرْطِ الوَسَنْ
    رغمَ هذا نِصْفُنا مُتَشَدقُ ُ بل وباقي النصفِ يَبدو َنَائِمَنْ
    -------------------- فاعِلا تُنْ فاعِلا تُنْ فاعلنْ
    أنظُرُ الأوضاعَ حولي لا أرى ِذاتَ حيْنٍِِ فِي حِداقي مُفْرحَنْ
    أُمتي دونِي أراها اسْتَلَقَيَتْ هل تَقُم ما عُدتُ قَطاًَ َمُدْرِكَنْ
    لا تَسَلْ عني ولا عن لَوْعَتي بين قومٍ ما تَساموا في الْمِحَنْ
    نَكَّسوا راياتِهم بيْن الْمَلا مثلَ مَرْعوبٍِ تَداعى واسْتَكَنْ
    فِإذا الذُئبانُ جالتْ في الرُبْى إِذ رأوا الرعيانَ أرخاها الوَسَنْ
    فانْتقتْ ما تنْتَقي أنْيابُها بيْنَ قُطْعانٍ..بلا راعِي ضَمَنْ
    بنَّنا يا صاحي كَرِزْقٍ ِسائِبِ ِ ما لهُ ناطورُ يُقصي سارِقَنَْ
    بل وبِتنا في الورى..أُلْعوبَةًَ َ بيْنَ أيدي سَرْبَلْتْنا بالْمِحَنْ
    -------------------- فاعِلا تُن فاعِلا تُن فاعِلنْ
    وارتَقى السُداتِ فَذُ ُ عارِفُ ُ إنَما فِي الطَعنِ يَغدو جاهِلَنْ
    بَحْرُنا والْجَوُ بَوحاَ َ قد غدا جابَ فِي إكْبْارِ طَماعُ ُضَغَنْ
    يَغْرِفُ الْخيْراتِ من ثَرواتِنا فِي فُجورِ ِما عرفْنا فِي الزَمنْ
    بل وباتَ البَغيُ جَهراً َعَمَنا عَيْنُنا تَلْقاهُ ذا وَجْهِ ِحَسَنْ
    صادَرَ الأخلاقَ في أَكْنافِنا حَتى يُغْرينا لِنَحيا في العَفَنْ
    بل وقدْ سَبَّ الْغَشَومُ نَبيَنا مثلَ زِنْديقِ ِتَزَنْدَقَ في العَلَنْ
    فارتَضى جُلُّ الأحِبَةِ ما رأَى وانْتهى عَماَ َ جَليلاَ َعارِفَنْ
    رَدُّنا يا صَحْبُ دَّوَّى صَرْخَةَ صاحَها جُرْحُ ُلحينِ ِواسْتَكَنْ
    -------------------- فاعِلا تُنْ فاعِلا تُنْ فاعِلنْ
    شَرَّفَتْنا كوندا ليسا عازِماً مُشْرِقاً فَينا وبَشاً باسِمنْ
    مُقْطِباً فِي وجهِ قومٍ بايَعوا واجِفاً فِي كَنفِ من مِنا حَرَنْ
    قد تَهادَتْ بينَنا فِي أبْيَضٍ قَد خَفى قَدّاً هَزيلاً من عَفَنْ
    وانْتَخَتْ في كَنْفِنا في مُثْلَمٍ حَدُّهُ ما عادَ قَطْعاً قاطِعَنْ
    صاحَتْ الْمُراقَ لَبوا حََولَها وانْحَنوا عَشْراً لإرضاءِ الوثنْ
    إنَما كُوندا أشاحَتْ وَجْهَها ساهِماً ترنو إلى حَبْلِ الرسنْ
    قد سَعى كُلُ الأحِبَةِ حولَها سَعْيَ حُجاجٍ تُناجِي خالِقَن
    وهيَ في حُنْقٍ تَميلُ بِرأسِها مَيلَ حِرْباءٍ تَماهَتْ مع فَنَنْ
    تَرنوللأحبابِ من تَحتٍ كَما قد رنا الأطفالُ غَيْماً سارِيَنْ
    طولُها ما زادَ عِندَ وُقوفِها طولَ قِزْمٍ كانَ حيناً جالِسَن
    مالَتْ الْحِرباءُ فِي أتْباعِها تَنْهَرُ الْمُرتاعَ مَرعوشَ البَدَنْ
    بل وتَنْهَى من رأت مُتَكاسِلاً جُنْدَ حِزبِ اللهِ حيناً ما لَعَنْ
    ثُمَ قالت بَعد إقطابٍ بِهِم دامَ حيْناً سارَ فِي خَطِ الزَمَنْ
    جِئتُ في عُبِي إليكم ما غَلا إن تَبيعوني الْمَروءَةَ والوطَنْ
    رَدَّ جَمعُ الفاجِرين كَجَوقَةٍ كُلُّنَا بِعْنا لِمَن يُجْزي الثَمَنْ
    رَبُنا الرنانُ قَطْعاً فاعْلَمي هاتِنا لو كُنتِ تُخْفي أصْفَرَنْ
    اخْرَجَت مع ثَدْيِها من عُبِها حُزْمَةً من نَقْدِ يبِدو أخْضَرَنْ
    ورَمَتْ فِي وَجْهِهِم مع رَكْلَةٍ مِنها فِي آساتِ تُجارِ الْفِتَنْ
    ثُمَّ قد مَدَّتْ خُواناً دونَهُم من طعامِ عَينَهُم حالاً فَتَنْ
    جُلُهُ مَطبوخُ من لِحمِ الربى مع شَرابٍ فيهِ من دم الوطنْ..!!؟
    جاءَ ماأسْلَفتُ في مَرأى الملا فِأذا الْمكْفوفُ يَغدو مُبْصِرنْ
    لا تَقُلْ يا صاحُ وهْماً ما أرى لو رأت عيناكَ أوغادَ الزَمنْ
    هكذا يا صاحُ يَبدو حالُنا في عُيونِ الْحُزْنِ قد زادَ الْحَزَنْ
    موطِنُ الأنْجادِ يُشرى دونَنا من عَجوزٍ وخْمُها جازَ العَفَنْ
    رغم هذا لم نَزلْ في صَمْتِنا هل ترى يا صا حُ ما هَزَّ البَدنْ
    --------------------- فاعِلا تُنْ فاعلا تُنْ فاعِلن
    إنَّنا لهفي انْتهَتْ أوطانُنا نَتبعُ الطاغوثَ في هذا الزَمنْ
    قد سَعى جَواَ َوبَحْراَ َنَحوَنا وادَّعى كَيْ يَحْتَبينا زاحِفَنْ
    قد نَوى تَهذيبنا في سَعْيهِ فَانْبرى بالْحَدِ واخْتَرْناالرَسَنْ
    جاءَ للعُربانِ يُخْفي جُعبَةَ فيها ما فيها فتاوي مع فِتَنْ
    بَعضُهَا يُمحو بِنا عاداتِنا ثُمَّ بَعضُ ُيَلغي دينَاًمع سُننْ
    موطِنُ العُربانِ أمسى إرْثَهُ جاءَهُ عن جَدِ أوصى حالِمَنْ
    فانْبَرى َ يَختالُ..في بَغدادَنا بَعدما قُدسُ ُ كَبتْ يا سائِلَنْ
    عَمُّنا أيضاَ َصَفيقُ ُ مارقُ ُ جاحِدُ ُ باللهِ قد حابَى الوثَنْ
    راقَبَ الشيطانَ في أفعالِهِ لم يرَ فِي الكَونِ رباَ ََ قادِرَنْ
    لو بَدا التقتيلَ أرخى دَمْعَهُ تََنْهَرُ الْمَقْتولَ أن يُوفِي الثمَنْ
    بلْ وتَلقى عُرْبَنا..قدِ أذعَنوا سَدَدواالأتعابَ كاشاَ َأَخْضَرَنْ
    بينما فالعُرْبُ في إخوانِهِم كَفُّ من بُخلِ ِشكا مُتَضَرِعنْ
    -------------------- فاعِلا تُن فاعِلا تُن فاعِلن
    يا أخي أوطانُنا قد غُرِبَتْ بل وباتَ اللَغْوُ لَغواَ َمُضْحِكنْ
    قد حْشُرنا اللغَو فِي أقوالِنا من لُغاتِ ِفيها يَزهو من رَطَنْ
    يَخْجلُ الأفْذاذُ إن يَتشكَروا لم يَعُدْ بالضادِ فينا شَاكِرَنْ
    قد تَمَرْسَسْنا بِشُكرِ ِ بينما قد تبَرْدَدْنا لِنُرْضي غاضِبَنْ
    فَرنَسونا عُرْبُ في لهجاتِهِم بينما بعضُ ُ غدا مُتَأَمْرِكَنْ
    بل وهامَ البَعضُ في لَهجاتِهِ وانْتَهى فِي نَحوهِ مُتَلَبْنِنَنْ
    بلْ وفينا من تَخَلْجَنَ نَحوُهُ مثلَ من فينا غَدا مُتَمَصِرَنْ
    شامُنا لا يَرضى إلا نَحْوُهُ بل ولا تَرضى الجَزائرُ باليَمنْ
    إننا من جَهلِ بِتنا خَلطَةًَ يَدعو مِن فيها لِقُطْرِ ِ عازِمَنَْ
    بَعضُنا ياقَومُ حَضْرَمَ عَقْلَهُ بَيْنَما بعضُ ُ بَدا مُتَمَرْكِشنْ
    بل وقال البعضُ إني أِْشقَرُ ُ قد نَزلْتُ العُرْبَ قَرْناَ َ زائِِرَنْ
    لم يَكُنْ جَدي بِحيْنِ يَعربُ ُ كي أرى ذاتِي بِكُم مُسْتَعْربنْ
    بَدَّل العُربانُ جَمعاَ َنَحوَهُم إِذْ رأوا الأوطانَ ما عادَتْ وطنْ
    وأنا أَبْدلتُ نَحْوي مثلَهُم لا تَقلْ يا صاحُ عني جاهِِلنْ
    بل وصَرفِي مِثْلَهُم أبدَعْتُهُ شَأنَ غيري قاصِداَ َبل مُدرِكَنْ
    مِثلَما غيري أنا لِي لَهْجَتي لا تَرى عَيْني صِحابِي أفْضَلَنْ
    بَدَّلوا بَدلتُ عادوا..قد أَعُدْ إنْ أعُدْ بالْخِزي حتى مُثْقَلَنْ
    لو سَمَتْ أوطانُنُا قد عادَنا عِشْقُنا للضادِ يَفتِنُ من فَتَنْ
    بَينما لو قد جَثَتْ أوطانُنُا ضادُنا ياصاحُ لوتدري الثمنْ
    عندها قد تَنبَري لَهجاتُنا فِي الورى تَدعو دعاءَ َحارِقنْ
    -------------------- فاعِلا تُنُ فاعِلا تُنْ فاعِلَن
    هل نَجَحْنا يا أخي أن دُلَني أم رٍَسبْنا ما تَجاوَزنا الْمِحَنْ
    لستُ أدري إِنَما عيْني تَرى أُمَّتي أمسَتْ بِلُجِِ ِمن فِتَنْ
    تَنْعَقُ الْغِربانُ في أَحْشائِنا من خَرابِ ِ فِي حَنايانا سَكَنْ
    قد عَلوا الأوباشُ في رَبْواتِنا مُذْ تَركنا اللهَ من بَعضِ الزمنْ
    بل وبيْنَ الْخَلْقِ بتْنا نُكْتَةَ َ جابَتْ الأسماعَ فاهتَزَ البَدَنْ
    من دهورِ بِتنا مَفعولاَ َ بِنا لهف قلبي ليسَ فينا فاعِلنْ
    مُرَةُ ُ هذي الْحقيقةُ بينَما مُرُها ما بانَ من فَرطِ العَفَنْ
    خُذ بِقولي يا صديقي واقِفاََ َ أو فَخُذْ بالقولِ مِني قاعِدَنْ
    فاعِلا تُنْ فاعِلا تُنْ فاعِلنْ يا زَمانَ العُربِ والله يا زَمنْ
    --------------------
    شعر رشيد الْجشي

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    الأخ رافت عيسى ـ تحية
    احمد الله أنه ليس شعرك لأقمت لك وليمة تليق بشعرك ولكنت ألجمت عقدة لساني بنصوص أنت قائلها، لا أنفك محاصرا حول حماها نمنافحا عما يجود فكرك
    ولكن بعد أن حصحص الحق وتمت عدة البيان فقد برئت ذمتي من عهد قطعته على نفشسي ,انا اقرأ طربا ما قيل لولا هنات وزن سقطت ربما سهوا بيد الكاتب أو خلسة مرت بين لحظات نشوة .
    أهلا أخي الكريم
    مزجت صداقتي بالخنبشار
    كما ريق الصبا للقندهار
    وعسفت النواهي لا ابالي
    اشعرا قيل أم نثر العذار
    ففي لين التكلم خطب أمن
    وحنث النذر يؤخذ بالحوار
    ــــــــــــــــــــــ
    تحياتي أخي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    هذه مما يمكن أن نسميه بشبة القصيدة حفلت بهنات كثيرة في اللغة والتراكيب ، وإن حرص صاحبها على النظم وفق الوزن المختار.

    هذا من ناحية المبنى أما من ناحية المعنى فقد شط بصاحب القصيدة القول حتى إني أراه يخلط السم بالدسم.


    بارك الله بك أخي رأفت على نقلك القصيدة وثق بأن الشعر هو ديوان العرب ولسانهم الخالد ، وتذكر بأنه أطول فنون الأدب عمراً وأرسخها بناء وأكثرها تفرداً في الوجود على مر الأجيال.

    ربما لهذا تجد حملة شعواء تترصده لتقتل فيه الضمير والتاريخ والشموخ والرسوخ وأنى لهم.



    تقبل التحية.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. فاعلاتن
    بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-08-2015, 06:16 AM
  2. مستفْعلن فاعلن
    بواسطة إكرامي قورة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 18-04-2009, 05:01 PM