.... مزن المداد ....

مزن المداد

مزن المداد انحسرغيثها، جفت الكلمات فتساقطت حروفا ، تناثرت تبعثرت بشرودي ، والمقعد أنَّ بثقل الجسد الجاثم عليه ، غبار الملل اعتلى صفحات الفكر ، أتصفح الأوراق الجرداء ، أمعن النظر بسطور قاحلة ظمأى ، أعتصر أفكاري البليدة ، أشحذ الخيال الفارغ من كل الصور .
حفر القلم دوائر تيه ، رمى فيها بذارا عقيمة ، رسم زهورا صماء ، عيونا عمياء ، وغيمة شاحبة ، ونفخ في الكل الروح .
الغيمة تمخضت أبرقت أرعدت ، هطل المداد ، جرى سيولا على السطور ، يروي عطش الصفحات ، اهتزت ـ ربت ـ أينعت أحرفا ، صارت كلمات ، تفتحت زهور فكر ، فبكى القلم أدمعا ، ثم ضحك ، فكان دمعه الحزن ، وضحكه الأمل .

الأخت وفاء تحية طيبة
تتساقط الألام بعد عصف رياح الشجن سحات تسقي خدود الصمت ، فتخضل الجوانح بطل الأنين ذكريات موحشة أحيانا ، وأحايين أخرى تروي عطش الروح لآنات تشج جبين الافق بصرخات مكبوتة ، تعلو العنان بسحب الكمد ،
تتشبع الأحلام بمزايا الخيال ونحن لها صامتون ، ثم تتنكس أعلام الأمل كلما مرت بصقيع الذاكرة منخفضات اشجان ، في موسم القحط فتكوي المآقي جمرات ندم .
وبعد حين من زمن الصبر تتكسر الاقلام وهي تصر بطرف السنتا قساوة السر لتصير رصاصات رحمة في صدر الأمل
تحياتي وفاء

وفاء أيتها الحبية
:

مرور سريع لاسجل إعجابي بزهورك

لك حبي والف باقة ورد

الفاضلة وفاء

مسألة قوة نصوصك وجمال حروفك أمر مفروغ منه لا يحتاج تزكية بعد من سبقوني , ولكن لي ملاحظة ــــ ونفخ في الكل الروح ــــ هذه العبارة رغم جمالها فنيا أخشى ان تكون فيها مخالفة شرعية ولو حذفت لما أثرت على جمال النص , فما رأيك ,أن تحذفيها ؟ وجزاك الله خيرا ,

الدعيكي

تحدّ أيها القلم الصَّمت ..اكتب بمداد القلب الصارخ بوجه الظلم ..قل ماتشاء إلا الصمت البغيض,وهاهو هنا يسكب مداد التفجر ينبوع جمالٍ تمخض عن معاناة فولد الخير بابتسامة ودمعة..لايهم مادامت الولادة تمت
ونما الحرف وشبَّ بجمال الفكرة وروعة الطرح
رائع ماقرأته لك أختي الغالية وفاء
أختك
بنتا البحر

القديرة العزيزة / وفاء خضر....

تعودنا دائماً أن نتسامر مع جمال أحرف (الوفاء) تنقلنا دائماً حيثُ اللا وعيّ
إلى ساحات من الإبداع الأدبي الذي تتسيديه دون منازع
وهذه المرة مع مزن المداد.....

بقينا حائرين بين جمال
الحرف وبين مضامين الألم التي تتسكع في روح سيدتي
دائماً حتى ألفناها وأصبحنا من مدمني ذلك الجمال الذي لا يصوغة
إلا سيدته انتِ نعم أقولها بصدق ..
تقلبات كتقلبات الاجواء في يوم مطير جميل زاده جمال رذاذ هطوله
مع تقلب أجوائه التي ترحل بنا إلى عدة عوامل من الجمال الخلاب،
دائماً أنتِ لنا ايتها الوفاء ..
لله دركِ سيدتي....
فطوفي بنا كل حنايا وزوايا نفسك ِ
الطاهرة فإننا في أمس الحاجه إلى يثير ُ ذائقتنا الأدبية من تلك
الآمال المخبأة بها وليتسنى لنا التعلم
من سيدة القلم الشئ الكثير... الكثير .... الكثير .
تقبلي أرق تحاياي المعطرة بالمسك والكاد وكذا منه

أنه أنا...

حمزة

سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الاديبة وفاء خضر ( دخون )

حرفية ادبية راقية , اغبطك ايتها الأديبة , على هذا التمكن , من نواصي اللغة , وهذا الغيث النفسي والادبي , والصور الابداعية , اننا امام خاطرة نموذجية , لقد ادهشتني بهذا التحول النفسي , والامساك القوي بأدواتك الادبية , في تصوير الانسان بأنه ليس معادلة رياضية , طرفها الأول , يساوي طرفها الثاني , بل حالة شعورية نابضة .
وقد لفت نظري ردا لأخي الغالي الاديب اسماعيل الصباح , اقتبسه هنا :
"الفاضلة وفاء

مسألة قوة نصوصك وجمال حروفك أمر مفروغ منه لا يحتاج تزكية بعد من سبقوني , ولكن لي ملاحظة ــــ ونفخ في الكل الروح ــــ هذه العبارة رغم جمالها فنيا أخشى ان تكون فيها مخالفة شرعية ولو حذفت لما أثرت على جمال النص , فما رأيك ,أن تحذفيها ؟ وجزاك الله خيرا "

ولعل الاخ الغالي , اصاب فيما رمى اليه , من وجهة نظر الورع , وزيادة الحرص , ولكننا هنا , نأخذ الامور بمحمل آخر , فنحن أمام حالة نفسية , ولسنا امام مسالة فكرية , فالنفخ هنا مجازي , ويعني تغير نظرة الشخص نحو الأشياء , فبعد ان كانت كئيبة , فجأة نظر اليها , بعين التفاؤل :
"الغيمة تمخضت أبرقت أرعدت ، هطل المداد ، جرى سيولا على السطور ، يروي عطش الصفحات ، اهتزت ـ ربت ـ أينعت أحرفا ، صارت كلمات ، تفتحت زهور فكر ، فبكى القلم أدمعا ، ثم ضحك ، فكان دمعه الحزن ، وضحكه الأمل ."
يلاحظ تغير الحالة النفسية , عند شخص النص , ثم جادت القريحة , على الرغم من استعارة الاديبة , للغيمة والبرق والرعد والسيول والايناع ..., اذن هي استخدامات مجازية نفسية .



اخوكم
السمان

إنما نشكو البث

ببعض هذا الفيض من مداد الصدق

والافكار .... هي شفاءنا

لكنها صامدة رغم الرياح والعواصف
تتحدى الأيام والزمن لتظل شامخة كما هى

الأخت / وفاء


شوق كبير لكلماتك ولهذا الهمس الذى يحاكيه هنا كل حرف
ونرى هذا الكم الرائع من الأحاسيس التى تغمرنا بدفء فى هذا الصقيع
دمت بود أيتها الفاضل ودام همسك وبوحك ِ الرائع بيننا

تحياتى

الأخت وفاء تحية طيبة
تتساقط الألام بعد عصف رياح الشجن سحات تسقي خدود الصمت ، فتخضل الجوانح بطل الأنين ذكريات موحشة أحيانا ، وأحايين أخرى تروي عطش الروح لآنات تشج جبين الافق بصرخات مكبوتة ، تعلو العنان بسحب الكمد ،
تتشبع الأحلام بمزايا الخيال ونحن لها صامتون ، ثم تتنكس أعلام الأمل كلما مرت بصقيع الذاكرة منخفضات اشجان ، في موسم القحط فتكوي المآقي جمرات ندم .
وبعد حين من زمن الصبر تتكسر الاقلام وهي تصر بطرف السنتا قساوة السر لتصير رصاصات رحمة في صدر الأمل
تحياتي وفاء

أستاذي / محمد إبراهيم الحريري ..

ليتنا نجد راصة الرحمة تغتال هذا الفتور ، الذي يقتات على أعصابنا ومشاعرنا ، القلم أصابه الخرس ، يكتم بوح النفس ، ويجرها خطوط آهــــاة متكسرة على حبال الصوت ، ملتصقة بلهاة الحناجر .

أنهي بصلاة على باب شفاعة المصطفى بلا وضوء ..

لك التحية وطاقة ورد معقودة بشريط الود .